نوع من الأعشاب يمكن تناوله أن يقي من مرض باركنسون
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
#سواليف
تشير أبحاث جديدة إلى أن وجبة خفيفة مالحة للغاية قد تساعد على منع #مرض #باركينسون، ثاني أكثر الأمراض العصبية التنكسية شيوعا بعد مرض ألزهايمر.
ويعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب عصبي تنكسي يؤثر على القدرات الحركية، ويسبب #الارتعاش والتصلب بالإضافة إلى إعاقة التوازن والتنسيق لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، وفقا للمعهد الوطني للشيخوخة.
ومع التقدم في العمر، تتصاعد حالات مرض باركنسون، وتتضاعف ثلاث مرات كل عقد بعد سن الستين.
مقالات ذات صلةوبينما يعتقد الخبراء أن الحالة ناجمة عن عوامل وراثية وبيئية، افترضت الأبحاث أنها تنشأ في الجهاز الهضمي.
ووجد الباحثون أن تناول #الأعشاب_البحرية الغنية بمضادات الأكسدة قد يمنع المرض المدمر.
وقد أثبت الخبراء أن ظهور مرض باركنسون مرتبط بتشوهات في بروتين ألفا سينيوكلين. والآن، وجد الباحثون في جامعة نيو برونزويك أن مستخلصا من عشب البحر البني Alaria esculenta يمكن أن يمنع هذا التحول. وبالتالي، فإن تناول الأعشاب البحرية يمكن أن يردع المرض أو يؤخر تقدمه.
والأعشاب البحرية، المعروفة أيضا باسم الخضروات البحرية، هي أشكال من الطحالب التي تنمو في المحيط. وتتراوح ألوان الأعشاب البحرية من الأحمر إلى الأخضر إلى البني إلى الأسود، وتنمو على طول السواحل الصخرية في العالم ولكنها تستهلك بشكل شائع في البلدان الآسيوية.
ويلاحظ الدكتور تييري شوبان، أستاذ علم الأحياء البحرية والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذا الاكتشاف يمكن أن يزيد الطلب العالمي على الأعشاب البحرية.
ويفترض البعض أن تناول الأعشاب البحرية بكثرة من قبل اليابانيين قد يكون أحد الأسباب وراء تمتعهم بأعلى متوسط عمر متوقع في العالم.
وبالإضافة إلى منع أو تأخير ظهور مرض باركنسون، فقد ثبت أن الأعشاب البحرية تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. فهي غنية باليود ومضادات الأكسدة كما أنها تدعم صحة الغدة الدرقية ويمكن أن تحمي الجسم من الجذور الحرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مرض الارتعاش الأعشاب البحرية الأعشاب البحریة مرض بارکنسون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنظم جلسة علمية بعنوان الآفاق الجديدة لمستقبل الاقتصاد الأخضر
شاركت مكتبة الإسكندرية، عبر برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب وتعزيز العلاقات الإفريقية في قطاع البحث الأكاديمي، في فعاليات المعرض العربي للاستدامة لهذا العام، حيث نظمت جلسة علمية بعنوان الآفاق الجديدة لمستقبل الاقتصاد الأخضر، والتي عقد خلال شهر مايو الجاري في القاهرة.
أدارت الجلسة الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، حيث تم تناول أبرز التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الأخضر وقد شارك في الجلسة مجموعة من الخبراء البارزين في مجالات التنمية المستدامة، من بينهم الدكتور حسين أباظة، المستشار الدولي في التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، ورئيس برنامج الاقتصاد والتجارة الدولية السابق في منظمة الأمم المتحدة للبيئة، والدكتورة يمن الحماقي، أستاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس ومقررة مجلس البحوث الاقتصادية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و مشاركة واسعة من الخبراء و المتخصصين في مجلات التنمية المستدامة المتعددة وشباب الجامعات، ودار نقاش واسع بين المتحدثين والشباب المشارك.
الجدير بالذكر أن المعرض العربي للاستدامة، الذي ينظمه تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة وبرعاية جامعة الدول العربية، يمثل ملتقى إقليمي رفيع المستوى يجمع مجموعة من كبار ممثلي الحكومات، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات الدولية، والشركات الرائدة. يهدف المعرض إلى تبادل الخبرات وعرض أفضل الممارسات في مجالات الاقتصاد الأخضر، والتقنيات النظيفة، والحوكمة البيئية، والتنمية المستدامة.