خبير شؤون روسية: أوكرانيا تعجز عن التصدي للهجمات الروسية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الدول الأوروبية مهما قدمت من معونات ومساعدات لأوكرانيا، لا يمكن أن يغير ذلك مجرى الأحداث على ساحة القتال، كما أن أوكرانيا متخوفة بشأن تغيير روسيا لموازين القوى على جبهات القتال، مشددا على أن أوكرانيا أصبحت عاجزة عن التصدي لمختلف الغارات التي يشنها الجيش الروسي الخاصة بالصواريخ.
وأضاف «أيوب»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف من الغارات التي يشنها الجيش الروسي على أوكرانيا، هدفها تسليم أوكرانيا منظومات دفاعية، أو الأخرى الخاصة بالصواريخ بعيدة المدى.
وأشار إلى أن كل التجارب على أرض الواقع، وتقديم بعض الدول معونات ومساعدات لأوكرانيا، لم يساعدها في تحقيق أي إنجاز، وإنما تحاول قدر الإمكان إطالة أمد الصراع واستنزاف أوكرانيا والدول التي تساعدها.
فشل عملية «كورسك»وأكد خبير الشؤون الروسية، أن الاجتماع اليوم في رامشتاين، لا يُمكن أن يقدم أي مساعدة جذرية لأوكرانيا، ولا يغير موازين القوى، بل إن الهدف منه محاولة الضغط على روسيا، من أجل القبول بأي تفاوض مع أوكرانيا، بعد فشل عملية «كورسك»، التي كان من أهم أهدافها الاحتفاظ بالمحطة النووية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا عملية كورسك
إقرأ أيضاً:
وكالة روسية: صدور توجيهات لزعيم الحوثيين بوقف الهجمات على إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر
كشفت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، عن إيقاف جماعة الحوثي هجماتها على الأراضي الإسرائيلية وسفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ونقلت الوكالة غن مصدر حوثي قوله إن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، أصدر أوامر بوقف الهجمات على الأراضي الإسرائيلية، وكذلك على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ما دامت إسرائيل تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفاد المصدر بتعليق جميع العمليات ضد العدو الإسرائيلي والسفن التجارية المرتبطة به، لأن المرحلة النشطة من حرب غزة قد انتهت.
وحسب المصدر فإن زعيم الجماعة وجّه بمتابعة مدى التزام إسرائيل بالاتفاق. وستعتمد الخطوات المقبلة لليمن في دعم الفلسطينيين على ذلك.
واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين وفدي إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في منتجع شرم الشيخ في 6 أكتوبر، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة. وقد تبادل الطرفان، عبر الوسطاء، قوائم الأسرى والمحتجزين الذين يُتوقع الإفراج عنهم بموجب اتفاق غزة.
وفي 9 أكتوبر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ممثلي إسرائيل وحماس وقّعوا اتفاقات المرحلة الأولى من خطة السلام عقب المفاوضات في مصر. ووفقًا لترامب، تشمل هذه المرحلة الإفراج عن جميع الرهائن في وقت قريب وسحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها داخل قطاع غزة، مضيفًا أن "الخطوات الأولى قد اتُخذت نحو سلام قوي ودائم وأبدي".
وعقب تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة عام 2023، حذّر الحوثيون من أنهم سيشنون ضربات على الأراضي الإسرائيلية، وسيمنعون السفن المرتبطة بإسرائيل من عبور مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حتى توقف تل أبيب عمليتها العسكرية ضد حركة "حماس" الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شنت الميليشيا مئات الهجمات على سفن مدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.