افتتح نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، العام الدراسي الجديد (٢٠٢٤ - ٢٠٢٥)، بمدارس سان جورج للأقباط الكاثوليك، بهليوبليس، ومصر الجديدة، وذلك بكنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة.

بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب يوسف أسعد، الممثل القانوني، ومدير عام المدارس، الذي ألقى عظة الذبيحة الإلهية حول "السيد المسيح المعلم الصالح".

وقال الأب يوسف في عظته: إن دعوتنا ورسالتنا التعليمية هي أن نصير نحن أيضًا صالحين، فنفتح عيون العميان بالمعرفة، ونشفي منكسري القلوب بالإصغاء والمشاركة، وننادي للمأسورين بالحرية.

تلا ذلك، لقاء الأنبا باخوم بالسادة المعلمين، والإداريين، بمسرح سان جورج، بمصر الجديدة، حيث قدم لهم التهنئة، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، ناقلًا سلام وبركة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.

وألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "رجائي هو أنت"، انطلاقًا من دعوة قداسة البابا فرنسيس، لعيش سنة اليوبيل، لأننا جميعا مدعوون، لنعيش الرجاء.

وأكد الأب المطران أن الرجاء مرتبط أولًا بعمل إلهي يفوق قدراتنا وإمكانيتنا، فإننا نحتاج كل يوم للرجاء في حياتنا، وعملنا، وعلاقاتنا، كما أشار نيافته إلى أن الرجاء مرتبط بقلب ممتلئ بالحضور الإلهي، فنزرع الرجاء في أسرنا، ومدرستنا، ومجتمعنا.

واختتم النائب البطريركي كلمته بتوزيع رسائل التشجيع إلى الحاضرين، متمنيًا لهم عامًا دراسيًا سعيدًا، وعملًا مثمرًا.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

دموع على جبل الرحمة.. الحجاج يسطرون لحظات لا تنسى في عرفات

على أرض عرفات، وتحت وهج الشمس، تلاشت المسافات بين الأرض والسماء، حيث سجّل الحجاج مشاهد من أعمق لحظات الخشوع والابتهال.

مشهد روحاني خالص، امتزجت فيه دموع الرجاء بأصوات الدعاء، وخشوع المسنين ببراءة الأطفال.

عند سفح جبل الرحمة، بدا كل شيء أقرب إلى السماء، وكأن الأرواح قد تعلقت بباب الرجاء، تسأل الغفران وتنتظر القبول.

في الزحام، جلس مسن وحيد على الأرض، يرفع يديه متوسلًا، تغمره الدموع وهو يناجي ربه.

وعلى بعد خطوات، وقفت سيدة مسنّة تدعو لأبنائها بحروف صادقة تشق صمت الحشود، تتوسل الصحة والهداية والستر.

بينما يركض صغار بملابس الإحرام، بياضهم يضفي على المشهد لمسة من الطهر، ووجوههم البريئة تسرق الأنظار، كأنهم ملائكة صغار يزينون مشهد الوقوف بعرفة.

جبل الرحمة، الذي شهد خطبة الوداع، لم يكن اليوم مجرد معلم جغرافي، بل تحول إلى مزار إيماني يقصده الحجاج بمشاعر متدفقة.

وبالرغم من أن صعوده ليس من مناسك الحج، إلا أن الكثيرين يتسابقون إلى اعتلائه، مؤمنين بأنه لحظة قرب وفرصة توبة لا تعوّض.

وفي كل زاوية من عرفات، تكررت ذات الصورة، وجوه مرفوعة، وقلوب متضرعة، ونفوس ترجف شوقًا إلى المغفرة. إنها لحظات لا يمكن للزمن أن يمحو أثرها، ولا للكلمات أن تصف عمقها.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مجمع الإخوة الأصاغر للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر ينتخب مجلس شورى الرهبنة لعام 2025
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور مجمع الإخوة الأصاغر
  • مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية يفتتح مخبز الكرامة 2
  • نيافة الأنبا بشارة يلتقي الشمامسة الإكليريكيين بالإيبارشية
  • ننشر تفاصيل التقديم للطلاب ذوى الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام
  • دموع على جبل الرحمة.. الحجاج يسطرون لحظات لا تنسى في عرفات
  • مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة
  • طلاب الإعدادية بالقليوبية يحتفلون بنهاية العام الدراسي
  • بالصور.. تامر حسني يتألق بحفل عالمي فى ختام العام الدراسي للجامعة البريطانية.. ويغني مع محمد ثروت "المقص"
  • 198 ألف طالب وطالبة بجامعة حلوان يؤدون امتحانات نهاية العام الدراسي