سرايا - واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٣٣٧ من الحرب مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء و الجرحى٠ واشارت مصادر طبية إلى استشهاد ٣٣ مواطنا خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية.

وواصلت قوات الاحتلال استهداف مراكز النزوح في مختلف مناطق قطاع غزة.

وارتقى أربعة شهداء و ١٩ مصابًا في قصف على خيام النازحين بمدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال استهدف منزلا لعائلة حماد في منطقة العلمي بمخيم جباليا ما اسفر عن شهيدان وعدد من الجرحى.

وتمكنت طواقم طبية من نقل طفلة شهيدة وسيدة جراء استهداف شقة سكنية لعائلة عوض الله في عمارة الغرباوي بحي النصر غربي مدينة غزة وفي مدينة غزة ايضا ارتقى خمسة شهداء في ثلاث غارات متفرقة شملت ثلاثة شهداء من عائلة ياسين في حي الزيتون جنوب شرق المدينة إضافة إلى شهيد قرب مسجد بدر في نفس الحي وشهيد خامس في حي تل الهوا غربي المدينة. وسط القطاع وارتقى اربعة شهداء وإصابات بقصف طائرات الاحتلال الطابق الثاني لبرج همام على مدخل مخيم البريج لعائلة عيد.


وارتفع إلى سبعة عدد الشهداء نتيجة قصف مدفعي اسرائيلي على منزل لعائلة شحادة في محيط مسجد الرحمة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وكان اربعة شهداء هم سيدتين وطفلين ارتقوا في قصف إسرائيلي على خيام النازحين في أرض ابو مهادي غرب مخيم النصيرات.

وجدد الاحتلال قصفه المدفعي لشمال مخيم النصيرات. جنوب القطاع واستشهدت سيدتين من عائلة بربخ في قصف اسرائيلي على منطقة قاع القرين جنوب خان يونس.

وارتقى خمسة شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة "قنديل" في شارع اليرموك محيط عمارة جاسر وسط مدينة خانيونس.

واصيب عدد من المواطنين نتيجة قصف إسرائيلي مدفعي بشكل كبير جداً على عدة مناطق متفرقة من مدينة خانيونس. وفي رفح واصل جيش الاحتلال قصف ونسف لمباني سكنية شمال غرب مدينة رفح. وانتشلت طواقم الإسعاف جثامين لثلاثة شهداء من المدينة .
معا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال

اقتحم مستوطنون إسرائيليون مدينة غزة، حسبما أفادت مصادر رسمية وتقارير صحفية، قبل أن يزعم جيش الاحتلال أنه تم اعتقالهم لاحقًا، حيث كانوا تحت المراقبة.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن المقتحمين "ناشطون استيطانيون"، ويظهر فيديو رجلا يحمل شتلة بيده في المنطقة، ويقول: "جئنا لنغرس من أجل المستوطنة اليهودية في غزة. كل أرض إسرائيل لنا".

עשרות ישראלים נכנסו הערב בחסות החשיכה לרצועת עזה - במטרה ליישב מחדש את יישובי גוש קטיף.

צה"ל הצליח להוציא את מרביתם והודיע כי השיב אותם ארצה, אך לטענת המארגנים: יש קבוצה שעדיין מצליחה להישאר בשטח ולא מצליחים לפנות אותה. pic.twitter.com/KxHNBYqni2 — ינון שלום יתח (@inon_yttach) December 10, 2025
من جهتها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن هؤلاء "ناشطون يمينيون ذوو توجهات استيطانية في غزة"، وأوضحت أن المجموعة تراوح عددها بين 7 إلى 10 إسرائيليين تجاوزا الحدود إلى داخل القطاع لنحو 200 متر انطلاقًا من المنطقة الواقعة بين مستوطنتي "نير عام" و"مفالسيم".

وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، طلب نواب إسرائيليون من وزير الحرب يسرائيل كاتس، السماح لهم بتنظيم جولة داخل قطاع غزة، تمهيدًا لاستئناف الاستيطان فيه، وهو ما يتعارض مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بغزة.

