فريدة الشوباشي: التقارب المصري التركي أدى إلى نسف العديد من المخططات المعادية للدولتين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قالت فريدة الشوباشي، الكاتبة الصحفية، إن التقارب المصري التركي أدى إلى نسف العديد من المخططات المعادية للدولتين، مشددةً، على أنّ رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب في تصريحاته الأخيرة، ويحاول أن يبحث عن أي شئ يضر الدولة المصرية لكنه يفشل، أما تركيا فقد أصبحت تدعم القضية الفلسطينية.
أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية القاهرة الإخبارية: إسرائيل تواصل ضرباتها على غزة.. والآليات العسكرية تتمركز بحي الزيتون
وأضافت الشوباشي، خلال حوارها على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر وتركيا أخذا موقفًا موحدًا من النزاعات الإقليمية ومستقبل شعوبهما، وهو أمر تاريخي.
وأوضح الكاتبة الصحفية، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره رجب طيب أردوغان كان مهما جدا على الناحية الدبلوماسية، فالبلدان يشكلان تكتلا مهمًا، كما أن موقع البلدين شديد الأهمية على المستوى الجغرافي.
وأكدت، أن الدولة المصرية تواجه التحديات بصلابة وبحكمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثل الأحداث التي تجري على الحدود سواء كان من الجانب فلسطيني أو الحدود من جانب ليبيا أو السودان بالإضافة إلى سوء الأوضاع في البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تيسير مطر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تؤكد دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن الموقف المصري من القضية الفلسطينية وإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، تعبر بصدق عن ثوابت الدولة المصرية الراسخة ومواقفها الوطنية تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف "مطر" في بيان له أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل أداء دورها التاريخي والمحوري في دعم الشعب الفلسطيني، والعمل الدؤوب من أجل وقف العدوان، ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وشدد على أن تحالف الأحزاب المصرية يدعم بالكامل جميع قرارات الدولة المصرية وقيادتها السياسية في هذا الملف، مؤكدًا أن خطاب الرئيس السيسي عكس حكمة القيادة المصرية، وتمسكها بالشرعية الدولية وحلول السلام العادل والشامل، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم "مطر" كلمته بالتأكيد على أن الشعب المصري بكل مكوناته السياسية والحزبية يقف خلف قيادته الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة، ويُثمّن ما تقوم به الدولة من جهود مخلصة لصالح القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية وواحدة من ثوابت السياسة الخارجية المصرية.