ياسمين عز: المساكنة بدون زواج حرام.. لا اجتهاد ولا آراء في الثوابت والعقيدة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
علقت الإعلامية ياسمين عز، على حالة الجدل بسبب تصريحات بعض الفنانات عن المساكنة والصلاة والحجاب.
خلال برنامجها "كلام الناس"، عبر فضائية "mbc مصر"، قالت عز: "لا مجادلة ولا نقاش في الثوابت والعقيدة، كلنا يعرف أن الصلاة فريضة والحجاب فرض والمساكنة حرام بصحيح الآراء، الدين ليس به وجهات نظر وآراء متباينة".
أضافت مقدمة "كلام الناس": "رأيك في الدين احتفظي بيه لنفسك يا مدام قدام مرايتك وانتي بتحطي رموش الجمل وكونسيلر الساعة الرملية وتايهة في علبة مكياجك
وأضافت: "اللي اخترع المساكنة واحد مش عايز يتجوز واحدة قالها تعالي انت هتبقي مراتي، صدقته وراحت، ده تعريف مؤدب وبسيط، فيه تعريف آخر غير مؤدب أنا مش هقوله".
وتابعت ياسمين عز: "المساكنة يعني اثنين مش متجوزين عايشين في بيت واحد مع بعض، إحنا ليه مكسوفين نقول الكلام بمعناه الحقيقي، ده مش عيب، ده حرام، وإهانة للمرأة، أين دينك؟!".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان ياسمين عز المساكنة الصلاة الحجاب برنامج كلام الناس
إقرأ أيضاً:
في سماءٍ لم تعد آمنة للطيران الأمريكي… اليمن يكتب تعريفًا جديدًا للتفوق الجوي
يمانيون | تحليل
في عالمٍ كانت تُهيمن فيه الطائرات الأمريكية المسيّرة على سماء الدول المستضعفة دون رقيب، جاء اليمن ليقلب المعادلة، ويفرض معادلة الردع من الأرض إلى الجو، معلنًا – بصواريخ أرض-جو محلية الصنع – أن السماء لم تعد مجالًا أمريكيًا خالصًا، وأن “التفوق الجوي” لم يعد حكرًا على واشنطن وحلفائها.
في أقل من عامين، أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية 25 طائرة تجسس وقتال أمريكية من طراز MQ-9 “ريبر”، وهو الطراز الذي كانت تُروّج له واشنطن باعتباره سلاح المستقبل وأداة السيطرة الكاملة على أجواء المعارك.. هذا السقوط المتتالي، لم يكن مجرد خسارة تقنية أو مالية، بل مثل انهيارًا مدويًا لصورة الردع العسكري الأمريكي، وكشف حدود التكنولوجيا الغربية أمام الإرادة والابتكار الوطني.
اليمن يحوّل “الريبر” إلى رماد.. والسماء إلى فخٍّ مفتوح
لم تكن طائرات الريبر تسقط في أماكن مهجورة أو في ظروف غامضة؛ بل كانت تُستهدف بشكل مباشر ومخطط، في عمليات رصد دقيقة، تدلّ على تطور استخباراتي وتقني في منظومات الرادار اليمنية.. فكما تحوّلت الأرض إلى مقبرة للدبابات الأمريكية، تحوّلت السماء اليمنية إلى مصيدة تحرق “الشبح الأمريكي” من دون رحمة.
هذه الانتصارات لم تكن لحظات عابرة بل ثمرة تراكمية لمعادلة واضحة: لا تفوق جوي بدون سيادة أرضية، ولا سماء آمنة لطيران المعتدين حينما تكون الإرادة حاضرة والقرار وطنيًا.. فكل طائرة MQ-9 كانت تسقط، لم تكن مجرّد ضربة تقنية، بل رسالة استراتيجية تُعيد رسم خرائط الهيمنة.
