صحيفة الاتحاد:
2025-06-03@16:15:17 GMT

أستراليا تُقيل «المدرب المشجع»

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

 
سيدني (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الرجبي» يواجه كوريا في افتتاح «نخبة آسيا» السعودية تبدأ «المرحلة الحاسمة» بـ «عثرة»


أقال الاتحاد الأسترالي للسباحة المدرب مايكل بالفري، أحد أعضاء الطاقم التدريبي لفريق السباحة الوطني، بعدما أقدم على تشجيع سبّاح كوري جنوبي، على حساب مواطنيه خلال الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.


وكان بالفري أثار ضجّة كبيرة في بلاده، عندما دعم بشكل علني السباح الكوري الجنوبي وو-مين كيم الذي سبق له أن دربه، متمنياً له إحراز الميدالية الذهبية على حساب مواطنيه سام شورت وإيلايجا وينينجتون في سباق 400 م حرة.
وقال بالفري الذي كان يرتدي قميص الفريق الأسترالي عندما أدلى بتصريح للصحافيين من كوريا الجنوبية «آمل في أن يفوز، ولكن قبل كل شيء أتمنى أن يسبح جيداً»، وتابع صارخاً «هيا كوريا!».
وعمل بالفري مع السباحين الأستراليين زاك إينسيرتي وآبي كونور وأليكس بيركنز، لكنه أشرف أيضاً على السباح الكوري الجنوبي، خلال تمارينه في بريزبين الأسترالية استعداداً للأولمبياد الباريسي.
وبينما وصف التعليقات بأنها «مناهضة لأستراليا»، امتنع المدرب روهان تايلور عن إقالة بالفري على الفور، معتقداً أن قرار الإقالة سيزعزع استقرار الفريق.
كما دعمت رئيسة البعثة الأسترالية إلى باريس 2024 آنا ميريس القرار المتخذ حينها، قائلة «إني أدعم روهان تايلور وفريقه، وهذا القرار الذي أخذ في الحسبان مصلحة الفريق الأسترالي».
وأعلن الاتحاد الأسترالي للسباحة أنه «طرد مايكل بالفري بسبب خرق عقد عمله»، متهماً إياه ب«تشويه سمعته» و«الإضرار بشكل خطير بسمعته وبسمعة السباحة الأسترالية».
ولم تتحقق أمنية بالفري في أحواض السباحة في باريس، إذ نال كيم الميدالية البرونزية خلف الأسترالي وينينجتون صاحب الفضية، وعاد المعدن الأصفر إلى الألماني لوكاس ميرتنس، فيما حلّ الأسترالي شورت في المركز الرابع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السباحة باريس أولمبياد باريس 2024 أستراليا كوريا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

تضم كندا/أستراليا.. هل يؤثر القرار البريطاني بشأن الصحراء على دول الكومنولث ؟

زنقة 20 | الرباط

تحول تاريخي ذلك الذي صدر عن بريطانيا فيما يخص قضية الصحراء المغربية، بعد إعلان ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، بالرباط، أن لندن ترى الحكم الذاتي الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبرغماتية والأقرب لتسوية هذا النزاع.

أهمية القرار البريطاني وفق محللين يكمن في أن التاج البريطاني يقود “تجمع الكومنولث”، وهو تجمع يضم 54 دولة، معظمها كانت جزءًا من الإمبراطورية البريطانية سابقًا.

ليام فوكس، النائب البريطاني وعضو مجلس العموم ووزير الدفاع الأسبق، دعا جميع حلفاء بلاده وشركائها في دول الكومنولث إلى تبني نفس الموقف البريطاني من قضية الصحراء.

و تتكون مجموعة الكومنولث من 54 دولة، بعضها كانت خاضعة للإمبراطورية البريطانية، وأخرى لم تكن تحت الاستعمار البريطاني، ومن بين هذه الدول، 15 دولة فقط ما زالت تحت التاج البريطاني.

والدول الـ15 هذه هي أستراليا، كندا، نيوزيلندا، أنتيغوا وبربودا، الباهاس، بيليز، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، سانت لوسيا، جزر سليمان، سانت كيتس ونفيس، والقديس فيسونت، سانت فينسنت والغرينادين، وجامايكا، والبهاما.

وتضم مجموعة “كومنولث” نحو ثلث سكان العالم (2.6 مليار نسمة)، بالنظر لكون الهند تنتمي لهذه المجموعة، إضافة إلى باكستان ونيجيريا وبنغلاديش والمملكة المتحدة.

وتعالت أصوات مؤخرا إلى تعزيز العلاقات بين المغرب و إحدى كبرى دول الكومنولث وهي كندا بعد وصول رئيس الوزراء الجديد مارك كارني إلى سدة الحكم ، و ذلك لانتزاع موقف واضح حول قضية الصحراء.

جلالة الملك الملك محمد السادس، كان قد وجه برقية تهنئة إلى مارك كارني، بمناسبة تعيينه وزيرا أولا لكندا.

و قال الملك في البرقية “إن المملكة المغربية، التي تجمعها بكندا علاقات صداقة عريقة قائمة على التقدير المتبادل والقيم المشتركة وعلى ما يربطهما من تعاون حثيث في العديد من الميادين، لحريصة على استثمار هذا الرصيد من العلاقات الذي يعد ركيزة ضامنة لتعاون ثنائي مثمر وواعد”.

مقالات مشابهة

  • تضم كندا/أستراليا.. هل يؤثر القرار البريطاني بشأن الصحراء على دول الكومنولث ؟
  • غزل المحلة يكشف أسباب عدم استمرار محمد عودة في تدريب الفريق
  • فابريزيو رومانو: الهلال واثق من موافقة إنزاغي على تدريب الفريق
  • لاتسيو يعلن عودة مدربه ساري لقيادة الفريق من جديد
  • إدارة عُمانية لقمة أستراليا واليابان في تصفيات المونديال
  • «الأحمق الوحيد» يستقبل بعثة إنتر في المطار
  • فهد بن نافل يستعد لحسم ملف المدرب وصفقات قوية في باريس
  • زوجة دياز تودّع جماهير ليفربول وسط أنباء اقترابه من النصر
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • ليس حسام حسن.. من المدرب الذي سيقود منتخب مصر في كأس العرب؟