«المصل واللقاح» يكشف الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ جدري القرود
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، إن الأمراض المستجدة التي يكون لها انتشار وليس لها علاج تكون مرضا وبائيا، أو مرض كان موجود بالفعل وبدأ ينتشر بوبائيات محدودة بسبب انتشارات أو تحورات للفيروس بدرجة وبائية معينة، مثل: جدري القرود.
وأكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، أن جدري القرود خطير، وتم إصابة 16 ألف شخص به، ولكن عدد وفياته قدر ب600، لافتا إلى أنه يصيب الأشخاص الضعاف مناعيا أكثر، وهم مرضي المناعة المكتسبة والسكر والقلب والضغط، وواقع تلك الفئة أخطر عليها من هذا المرض.
وأضاف الحداد، خلال حواره ببرنامج “بصراحة” المذاع عبر فضائية “الحياة”، تقديم الإعلامية رانيا هاشم، أن جدري القرود كان موجود بالفعل وتم السيطرة عليه، موضحا أن منظمة الصحة العالمية عام 2022 حذرت منه وأعلنت حالة الطوارئ، لأن عدد وفياته عالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصل واللقاح جدري القرود برنامج بصراحة المناعة والحساسية جدری القرود
إقرأ أيضاً:
أعشاب طبيعية لتقوية المناعة في الخريف
مع بداية فصل الخريف وتقلب درجات الحرارة، تزداد احتمالية الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا بسبب ضعف المناعة وتبدّل الجو بين الليل والنهار ولحسن الحظ، هناك مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي تساعد الجسم على تعزيز مناعته بشكل آمن وفعّال دون اللجوء إلى الأدوية.
من أبرز هذه الأعشاب الزنجبيل، الذي يُعتبر من أقوى مضادات الالتهاب الطبيعية. يحتوي على مركبات فعالة مثل “الجينجيرول” التي ترفع كفاءة جهاز المناعة وتحارب الفيروسات والبكتيريا. يمكن تناوله مغليًا مع الليمون والعسل صباحًا لتدفئة الجسم وتنشيط الدورة الدموية.
أما الريحان فيُعرف بخصائصه المطهّرة ومحتواه العالي من مضادات الأكسدة، ويساعد على تقليل الالتهابات وتحسين أداء الجهاز التنفسي. يمكن إضافة أوراقه الطازجة إلى الماء المغلي أو الوجبات اليومية لدعم المناعة وتنقية الجسم من السموم.
ويأتي الكركم في مقدمة الأعشاب المقاومة للأمراض، بفضل مادة “الكركمين” التي تُعزّز نشاط الخلايا المناعية وتقلل الإجهاد التأكسدي الناتج عن التلوث والتعب. ملعقة صغيرة من الكركم مع كوب حليب دافئ قبل النوم تمنح الجسم حماية طبيعية ضد البرد.
كذلك يُعتبر اليانسون من الأعشاب المفيدة في موسم الخريف، إذ يعمل على تهدئة السعال وتوسيع الشعب الهوائية وتنقية الحلق من الالتهابات. ويمكن مزجه مع القرفة أو الزنجبيل للحصول على مشروب دافئ يحمي من نزلات البرد.
ولمَن يرغبون في دعم المناعة يوميًا، يمكن عمل “مزيج وقائي” بسيط يتكون من الزنجبيل والكركم والعسل والليمون، وتناوله ملعقة صغيرة كل صباح.
باختصار، الطبيعة تمنحنا في الخريف ترسانة من الأعشاب التي تقوّي الجسم وتقيه من العدوى. ومع المواظبة على هذه الوصفات، يمكن تجاوز موسم البرد بصحة ونشاط دون الحاجة إلى أدوية أو مكملات.