الاكتئاب يشعل النار في جسد سيدة بالطالبية.." سبوني عايزة أموت"
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
صرخات سيدة أشعلت النار في جسدها وتهرول في شوارع الطالبية، أفزعت أهالي المنطقة، وما أن أفاقوا من هول الصدمة حتى تمكنوا من إخماد حريق جسدها.
في منزل قديم بمنطقة الطالبية بمحافظة الجيزة، تمكث ربة منزل، 50 عاما مرت عليها بحلوها ومرها، لكن المرارة أكثرها.
سقطت السيدة في بئر الاكتئاب، فلم تستطع التجديف في بحر أمواجه عاتية، تحمل اسمه "أزمة نفسية حادة".
غمامة شديدة السواد، أثقلت بـالاكتئاب، حجبت رؤية كل جميل عن عيون سيدة الطالبية، فلا طعم ولا لون لحياة يحاصرها المرض النفسي.
سكبت البنزين على جسدهازلت قدمها في أفكار خبيثة، وظنت أن التخلص من حياتها، هو السبيل الوحيد للهروب من الاكتئاب، حاول المقربون منها نُصحها لكن دون جدوى قد أسودت الأيام وها هي ترى الموت أقرب لها من الحياة.
سكبت صاحبة الـ 50 عاما البنزين على نفسها، وفي يدها الأخرى تمسك بـ"ولاعة" أغمضت عينيها وأشعلت النار في جسدها، وصرخت "سيبوني عايزة أموت”.
التهمت النيرات في لحظات ملابسها وطالت جسدها، وتعال صوت البكاء الممزوج بصراخ حاد، وكأنها تطلب النجدة، وانطلق تهرول في شوارع الطالبية " إلحقوني"
تمكن الأهالي من إخماد حريق الجسد المشتعل، ونقل السيدة إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتلقى قسم شرطة الطالبية، إشارة من المستشفى تفيد باستقبال ربة منزل مصابة بحروق من الدرجة الثانية بنسبة 80% عقب اشعالها النيران في نفسها.
انتقل رجال لمباحث إلى محل البلاغ وبسؤال أهلية السيدة المصابة أفادوا بإقدامها على محاولة إنهاء حياتها بسكب مادة تساعد على الاشتعال بملابسها وإضرام النيران بجسدها وسط الشارع لمرورها بأزمة نفسية.
وعن سؤالهم عن وجود شبهة جنائية، لم يتهموا أحد بالتسبب في ذلك، تحرر محضر بالواقعة وجاري اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيدة تحاول إنهاء حياتها جريمة بالطالبية قسم شرطة الطالبية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
جيهان خليل تكشف أسرار حياتها الفنية والشخصية: من الفلسفة إلى أدوار التحدي في الدراما المصرية
كشفت جيهان خليل أن بداياتها كانت مع المسرح المدرسي منذ الطفولة، حيث شاركت في عروض بالعربية والفرنسية.
وأكدت أن فوزها ببرنامج "Arab Casting" كان علامة فارقة في مسيرتها ومفتاح دخولها عالم الاحتراف.
بصمات فنية راسخة في الدراما المصريةأكدت خليل أن مسلسل "طاقة نور" مع هاني سلامة كان انطلاقتها الحقيقية في مصر، تبعته مشاركات بارزة في "إلا أنا"، "122"، و"العائدون"، إلى جانب تجربتها في "رسالة الإمام" و"لحم غزال"، مما رسّخ مكانتها كممثلة متنوعة الأدوار.
الأدوار الصعبة وكسر النمطيةتحدثت عن انتقالها من أدوار الفتاة الجميلة إلى أدوار أكثر عمقًا، مثل مشهد الولادة في "حرب نفسية"، وتميزها في الأعمال التاريخية والفصحى والشعبية، وقدرتها على تقمص لهجات مختلفة.
لماذا تفضل الدراما المصرية؟ وطموح بالتمثيل في المغربكشفت خليل أنها تشارك حصرًا في الدراما المصرية وتحمل مسؤولية تمثيل بلدها في هذا المجال، كما عبّرت عن رغبتها في خوض تجربة مغربية سينمائية أو درامية تُحقق أمنية والدها.
الدراسة الفلسفية وأثرها في التمثيلأوضحت أنها درست الفلسفة والدراسات النسوية ودرّست الفلسفة قبل دخولها الفن، وأن هذه الخلفية ساعدتها على تعميق فهمها للشخصيات وفهم التعدد الإنساني.
النجاح بين القدر والاجتهاد
رأت أن لا خلطة سحرية للنجاح سوى العمل الجاد والتوفيق من الله، مؤكدة أنها تتعامل مع كل عمل كما لو كان الأول والأخير، متمنية مشاركة أوسع للمغاربة في الدراما المصرية.
فاجعة شخصية تركت أثرًا عميقًا
كشفت خليل أن أكبر صدمة مرت بها كانت وفاة مساعدتها المقربة ليلة زفافها، ما ترك أثرًا نفسيًا بالغًا لديها.
مسيرة حافلة وأدوار متنوعة
تُعد جيهان خليل من أبرز الوجوه المغربية في مصر، حيث قدمت أدوارًا متعددة في مسلسلات وأفلام متنوعة بين الاجتماعي، التاريخي، النفسي، الأكشن والكوميدي، وحققت بها نجاحًا واسعًا.