صحيفة الاتحاد:
2025-05-27@23:39:28 GMT

نداء أممي لإغاثة 350 ألف متضرر من فيضانات اليمن

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعثر إنقاذ ناقلة النفط «سونيون» في البحر الأحمر عيادة الإمارات المتنقلة تقدم خدماتها لسكان المناطق النائية بحضرموت

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة أمس، تضرر 350 ألف شخص جراء الفيضانات باليمن منذ مطلع أغسطس الماضي، وأطلقت نداءً عاجلاً لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة المتضررين.


وقالت المنظمة، في بيان بعنوان «نداء عاجل»، إن «فيضانات شديدة على مدار أغسطس الماضي تسببت في دمار وخراب أثر سلباً على آلاف الأسر الضعيفة في عدة محافظات يمنية».
وأضاف أنها تسعى للحصول على 13 مليوناً و265 ألفاً و650 دولاراً لفترة 6 أشهر لدعم 50 ألف أسرة متضررة.
وأوضحت أن هذه الأسر يبلغ عدد أفرادها 350 ألف شخص، ويعيشون في مناطق عالية الخطورة في محافظات مأرب والحديدة وصنعاء وإب وتعز.
وأضافت: «على الرغم من جهود الاستجابة، يوجد احتياج لتمويل إضافي للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة بشكل متسارع، حيث من المتوقع حدوث مزيد من الأحداث الجوية القاسية طوال سبتمبر الجاري».
ولفتت إلى «التأثير المتزايد الضار للتغير المناخي على الجماعات الأكثر ضعفاً كآلاف النازحين داخلياً، والذين نزح العديد منهم أكثر من مرة، وتُركوا الآن دون أي ممتلكات بسبب تناقص موارد الاستجابة الإنسانية».
وأردفت: «تحدث هذه الأحوال الجوية العنيفة غير المسبوقة وسط تفشي الأمراض المنقولة بالمياه في مختلف أنحاء اليمن، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض والضغط على قدرات المرافق الصحية المحدودة».
ومنذ مطلع أغسطس، ازداد معدل هطول الأمطار في محافظات يمنية ما أدى إلى مصرع نحو 190 شخصاً وإصابة مئات آخرين جراء السيول والصواعق الرعدية المصاحبة، خصوصاً مَن يعيشون في مخيمات النزوح.
بدوره، أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، إيصال مساعدات إلى أكثر من 9 آلاف عائلة من متضرري السيول في 4 محافظات غربي اليمن، بواسطة الإبل إثر الدمار الذي لحق بالطرقات.
وقال الصندوق الأممي في منشور عبر منصة «إكس»: «وسط صعوبات كبيرة في الوصول نتيجة دمار الطرق، ساعدت آلية الاستجابة السريعة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان أكثر من 9 آلاف و340 عائلة متضررة من السيول باليمن».
وأضاف أن «هذه المساعدات تم توزيعها في محافظات ‎المحويت و‎الحُديدة وحجّة وريمة، منذ أغسطس 2024».
ولفت الصندوق الأممي إلى أن «المساعدات تُقدّم بدعم صندوق الطوارئ المركزي للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي».
كما نشر صور إبل تنقل المساعدات في مناطق جبلية باليمن، في إشارة إلى صعوبة نقل الإغاثة جرّاء دمار الطرق بفعل السيول.
وفي سياق آخر، طالب الاتحاد الأوروبي، أمس، جماعة الحوثي، بإطلاق سراح موظفين أمميين محتجزين منذ أكثر من 90 يوماً.
وقال بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن: «لا يزال رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في اليمن يشعرون بقلق عميق إزاء الاحتجاز التعسفي من قبل الحوثيين لموظفين لدى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية وبعثات دبلوماسية في اليمن».
وأشار البيان إلى أن «استمرار احتجازهم دون أي تواصل معهم لأكثر من 90 يومًا حتى الآن يعيق بشدة قدرة المجتمع الدولي على مساعدة ملايين اليمنيين المحتاجين إلى المساعدات بشكل عاجل».
وتابع: «يدعم السفراء بشكل كامل ويؤكدون على الدعوات الدولية المتكررة، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم».
وفي يونيو الماضي طالب الأمين العام للأمم المتحدة بالإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين من قبل جماعة الحوثي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فيضانات اليمن السيول في اليمن اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن المنظمة الدولية للهجرة جماعة الحوثي الاتحاد الأوروبی للأمم المتحدة الأمم المتحدة أکثر من

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة

حذر تقرير أممي من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة الغارات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت موانئ الحديدة.

 

وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي إن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال حرجاً، مع ارتفاع نسبة الأسر التي تعاني من صعوبة في تأمين حاجتها من الغذاء.

 

وأضاف وعلى الرغم من التحسن المؤقت الذي طرأ خلال شهر مارس/آذار بسبب شهر رمضان، فإن وضع الأمن الغذائي في اليمن يظل حرجاً، مع تدهور كبير شهدناه خلال العام الماضي.

 

وأكد أن أحدث بيانات رصد الأمن الغذائي التي أصدرها برنامج الأغذية العالمي، تظهر أن 57% من الأسر التي شملها الاستطلاع لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية.

 

وأشار إلى أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء كان أعلى بنسبة 25% في مارس الماضي، كما ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) بنسبة 12 % على أساس سنوي.

 

وأفاد في حين يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، فإن تخفيضات التمويل غير المتوقعة تعرض قدرة برنامج الأغذية العالمي على مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة للخطر.

 

وطبقا للتقرير الأممي فإن البرنامج اضطر إلى وقف سحناته في مناطق سيطرة الحوثيين، مما أدى إلى تعطيل توفير المساعدات الغذائية والتغذوية.

 

ولفت إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت موانئ الحديدة في أبريل ومايو، تسببت بأضرار جسيمة في البنية التحتية للموانئ. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي نتيجة انخفاض القدرة على استقبال البضائع الإنسانية والتجارية.


مقالات مشابهة

  • متحدثة «أوتشا» لـ«الاتحاد»: واحد من كل خمسة أشخاص في غزة يواجه المجاعة
  • الأمم المتحدة: العديد من العائلات في غزة نزحت أكثر من 12 مرة
  • جيش الاحتلال يعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل دون تفعيل صفارات الإنذار
  • الأمم المتحدة: التدهور الاقتصادي يهدد الاستقرار باليمن
  • تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة
  • 28 أغسطس موعد انطلاق دوري 2025-2026
  • وفد أممي يزور الحديدة لتقييم الوضع الإنساني وتعزيز التدخلات الطارئة
  • وفد أممي يزور ميناء الحديدة ويطّلع على حجم الأضرار، وجهوزيته لاستقبال كافة السفن
  • وفد أممي يطلع على مستوى الخدمات الطبية بهيئة مستشفى الثورة في الحديدة
  • 10 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم قطاع المياه في العراق