مواصلة جرائم التقتيل والإبادة في غزة ولا مكان آمن في كل فلسطين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تتواصل جرائم التقتيل والإبادة في قطاع غزة، حيث أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، الخميس، عن ارتقاء عدد من الشهداء إثر غارات لكيان الاحتلال الإسرائيلي على خيام النازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وشهد حي الزيتون شرقي قطاع غزة، قصفا مدفعيا نجم عنه اشتعال النيران في محيط منطقة حسن البنا، كما قام طيران الاحتلال بقصف تجمُّع للمواطنين في محيط مستشفى كمال، مما أسفر عن ارتقاء شهداء وإصابة آخرين.
وأفادت تقارير فلسطينية، بأنه إلى جانب القصف، تقوم طائرات مُسيّرة للاحتلال منذ الساعات الأولى من أمس الخميس، بإطلاق النار وإلقاء القنابل بين الحين والآخر على مناطق متفرقة من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وفي الصدد نفسه، أكدت وزارة الصحة في تصريح صحافي، أن « الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدميرا ممنهجا لجنين ومختلف محافظات فلسطين »، وشددت على أنه « لا مكان آمن في كل فلسطين، وليس في غزة فقط بسبب سياسات الاحتلال ».
وأبرزت الوزارة أن « الاحتلال يكرر ما فعله في قطاع غزة من جرائم ضد القطاع الصحي ويستهدف القطاع الطبي في جنين، وقمنا باستنفار كامل لطواقمنا المتواجدة داخل المستشفيات لتوفير الإمدادات اللازمة »، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
كلمات دلالية الاحتلال غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".