ناشط إسرائيلي: قتل المتضامنة عائشة نور ليس حادثاً معزولا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سرايا - استنكر الناشط الإسرائيلي جوناثان بولاق، الجمعة، إقدام الجيش الإسرائيلي على قتل المتضامنة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا شمال الضفة الغربية، مؤكدا أن حادثة قتلها "ليست معزولة"، وأنها "جزء من مساعي تل أبيب لقمع النضال الشعبي الفلسطيني".
وقال بولاق، في تصريح للأناضول، إن الجنود الإسرائيليين قتلوا عائشة نور بإطلاق رصاصة عليها "رغم أنهم كانوا قادرين على رؤيتها وتمييز أنها متضامنة أجنبية".
وأكد أن واقعة قتل عائشة نور "ليست حادثا معزولا" إذ "سبق أن قتلت القوات الإسرائيلية 17 شخصا خلال مظاهرات ببلدة بيتا منذ عام 2021".
وأضاف مستدركا: "سبب تسليط الضوء على واقعة قتل عائشة نور هو جنسيتها الأمريكية، لكن ما حدث معها جزء من مساعي تل أبيب لقمع النضال الشعبي الفلسطيني".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عائشة نور
إقرأ أيضاً:
جلسة تصوير زياد طاظا مع فريق فيلم عائشة لا تسطيع الطيران
حضر اليوم صناع فيلم عائشة لا تستطيع الطيران جلسة تصوير خاصة بعد العرض العالمي الأول في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ78.
وشهد فيلم الإثارة المصري اقبالا كثيفا وتزاحم الحضور والمشاهير والإعلاميين على عرض الفيلم في طوابير امتدت طويلًا رغم الأمطار.
حضر العرض المخرج مراد مصطفى برفقة عدد من أفراد طاقم الفيلم، وأعرب عن امتنانه لتواجده في مهرجان كان مرة أخرى قبل عرض الفيلم، مؤكدًا أنه لم يكن ليصل إلى هنا كمخرج "لولا صناعة السينما المصرية"، وأنه "فخور جدًا بتمثيل مصر في الاختيار الرسمي لمهرجان كان هذا العام". كما شكر المنتجين المشاركين وطاقم العمل، وقدم "تحية خاصة" لمنتجة الفيلم وشريكته سوسن يوسف.
الفيلم الذي غادره عدد من الحضور لقسوة ما جاء به من مشاهد من بطولة بوليانا سيمون وزياد ظاظا، ويحكي قصة عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية.
نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي.