الخطر يقترب.. الولايات المتحدة تستعد لاستقبال جدري القرود
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
مع انتشار فيروس جدري القرود في قارة إفريقيا، قال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة تستعد لاحتمال وصول سلالة أكثر خطورة من فيروس جدري القرود «Mpox»، بحسب شبكة «NBC NEWS» الأمريكية.
وانتشر فيروس جدري القرود في قارة أفريقيا وخاصة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأودى بحياة المئات كما أصيب الآلاف، وأعلنت منظمة الصحة العالمية السلالة الجديدة من الفيروس حالة طوارئ صحية عالمية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه حتى يوم الخميس الماضي، كان هناك أكثر من 24 ألف حالة إصابة بهذا النوع من الفيروس.
مسؤوولون أمريكيون: تستعد الولايات المتحدة لاحتمالية وصول جدري القرودوأكد المسؤولون في الإدارة الأمريكية، أنه مع ارتفاع حالات الإصابة في أفريقيا، تستعد الولايات المتحدة لاحتمالية وصول جدري القرود إليها بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، وأضاف أحد المسؤولين: «لقد كنا نستعد لوصول الفيروس إلى الولايات المتحدة منذ عدة أشهر الآن، خاصة وأننا شهدنا تسارع تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة».
وتعمل الحكومة الأمريكية على توسيع جهودها في مراقبة مرض جدري القرود، وذلك من خلال تحليل مياه الصرف الصحي، كما تتواصل مع المجتمع الطبي لتثقيف الأعضاء حول ما يجب مراقبته.
وأشار المسؤولون أيضًا إلى أن هناك كميات أكبر من اللقاحات مُخزنة في المخزون الوطني للولايات المتحدة، لكنهم رفضوا تحديد عددها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود الولايات المتحدة فيروسات الولایات المتحدة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إن على الولايات المتحدة أن تقدم تعويضات عن الخسائر التي لحقت ببلاده جراء الهجمات التي شنتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي، وذلك كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات النووية بين الطرفين.
وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، أوضح عراقجي أن على واشنطن أن "تفسر سبب استهدافها لإيران في منتصف المفاوضات، وأن تقدم ضمانات تحول دون تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلًا".
ويأتي تصريح عراقجي في سياق ما يبدو تشديدًا لموقف طهران قبيل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال إن على واشنطن أن تتحمل مسؤولية الأضرار التي تسببت بها وأن تقدم خطوات ملموسة لبناء الثقة، ردًا على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف باستئناف الحوار.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، تبادل ويتكوف وعراقجي رسائل خلال فترة الحرب، أكد فيها الأخير ضرورة التوصل إلى "حل يخدم مصلحة الطرفين" لإنهاء الأزمة المستمرة حول برنامج إيران النووي.
كما شدد عراقجي على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق مقترح تعويضات مالية وضمانات أمنية بعدم استهداف إيران مجددًا خلال مسار التفاوض، دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذه التعويضات.
وفي سياق متصل، تعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لانتقادات حادة من عدد من الصحف المحافظة، عقب مقابلة أجراها مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون أعلن فيها دعمه لاستئناف المفاوضات مع واشنطن.
من جانبه، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه لا يشعر بالحاجة الملحّة للتفاوض مع إيران، مشيرًا إلى أن المواقع النووية الإيرانية "دُمرت". وأضاف أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع الترويكا الأوروبية، حددت نهاية أغسطس/آب المقبل كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق.
وكانت واشنطن قد أجرت خمس جولات من المحادثات مع طهران قبل شن غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي وصفها ترامب بأنها "أنهت" البرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي تدعي إيران إنه غير صحيح.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن