جريدة الوطن:
2025-08-01@16:10:16 GMT

“أو سي هوم” تفتتح أول فروعها في العين

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

“أو سي هوم” تفتتح أول فروعها في العين

العين-الوطن:
أعلنت “أو سي هوم”، العلامة التجارية المحلية الرائدة في مجال الديكورات المنزلية العصرية والميسورة التكلفة، عن الافتتاح الرسمي لأول فرع لها في العين، مقابل الجيمي مول. يأتي هذا التوسع عقب النجاح الكبير لافتتاح متجرها في سيتي سنتر مردف، مما يعزز من حضورها في الأسواق المحلية.
يمتد المتجر الجديد على مساحة 2,765 متراً مربعاً، موزعة على ثلاثة طوابق تم تصميمها بعناية لتلبية احتياجات سكان مدينة العين.

يتميز المتجر بتصميمه الاستراتيجي الذي يتضمن أقساماً مخصصة للإكسسوارات ومجموعة مختارة من الأثاث الحديث، مما يضمن تجربة تسوق ملهمة وممتعة لكل زائر.
احتفالاً بهذا الإنجاز، تقدم “أو سي هوم” عرضاً خاصاً بمناسبة الافتتاح الكبير، يتضمن تخفيضات تتراوح من 25% إلى 75% على مجموعة واسعة من الأثاث والديكور المنزلي وأدوات المطبخ ومنتجات الحمام والعطور. كما سيحظى عملاء متجر العين بفرصة الحصول على خصم إضافي يصل إلى 10% على الأسعار المخفضة الحالية، وذلك لفترة محدودة.

وبمناسبة إطلاق متجرنا الجديد، يقول هيرديش ميثواني، رئيس قسم التسويق في مجموعة “أو سي هوم”: “مدينة العين معروفة بجوها النابض بالحياة وتراثها الثقافي الغني. جاء قرارنا بفتح متجر في العين استجابةً للطلب الكبير من عملائنا في أبوظبي، الذين يشكلون نسبة كبيرة من المتسوقين من العين. لقد شعرنا أن الوقت قد حان لتوفير أثاثنا العصري والمتنوع لجمهور أوسع في هذه المنطقة”.

يؤكد توسع العلامة التجارية إلى العين التزامها العميق بخدمة المجتمعات المتنوعة في الإمارات، مع استهداف العملاء الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و50 عاماً والذين يبحثون عن حلول ديكور منزلي مبتكرة وعملية. ويضيف ميثواني: “نحن على دراية بأن عملائنا في هذه المنطقة يقدّرون التوازن بين الجمالية والعملية، ونسعى لتقديم تجربة تسوق فريدة تلبي تفضيلاتهم الخاصة.”

سيحظى الزوار والعملاء بفرصة استكشاف أحدث مجموعة صيفية من “أو سي هوم”، التي تضم ثلاثة أنماط متميزة: مجموعة باترسكوتش، وتصميمات الفخامة المفرطة، والبساطة الهادئة.

صُمم متجر العين بواسطة فرق التصميم الداخلي والتسويق البصري في “أو سي هوم” ليوفر تجربة متكاملة تجمع بين الأناقة والعملية، مما يلهم العملاء لتصميم مساحات معيشية مثالية.

يعمل متجر “أو سي هوم” في العين يومياً من الساعة 10 صباحاً حتى 11 مساءً من الاثنين إلى الخميس، ومن الساعة 10 صباحاً حتى منتصف الليل من الجمعة إلى الأحد.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی العین

إقرأ أيضاً:

الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور

 

في عالم باتت فيه الكلمة تُصاغ بمداد القوة، لا بالحقيقة، تتحول الكارثة الإنسانية في غزة إلى مشهد رمزي يكشف زيف النظام الدولي، وانهيار القيم التي طالما تباهى بها الغرب: حقوق الإنسان، القانون الدولي، العدالة. إذ بينما تمطر الطائرات «الإسرائيلية»، بدعم عسكري أميركي وأوروبي سافر، أحياء غزة بالصواريخ، تُرسل بعض الدول الغربية -بمنتهى النفاق- شاحنات طحين عبر مؤسسات دولية، محكومة ببطاقات عبور، إلى أولئك الذين نجوا من المجازر إلى حين.

إنّ المعضلة هنا ليست فقط في التواطؤ، بل في التأسيس لمنظومة إبادة جديدة، لا تتجلى فقط في أدوات القتل، بل في أدوات «المساعدة». لقد تحوّل الطحين إلى أداة سياسية بامتياز، يُوزّع بحذر شديد، ويُقرَّر من يستحقه ومن يُترك للجوع، كل ذلك تحت شعارات «العمل الإنساني»، في الوقت الذي تتكدّس فيه مخازن الأسلحة الأميركية في قلب فلسطين المحتلة، ويُمرَّر الدعم العسكري تحت بند «الدفاع المشروع عن النفس».

