هانتر بايدن يقر بالذنب في قضية الضرائب الفيدرالية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سبتمبر 6, 2024آخر تحديث: سبتمبر 6, 2024
المستقلة/- أقر هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالذنب في تهم تتعلق بالضرائب الفيدرالية يوم الخميس في خطوة مفاجئة تجنبه محاكمة محرجة محتملة قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
كان من المقرر أن يمثل بايدن للمحاكمة في محكمة فيدرالية في لوس أنجلوس بتهمة جنائية تتمثل في عدم دفع 1.
بدلاً من ذلك، أقر بالذنب في جميع التهم التسع التي واجهها.
أبلغ القاضي مارك سكارسي بايدن أنه يواجه عقوبة تصل إلى 17 عامًا في السجن وغرامات تصل إلى 450 ألف دولار. وحدد موعد النطق بالحكم في 16 ديسمبر.
عادة ما يتوصل المتهمون الذين يعترفون بالذنب في القضايا الجنائية إلى اتفاق مع المدعين العامين مسبقًا، على أمل الحصول على عقوبة أقل مقابل تجنب المحاكمة.
لم يبدو أن هذا هو الحال هنا.
في وقت سابق من اليوم، عرض بايدن الاعتراف بالذنب في التهم ولكن تجنب الاعتراف بالخطأ، وهي مناورة قانونية غير عادية عارضها المدعون العامون.
وقال أحد المدعين العامين للقاضي “ليس من الواضح لنا ما يحاولون فعله”.
إن الإقرار بالذنب يقطع الطريق أمام محاكمة استمرت لأسابيع وكان من المرجح أن تكشف تفاصيل فوضوية عن حياة هانتر بايدن خلال الحملة الانتخابية.
هانتر بايدن، الذي كان صريحًا بشأن صراعه مع إدمان المخدرات والكحول، متهم بالفشل في دفع الضرائب من عام 2016 إلى عام 2019 بينما أنفق مبالغ ضخمة “على المخدرات والمرافقين والصديقات والفنادق الفاخرة والعقارات المستأجرة والسيارات الفاخرة والملابس وغيرها من العناصر ذات الطبيعة الشخصية”، وفقًا للائحة الاتهام.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هانتر بایدن بالذنب فی
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن اليوم الأول من الامتحانات يُعد فارقًا نفسيًا وسلوكيًا في حياة الطالب، مشددًا على أهمية دور الأسرة في دعمه خلال هذه المرحلة، خاصة فيما يتعلق بطريقة استقباله بعد انتهاء أول يوم امتحاني.
وقال د. حجازي: "طريقة استقبال الأسرة للطالب بعد أول يوم في الامتحانات تؤثر بشكل مباشر على حالته النفسية، وبالتالي على أدائه في باقي المواد. وهناك عدد من الخطوات البسيطة لكنها شديدة الأهمية يجب على الأسرة اتباعها لدعم الطالب نفسيًا".
وأوضح أن أول هذه الخطوات هي عدم المبادرة بالسؤال عن الامتحان أو كيفية إجابته عليه، وإنما الاكتفاء بالاطمئنان عليه والترحيب به وتركه يحصل على قسط من الراحة، مضيفًا: "بعد أن يهدأ الطالب يمكن الحديث عن أدائه في الامتحان، ولكن دون إلحاح، فالمقصود هو إشعاره بأن قيمته لا تتوقف على نتيجة امتحان بل على كونه محل اهتمام الأسرة في كل الأحوال".
وشدد أستاذ علم النفس التربوي على ضرورة تجنب سؤال الطالب عن أداء زملائه في الامتحان، مؤكدًا أن هذا النوع من الأسئلة قد يدفعه إلى الدخول في مقارنات غير مفيدة تؤثر سلبًا على حالته النفسية.
وأضاف: "من المهم أيضًا عدم مراجعة المادة التي انتهى منها الطالب أو مناقشته فيها، بل توجيه تركيزه نحو المادة التالية، إلى جانب المحافظة على الهدوء في المنزل، وطمأنته والثناء على مجهوده مهما كانت النتيجة".
ونبّه د. حجازي إلى ضرورة تجنب توجيه اللوم أو النقد المباشر، مؤكدًا أن التشجيع والتحفيز على تدارك أي تقصير فيما تبقى من أيام الامتحانات هو الأسلوب الأكثر فعالية.
وقال: "إذا شعر الطالب أنه أخفق في بعض الأسئلة، فعلى الأسرة تهدئته، والتأكيد على أهمية تجاوز ذلك والنظر إلى الأمام، مع الاستفادة من الأخطاء السابقة دون الغرق فيها".
واختتم د. عاصم حجازي حديثه بالتأكيد على أن "إشعار الطالب بالحب والاهتمام غير المشروط، وبأنه يمثل أولوية مطلقة للأسرة، هو الركيزة الأساسية التي تمنحه الطمأنينة والثقة طوال فترة الامتحانات".