أستاذ علوم سياسية: المقاومة الشديدة بغزة أدت إلى تفكيك المستوطنات في 2005
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الدكتورأحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، إنه في 28 سبتمبر عام 2000 قام أرئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بدخول المسجد الأقصى فتفجرت «انتفاضة الأقصى»، وكانت هذه الانتفاضة مختلفة عن انتفاضة الحجارة عام 1987، حيث جمعت بين الانتفاضة الشعبية المدنية والنضال المسلح؛ الذي أخذ شكل شديد القوة في قطاع غزة ما أدى إلى إعلان شارون فك الارتباط أحادي الجانب، وانسحاب القوات الإسرائيلي من غزة بدون أي إتفاق أو ترتيبات.
وأضاف « يوسف»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه زيادة على إعلان شارون الانسحاب من غزة، أعلن في سابقة هي الأولى من نوعها أنه سيتم تفكيك المستوطنات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني لكي تكون بعيدة عن مرمى نيران المُقاومة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنه على الرغم من انسحاب إسرائيل من قطاع غزة إلا أنها بقيت محتفظة بالسيطرة الأمنية عليها ففي حين أنها لا تملك قوات عسكرية في داخل القطاع الفلسطيني لكنها تقوم بشن عدواناً عليه عندما تشعر بأن هناك تهديد أمني قادم منه.
وأشار يوسف، أن إسرائيل اعتدت على غزة في 2006 و 2008 و2009 و 2014 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الفلسطيني الأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كوبا تدين إعلان “إسرائيل”عن خط مؤقت عالي النار في غزة
الثورة نت /..
أدانت كوبا ،اليوم الأربعاء الإعلان “الإسرائيلي” عن إقامة خط مؤقت عالي النار في غزة باعتباره حدود جديدة بين وغزة و”إسرائيل”.
وقال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، في تدوينة على منصة “إكس” ندين إعلان “إسرائيل”عن خط مؤقت عالي النار، ونعتبره خطًا أحمر، باعتباره حدود جديدة بين وغزة و”إسرائيل””.
وأضاف أن الإعلان يشكل انتهاكًا جديدًا للاتفاق الجديد والحق الدولي، وهو عرض آخر لطابع الإبادة الجماعية لحركات “إسرائيل”، قوة الاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,366 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,064 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.