التجويع.. من الإبادة الصامتة إلى أداة الضبط الجيوسياسي

منذ بداية الحرب على غزة، كان من الواضح أنّ «إسرائيل» لا تستهدف المقاومة الفلسطينية فحسب، بل تخوض حربًا شاملة على المجتمع الفلسطيني، بكل مكوّناته. والغرب، بدلاً من أن يلجم هذا السعار الدموي، يزوده بكل ما يحتاجه للاستمرار: الغطاء السياسي، الدعم المالي، والمعدّات العسكرية.

لكنّ أخطر ما في هذا المشهد، هو «إدارة التجويع» بوصفها شكلاً متقدماً من الحرب النفسية والاجتماعية. لم تعد المجازر وحدها كافية لتروي عطش «المؤسسة الأمنية الإسرائيلية»، بل بات المطلوب تفكيك بنية المجتمع الفلسطيني بالكامل، عبر إيصاله إلى حافة الانهيار البيولوجي، ثم تقديم فتات المعونة بوصفه منّة دولية مشروطة.

في هذا السياق، لم تعد المساعدات تُرسل لرفع المجاعة، بل لضبطها. يُراد للموت ألا يكون شاملًا، بل انتقائيًا، منظّمًا، يمكن التحكم بإيقاعه ومساحته، بحيث يُبقي على غزة على قيد الحياة، بالكاد.

الطحين المشروط.. »الهولوكوست المدني« بنسخة ناعمة

حين يُمنح الفلسطيني في غزة كيس طحين فقط بعد أن يتعرض لإذلال مرير، ويُطلب منه السير لكيلومترات ما بين الركام، وتحت تهديد القنص، للوصول إلى مركز توزيع تسيطر عليه «إسرائيل» أمنياً، فهذا ليس «إغاثة»، بل نموذج دقيق لـ»الهولوكوست المدني» بنسخته الحديثة: لا غرف غاز، بل حفر رملية (الجورة) يُنتظر فيها «إذن الحياة».

هذا النموذج يُدار تحت شعار الإنسانية. ولكن أيّ إنسانية تلك التي تُرشد طائرات الاستطلاع الغربية، والطائرات «الإسرائيلية»، جموع الجياع نحو مركز الإعدام؟ وأي عدالة حين يُستشهد العشرات أثناء انتظارهم للغذاء، بينما لا يُحاسب أحد؟

إنّ ما يُسمّى بـ»الإنزال الجوي للمساعدات» ليس سوى صورة فاقعة من صور التواطؤ بين آلة القتل «الإسرائيلية» والهيئات الدولية التي ارتضت أن تتحوّل من أدوات إنقاذ إلى أدوات تلميع. فالاحتلال، الذي أغلق المعابر، ودمّر البنية التحتية الصحية، وجرّد مليونَي إنسان من شروط الحياة الأساسية، يدّعي فجأةً أن له دورًا «إنسانيًا» في إسقاط عُلب غذاء من السماء. هذا الفعل، بحد ذاته، يُعيد إنتاج منطق الاستعمار الخيري: الجلّاد يلبس قناع المُنقذ، في الوقت الذي يُمسك فيه بخنجر الحصار في يده الأخرى. لا يكفي أن نُدين محدودية المساعدات أو انعدام فعاليتها، بل علينا أن نُفكك بنيتها السياسية، لأنها لم تأتِ خارج سياق الإبادة، بل كجزء منها. فهي لا تعالج الجوع، بل تُديره. لا تنهي الحصار، بل تُعطيه شكلاً مقبولًا في أعين المتفرجين. إنها ليست خطّة طوارئ، بل سياسة ممنهجة لإبقاء القطاع تحت السقف الأدنى للحياة، بما يسمح باستمرار المشروع الاستيطاني دون حرج أخلاقي أمام الكاميرات.

الغرب الرسمي.. ديمقراطيات تموّل المجازر وتكتب بيانات إنسانية

الدول الغربية تعرف، بكل تفاصيلها، ما يجري في غزة. ليس لأنّ الفلسطينيين أو الإعلام المستقل يبلّغونهم، بل لأنّ طائراتهم وجنرالاتهم وخبراء أمنهم موجودون في الميدان. هم لا يجهلون الإبادة، بل يديرونها.

وحين تصدر بيانات من الاتحاد الأوروبي تدعو إلى «تحسين الوضع الإنساني» في غزة، أو تُفرض عقوبات شكلية على وزراء من أمثال بن غفير وسموتريتش، فإنّ الغرض ليس وقف الجريمة، بل التخفيف من ثقلها الأخلاقي على الرأي العام الغربي، الذي قد يستفيق للحظة. لكنّ هذه العقوبات، كما في العراق سابقًا، لا تُفرض على الدولة المعتدية، بل على هوامشها، ولا تمسّ جوهر المشروع: التجويع المُمنهج كسلاح شرعي.