ضربة لصورة الردع الأمريكي.. وأزمة في البنتاغون
المؤسسة العسكرية الأمريكية نفسها لم تستطع تجاهل حجم الضربة، ففي اعتراف غير مباشر، كشفت مجلة “ناشيونال إنترست” أن وزارة الدفاع بدأت تطوير طائرة جديدة لتحلّ محل MQ-9، بسبب فشلها في الصمود أمام الهجمات اليمنية.
وأقرت المجلة بأن هذه الطائرة لم تعد “الوحش” الذي كانت تُروّج له واشنطن، مشيرةً إلى أن الساحة اليمنية أصبحت المركز العالمي لسقوطها المتكرر.
إنها ليست مجرد هزيمة عسكرية، بل انهيار لمشروع صناعي عسكري ضخم رُصدت له مليارات الدولارات.. فبحسب وثائق موازنات الدفاع الأمريكية، طلب البنتاغون 22 طائرة MQ-9 خلال ثلاث سنوات، بتكلفة تجاوزت ملياري دولار، ليتم تدميرها بصواريخ يمنية، بُنيت وسط الحصار، وتحت القصف، وفي قلب المعركة.
من إسقاط السلاح إلى إسقاط العقيدة العسكرية
ومنذ جولة التصعيد الأمريكي الأخيرة على اليمن بقيادة إدارة ترامب، بدا واضحًا أن الطيران الأمريكي لم يعد يحلّق بأمان فوق الأجواء اليمنية.. فسبع طائرات ريبر أُسقطت خلال ستة أسابيع فقط، ما مثّل ضربة لوجستية ومعنوية كبيرة.
المسؤولون العسكريون الأمريكيون أنفسهم اعترفوا بأن الحملة الجوية على اليمن فشلت جزئيًا بسبب هذه الخسائر.. فـ”الذراع الطويلة للقتل عن بعد” – كما كان يُوصف هذا الطراز – تحطّمت على أرضٍ لم تكن تملك قبل سنوات أي منظومات رادار متطورة.. إنها لحظة سقوط العقيدة العسكرية الأمريكية أمام معادلة الإرادة اليمنية.
واشنطن في دائرة الإنكار… واليمن في دائرة الإنجاز
اليوم، وبينما تعلن القوات المسلحة اليمنية إسقاط طائرة جديدة من طراز MQ-9، تحاول واشنطن أن تتهرّب من الحقيقة، فتتجاهل الإعلام الأمريكي نشر الخبر، وتتكتّم المؤسسة العسكرية على الخسائر، لكن الوقائع أبلغ من التغطية.
الريبر لم تعد تخيف أحدًا في اليمن.. بل تحوّلت إلى “صندوق صيد” يفتح شهية الدفاعات الجوية، لتُراكم الخبرة، وتُوسع المدى، وتبني الثقة بالنصر القادم.. وأمام هذا الانكشاف الأمريكي، لم يعد السؤال: هل ستُسقط طائرة أمريكية جديدة؟ بل: متى، وكيف، وبأي منظومة جديدة؟
اليمن يُعيد تعريف “التفوق الجوي”
لم يعد مفهوم “التفوق الجوي” مرادفًا للتكنولوجيا الغربية والطائرات الشبحية. فاليمن، من وسط الحصار، ومن تحت القصف، أعاد تعريف المعادلة: التفوق الجوي ليس امتلاكًا للطائرات فقط، بل قدرة على إسقاطها. ليس تكديسًا للسلاح، بل إرادة لمواجهته وإسقاطه بجرأة وثبات.
في اليمن، أصبحت السماء نفسها تُقاوم.. أصبحت الرادارات تنطق بلهجة الثورة، والصواريخ تنطلق وهي تحمل بصمة الأرض والإنسان، وتعود بإذلال العدوان من الجو إلى الأرض.
ومع كل طائرة تسقط، يرتفع سقف التحدي، ويتسع أفق الصراع، وتكبر ثقة الشعب اليمني بقدرته على حماية سمائه، ودحر أي معتدٍ تسوّل له نفسه أن يحلّق فوق أرض الإيمان.