الأنبا باخوم يفتتح العام الدراسي بمدارس سان جورج بمصر الجديدة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
افتتح نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، العام الدراسي الجديد (٢٠٢٤ - ٢٠٢٥)، بمدارس سان جورج للأقباط الكاثوليك، بهليوبليس، ومصر الجديدة، وذلك بكنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب يوسف أسعد، الممثل القانوني، ومدير عام المدارس، الذي ألقى عظة الذبيحة الإلهية حول "السيد المسيح المعلم الصالح".
وقال الأب يوسف في عظته: إن دعوتنا ورسالتنا التعليمية هي أن نصير نحن أيضًا صالحين، فنفتح عيون العميان بالمعرفة، ونشفي منكسري القلوب بالإصغاء والمشاركة، وننادي للمأسورين بالحرية.
تلا ذلك، لقاء الأنبا باخوم بالسادة المعلمين، والإداريين، بمسرح سان جورج، بمصر الجديدة، حيث قدم لهم التهنئة، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، ناقلًا سلام وبركة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
وألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "رجائي هو أنت"، انطلاقًا من دعوة قداسة البابا فرنسيس، لعيش سنة اليوبيل، لأننا جميعا مدعوون، لنعيش الرجاء.
وأكد الأب المطران أن الرجاء مرتبط أولًا بعمل إلهي يفوق قدراتنا وإمكانيتنا، فإننا نحتاج كل يوم للرجاء في حياتنا، وعملنا، وعلاقاتنا، كما أشار نيافته إلى أن الرجاء مرتبط بقلب ممتلئ بالحضور الإلهي، فنزرع الرجاء في أسرنا، ومدرستنا، ومجتمعنا.
واختتم النائب البطريركي كلمته بتوزيع رسائل التشجيع إلى الحاضرين، متمنيًا لهم عامًا دراسيًا سعيدًا، وعملًا مثمرًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مديرالأمن العام يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله
صراحة نيوز- افتتح مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم الأربعاء، مبنى سرية الهجّانة الرابعة / قلعة أم القطين، التابعة لقيادة مجموعة مراسم الأمن العام، وذلك داخل مبنى قلعة مغفر أم القطين التاريخي الذي أُعيد ترميمه وتأهيله بعناية.
وأكد اللواء المعايطة خلال الافتتاح، أهمية المحافظة على المباني الأمنية التاريخية وإعادة تأهيلها، لما تحمله من رمزية وطنية وعمق تاريخي، كونها شاهدة على بطولات وتضحيات راسخة قدمها رجال الأمن الأوائل، وورثها جيل اليوم بفخر واعتزاز.
وأشار إلى أن مغفر أم القطين، الذي شُيّد عام 1934م، يُعد أحد المعالم الأمنية العريقة، وأن إعادة تأهيله واستخدامه مجددًا كمقر لسرية الهجّانة يأتي انسجامًا مع نهج مديرية الأمن العام في صون إرثها المؤسسي، وتعزيز الانتشار الأمني، وتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين والزوار على امتداد ربوع الوطن.
وأوضح أن هذه السرية، التي كانت تُشغل سابقًا من قبل الهجّانة في بدايات تأسيسها، ثم تحولت إلى مغفر أمني، يُعاد اليوم توظيفها لتكون سرية للهجّانة من جديد، جامعةً بين الطابع العسكري والانتماء البدوي الأصيل، بما يجسد جسرًا يربط الحاضر بجذور الماضي العريق.