جاء ذلك في رسالة وجهتها جماعة ضغط من أجل الاستيطان بغزة إلى كاتس، بحسب القناة 12 العبرية، وهذه الجماعة يرأسها كل من النائبة من حزب "القوة اليهودية" ليمور سون هار-ميليخ، والنائب من حزب "الصهيونية الدينية" تسفي سوكوت، وهذان الحزبان يمينيان متطرفان ويرأس الأول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فيما يرأس الثاني وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وأفادت جماعة الضغط في رسالتها آنذاك بأنها تهدف إلى إعادة بناء مستوطنة نيسانيت، التي أقيمت عام 1984 على مساحة 1610 دونمات، قبل تفكيكها مع باقي المستوطنات عام 2005، وتابعت وفق رسالتها: "سنرفع العلم (الإسرائيلي) في غزة، إنها فعالية للتعبير عن تحقيق رؤية الاستيطان اليهودي في أرض أجدادنا"، حسب زعمهم.

وفي تموز/يوليو الماضي، سار مئات المستوطنين على طول الحدود مع قطاع غزة المدمّر بعد 23 شهرًا من الحرب، انطلاقا من سديروت وحتى نقطة في مستوطنة نير عام، مطالبين بعودة الاستيطان في القطاع الفلسطيني.

ولوَّح المتظاهرون، بأعلام إسرائيلية ورايات حركة "غوش قطيف" البرتقالية التي تُمثّل تكتلًا من 21 مستوطنة إسرائيلية جرى تفكيكها في قطاع غزة عام 2005، وانسحب جيش الاحتلال قبل 20 عامًا من غزة، بعد 38 عامًا من الانتشار العسكري فيه، وجرى إجلاء 8 آلاف مستوطن وتفكيك 21 مستوطنة، وبقيت فئة متشددة من المستوطنين تُطالب بالعودة، ويعتقد بعضهم أن الوقت مناسب لتحقيق حلمهم، كما انضم إلى سكان الكتل الاستيطانية القدامى، جيل جديد من الإسرائيليين الراغبين في الانتقال إلى غزة.

هكذا يرى المجتمع المستوطن اراضينا، يريدون حلم دولة إسرائيل الكبرى … "الارض الموعودة"

The Israeli settler terrorist leader Daniella Weiss : we don’t want peace we want Greater Israel.

القائدة الإرهابية للمستوطنين الإسرائيليين دانييلا فايس: نحن لا نريد السلام، نحن نريد “إسرائيل… pic.twitter.com/SmkMVwW1tC — Amer Al-Hanooti (@amer_alhanooti) August 18, 2025
وتقول دانييلا فايس (79 عاماً): "نحن ألف عائلة، ترونهم في هذه المسيرة، نحن مستعدون للانتقال الآن والعيش في الخيام"، وتُضيف دانييلا فايس، التي شغلت منصب رئيسة بلدية مستوطنة كدوميم في الضفة الغربية: "نحن مستعدون للانتقال مع أولادنا فورًا إلى منطقة غزة، لأننا نؤمن بأن هذا هو الطريق لتحقيق الهدوء والسلام ووضع حدٍّ لحماس". 

ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال على دخول شاحنات المساعدات، منتهكًا بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدعم أمريكي واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

مقالات مشابهة

  • اسعار اللحوم اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى مجازر المنيا
  • مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • 4 شهداء و10 إصابات في غزة والأمطار تعيق عمليات الإسعاف
  • استشهاد فلسطينية وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم جباليا بغزة
  • وزارة الصحة بغزة: 4 شهداء و10 إصابات جديدة خلال 24 ساعة
  • شهداء ومصابون بجباليا وقصف مدفعي وغارات جنوب القطاع
  • 3 شهداء بينهم سيدة وطفل في عدوان إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الأعلى للتخطيط يصدق على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة
  • أمن المقاومة يحذّر من منشورات دعائية ألقتها مسيّرات الاحتلال وسط النصيرات