وفي المحصلة، يُعاد تعريف القانون الدولي ليخدم بنية الهيمنة: ما يُعدّ «جريمة حرب» في أوكرانيا، يُصبح «تكتيكًا عسكريًا مشروعًا» في غزة. أما محكمة العدل الدولية، فتبقى أداة انتقائية لا تصمد أمام «الفيتو الأخلاقي» الأميركي.

الغذاء كسلاح استعماري.. التاريخ يعيد إنتاج نفسه

ليس ما يجري في غزة استثناءً، بل استمرارٌ لنمطٍ إمبريالي مألوف، حيث يُستبدل القصف بالتجويع، وتُغلف الإبادة بورقٍ إنساني مصقول. لقد فعلها الغرب والأمريكيون من قبل في العراق، حين أُخضِعَ شعبٌ بأكمله لحصارٍ دمّر البنية التحتية الصحية والتعليمية، وقُدّرت آثاره بمقتل نصف مليون طفل، وهو رقمٌ وصفته وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت آنذاك بأنه «ثمنٌ مستحق». وفي السودان، جُعل الغذاء مشروطًا بالولاء السياسي، وغُذّيت الانقسامات الداخلية عبر تجويف المجتمعات من الداخل. في كل مرة، يظهر الغرب كمن «يحاول المساعدة»، بينما يُبقي يده على صمّام الحياة، يفتحه ويُغلقه حسب مصالحه الجيوسياسية. فالتجويع ليس خللًا طارئًا، بل أداة متعمدة لإخضاع الشعوب وتفكيك قدرتها على الصمود والمقاومة.

الصمت العربي.. تواطؤ يشرعن الجريمة

وفي مواجهة هذا المشروع، تبدو الأنظمة العربية -خصوصًا الدول ذات الوزن الجغرافي كالسعودية ومصر والأردن- عاجزة أو متواطئة. القرارات الصادرة عن القمم الإسلامية والعربية بقيت حبرًا على ورق. لماذا؟ لأنّ المعضلة ليست في عدم القدرة على إرسال المساعدات، بل في الخوف من كسر التوازنات التي تُبقي هذه الأنظمة آمنة تحت المظلة الأميركية.

إنّ المساعدات تكدّست على الجانب المصري من الحدود، لا لأنّ مصر غير قادرة على إدخالها، بل لأنها لا تملك الإرادة السياسية لمواجهة ما يُعتبر «الخط الأحمر الإسرائيلي-الأميركي». وهذا الصمت، أخطر من القصف، فهو يمنح الإبادة شرعية عربية، يُوظّفها الغرب في خطاباته ليقول: «حتى العرب لا يعارضون ما يحدث».

بين الطحين والسلاح.. الغرب يُعرّي ذاته

لقد بات واضحًا أنّ الغرب، في صيغته الحالية، لا يمثل نموذجًا أخلاقيًا ولا مرجعية قانونية. إنه تحالف سلطوي، يُعيد إنتاج الهيمنة بأشكال متجددة. يُسلّح «إسرائيل» بأحدث أدوات القتل، ثم يُرسل الطحين على دفعات، محكومًا ببطاقات عبور، كي يبقي على الفلسطينيين في مستوى الصراع الأدنى: صراع البقاء لا التحرير.

لكنّ التاريخ لا يُكتب فقط من غرف مجلس الأمن، بل من الساحات. وإذا كان الغرب قد نجح في تحويل غزة إلى مختبر للإبادة، فإنّ ما بعد غزة، سيكون اختبارًا حقيقيًا للشعوب، لا للحكومات.

فما لا تستطيع الدول قوله، يجب أن تقوله الشعوب. وما لا تجرؤ الأنظمة على فعله، يجب أن يفعله الناس. وإلا فإنّ الطحين سيظل يُرسل ببطاقات عبور، فيما السلاح يُمنح بلا حساب، وتُكتب النكبة مجددًا باسم الإنسانية.

كاتب صحفي فلسطيني

 

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 300 سلة غذائية في لبنان
  • أربيل.. انتشال جثة طفل غرق في الزاب الكبير
  • الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور
  • أستاذ “الجالون”..
  • “هيئة النقل” تُعلن إطلاق تجربة التوصيل الذاتي باستخدام مركبات ذاتية القيادة
  • أحلام البسطاء تنسج حكايات مجموعة “خطوة لليأس خطوتان للأمل”
  • نيو بالانس تفتتح متجر نادي السد
  • مطعم “زايكا” يفتتح أبوابه في منطقة دابوق، ويقدّم لقلب عمّان النكهة الهندية الأصيلة