اشار "تجمع مالكي الأبنية المؤجرة"، في بيان اليوم الخميس، الى أنه تواصل مع النائب اللواء أشرف ريفي بعد لقاء الاخير لجنة المستأجرين القدامى لغير السكني وأكد التجمع "تمسكه بحق المالكين القدامى الذين ظلموا منذ اكثر من ٧٠ عاما واحترموا القانون رغم عدم دستوريته، وأصبح من الملحّ والضروري تحرير عقود الايجارت القديمة".


وقال التجمع في بيانه: "لا يمكن تعطيل قانون يعيد التوازن في عقود الايجارات من اجل فئة لا تتجاوز نسبتها الـ 22% في غير السكني التي ما زالت تستفيد على حساب المالك القديم وبدلات الايجار مجانية وارباحها ١٠٠٠% وكونت ثرواتها على حساب المالك وحقوقه المشروعة والدستورية وخلقت منافسة غير مشروعة واثراء غير مشروع على حساب  المالكين القدامى والتجار الذين يستأجرون استنادا للعقود حرية التعاقد والذين تتجاوز نسبتهم المئوية الـ ٨٧% من اجمالي الايجارات على الأراضي اللبنانية كافة وهذه احصاءات رسمية صادرة عن وزارة المال".
ولفت البيان إلى أن "اللواء ريفي عبّر في نهاية التواصل عن احترامه حقوق المالكين القدامى".   ولفت التجمع في بيانه الى أن "باب الاصلاحات يبدأ من تحرير عقود الايجارات القديمة وتحسين جباية الضرائب، ولكن يرفض التجمع تحميل المالكين القدامى مسؤولية الدولة وعجزها والازمة الاقتصادية، علمًا أن أماكن الايجارات غير السكنية انتهى تمديدها ٣٠ / ٦ / ٢٠٢٢ وان هذه الاماكن كانوا على دراية أن هذه العقود عاجلا أو آجلا سوف تتحرر بدليل ما تم ذكر في المادة الـ ٣٨ من قانون اماكن ايجارات السكنية الصادر ٢٠١٤، ومدد لمرة اخيرة اي انهم استفادوا اكثر من ١٠ سنوات اضافية عن السبعين سنة".       واكد ان "مفهوم الخلو الذي يتمسكون به قد سقط وان من قبض الخلو هو المستأجر الذي حل مكان المستأجر الاساسي وقد تم حسم من ضرائبهم المالية وعددهم لا يتجاوز٢% من اجمالي عقود الايجارات القديمة في الاماكن غير السكنية وعلى الجميع ان يحترم القوانين وعلى القضاء ان ينصر حق المالكين ويخرجهم من هذه العقود".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المالکین القدامى

إقرأ أيضاً:

أشرف العشماوي: الأدب والفن مهمان لتحرير الوعي وتوثيق القضية الفلسطينية

قال الكاتب والروائي أشرف العشماوي، إنّ الرواية التاريخية من أصعب ما يكون، فهي عبارة عن كتابة رواية بوقائع ما جرى، موضحا: "مثلا، لا يمكننا في رواية تاريخية أن نقول إن 23 ضابطا في عام 1952 ثاروا على الملك، فهذه ليست رواية، ولكن تسجيل، وهذا فن جديد يمكن تسميته بالرواية التسجيلية، وهذا لا قيمة له، وممل، لأن الناس يعرفون كل شيء من البداية حتى نهاية الكتاب".

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "وبالتالي، فإن الرواية التاريخية تحتاج إلى الخيال، على سبيل المثال، يمكن أن يكون البطل هو سائق الملك فاروق، أو شخص كان يعمل مع جمال عبد الناصر في أعمال مدنية عادية... أقصد عين مختلفة رأت وتحكي، على أن تكون الثورة والأحداث كلها في الخلفية، وأن يكون الخيال 80% إلى 90% من الرواية".

إلى ذلك، أنه من الداعمين لتوثيق ما يحدث للشعب الفلسطيني، مؤكدًا، أن الأدب والفنون مهمة جدا للتوثيق، فهي تحكي الرواية الحقيقية، كما أن أدب المقاومة موجود منذ سنوات طويلة، مثل غسان كنفاني وإلياس خوري وكتابات إدوارد سعيد.

وأوضح الكاتب والروائي أشرف العشماوي: "حتى لو الأدب والفن لن يعيدا الأرض، ولكنهما سيحرران الوعي ويوثقان ما يحدث".

طباعة شارك الروائي أشرف العشماوي الرواية التاريخية فلسطين الوعي الكتاب

مقالات مشابهة

  • أشرف العشماوي: الأدب والفن مهمان لتحرير الوعي وتوثيق القضية الفلسطينية
  • نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة: ظلم جديد في حق المالكين القدامى
  • زخور: قانون الايجارات وقانون 11/67 مطابقين للتشريع الفرنسي
  • بالم هيلز للتطوير العقاري.. ريادة في بناء المجتمعات السكنية المتكاملة في مصر
  • Google Photos تستعد لإطلاق أداة جديدة لتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • إعفاء المكون الإيزيدي من جباية معاملات تمليك الدور السكنية
  • تجمع روابط دارفور يرسل خطابًا شديد اللهجة إلى المجتمع الدولي والإمارات
  • شوبير يطالب بدعم النجوم الرياضيين القدامى وتوفير الرعاية لهم
  • شقق سكن لكل المصريين 7 بالمرحلة الثانية.. رابط الحجز وأسعار الوحدات السكنية
  • رفع عدادات الكهرباء القديمة رسميًا من هؤلاء.. هل أنت منهم؟