مع انتشار فيروس جدري القرود في قارة إفريقيا، قال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة تستعد لاحتمال وصول سلالة أكثر خطورة من فيروس جدري القرود «Mpox»، بحسب شبكة «NBC NEWS» الأمريكية.

وانتشر فيروس جدري القرود في قارة أفريقيا وخاصة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأودى بحياة المئات كما أصيب الآلاف، وأعلنت منظمة الصحة العالمية السلالة الجديدة من الفيروس حالة طوارئ صحية عالمية.

الصحة العالمية: 24 ألف حالة إصابة بالسلالة الجديدة من جدري القرود

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه حتى يوم الخميس الماضي، كان هناك أكثر من 24 ألف حالة إصابة بهذا النوع من الفيروس.

مسؤوولون أمريكيون: تستعد الولايات المتحدة لاحتمالية وصول جدري القرود

وأكد المسؤولون في الإدارة الأمريكية، أنه مع ارتفاع حالات الإصابة في أفريقيا، تستعد الولايات المتحدة لاحتمالية وصول جدري القرود إليها بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، وأضاف أحد المسؤولين: «لقد كنا نستعد لوصول الفيروس إلى الولايات المتحدة منذ عدة أشهر الآن، خاصة وأننا شهدنا تسارع تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة».

وتعمل الحكومة الأمريكية على توسيع جهودها في مراقبة مرض جدري القرود، وذلك من خلال تحليل مياه الصرف الصحي، كما تتواصل مع المجتمع الطبي لتثقيف الأعضاء حول ما يجب مراقبته.

وأشار المسؤولون أيضًا إلى أن هناك كميات أكبر من اللقاحات مُخزنة في المخزون الوطني للولايات المتحدة، لكنهم رفضوا تحديد عددها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود الولايات المتحدة فيروسات الولایات المتحدة جدری القرود

إقرأ أيضاً:

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تُطلق برنامج زمالة جديد لبناء خبرات إفريقية

أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن إطلاق برنامج زمالة المعهد الأفريقي للصحة الدماغية، في مبادرة تعاونية رائدة مع المعهد العالمي للصحة الدماغية، تهدف إلى تعزيز البحث والتدريب في مجالات الصحة الدماغية وعلوم الأعصاب في أفريقيا.

يُقدَّم البرنامج من خلال الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة آغا خان في كينيا، ليشكّل زمالة متصلة بين موقعين أكاديميين أفريقيين، ويستمر لمدة عام واحد، مع تركيزه على معالجة التحديات العصبية والنفسية من منظور ثقافي واجتماعي يتناسب مع خصوصية القارة.

ومن المقرر فتح باب التقدم للالتحاق بالمجموعة الأولى في نوفمبر 2025، على أن تتم مراجعة الطلبات على مرحلتين، ويبدأ تنفيذ البرنامج رسميًا في سبتمبر 2026.

وأوضح الدكتور محمد سلامة، أستاذ الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقائد المبادرة، أن البرنامج "يسعى إلى بناء جيل من القادة الأفارقة القادرين على تقييم الاحتياجات الخاصة لسكان القارة في مجال علوم الدماغ"، مشيرًا إلى أن تصميم البرنامج خصيصًا للسياق الأفريقي "سيسمح بتطوير حلول واقعية للمشكلات العصبية والنفسية في المجتمعات المحلية".

وأضاف سلامة أن الدراسات الحديثة أثبتت أهمية البرامج متعددة التخصصات في فهم القدرات الدماغية وكيفية الحفاظ على صحتها، مؤكدًا أن أفريقيا لا تزال تفتقر إلى دراسات كافية في هذا المجال. وأوضح أن "الاعتقاد السائد بأن التركيبة السكانية للقارة يغلب عليها الشباب أدى إلى إهمال دراسات الصحة الدماغية للفئات المتقدمة في العمر"، مشيرًا إلى أن الزمالة الجديدة تسعى إلى سد هذه الفجوة عبر أبحاث تُعنى بالشيخوخة والصحة العصبية في السياقات الأفريقية.

تستهدف الزمالة المتخصصين في بدايات أو منتصف حياتهم المهنية في مجالات الطب، والصحة العامة، وعلوم الأعصاب، والتخصصات ذات الصلة، وتجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي والإرشاد المهني والخبرة الميدانية. وسيتناول المشاركون موضوعات تشمل الأمراض العصبية التنكسية، ومرونة الصحة النفسية، والرعاية المجتمعية، بهدف تطوير حلول محلية مبتكرة تستجيب لمتطلبات الصحة العامة في القارة.

وسيضم كل موقع من موقعي الزمالة — الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة آغا خان — مجموعة من 15 باحثًا يتشاركون في مشاريع بحثية وأنشطة أكاديمية في كلا الموقعين، ما يعزز التعاون والتكامل العلمي بين شمال وشرق أفريقيا.

وتُعد الزمالة الجديدة امتدادًا لمبادرات الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مجال علوم الدماغ، مثل مسح الشيخوخة، وسجل الخرف، والبرامج البحثية المتخصصة، كما سيستفيد الزملاء الجدد من شراكات الجامعة مع المراكز الطبية والبحثية المحلية والدولية، بما في ذلك كبار الباحثين بالمعهد العالمي للصحة الدماغية.

ويرتكز البرنامج على شبكة واسعة من الشراكات الأكاديمية التي تربط الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالجامعات والمستشفيات ومراكز الأبحاث الأفريقية والعالمية، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي، وتبادل البيانات، والتدريب العلمي، وتشكيل مجتمع بحثي أفريقي متخصص في النهوض بالصحة الدماغية.

وأكدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن إطلاق زمالة المعهد الأفريقي للصحة الدماغية يعكس التزامها الراسخ بدعم البحث العلمي والتعليم التطبيقي الذي يعالج الأولويات الإقليمية، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.

اقرأ أيضاًالأكاديمية العربية توقع اتفاقية تعاون مشترك مع الجامعة الأمريكية بالإمارات

صندوق النقد الدولي والجامعة الأمريكية بالقاهرة يختتمان أول مؤتمر إقليمي للبحوث الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • تحطم طائرة على طريق سريع في إحدى الولايات الأمريكية
  • خطر يهدد الولايات المتحدة.. لماذا يختلف الأميركيون حول كل شيء؟
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تُطلق برنامج زمالة المعهد الأفريقي للصحة الدماغية
  • الأسهم الأمريكية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تُطلق برنامج زمالة جديد لبناء خبرات إفريقية
  • "يوم المخاطر".. هكذا تستعد إيطاليا لاستقبال منتخب إسرائيل
  • حافلات الصليب الأحمر تستعد لاستقبال الأسرى الفلسطينيين
  • حصيلة جديدة للشهداء في غزة.. واستعدادت طبية في خانيونس لاستقبال الأسرى
  • “الصحة” بغزة تستعد لاستقبال 1900 أسير وخطة التعافي تحتاج سبعة مليارات دولار
  • عدن تستعد لثورة شعبية جديدة في ذكرى أكتوبر.. والاحتلال يعيش حالة استنفار