بوابة الفجر:
2025-06-09@16:33:47 GMT

موعد نتيجة تقليل الاغتراب 2024 وخطوات الحصول عليها

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

تصدرت عمليات البحث حول موعد ظهور نتيجة تقليل الاغتراب 2024 محرك البحث جوجل، حيث ينتظر آلاف طلاب الثانوية العامة إعلان النتيجة بفارغ الصبر بعد إعلان نتائج تنسيق المرحلتين الأولى والثانية.

يُعد تقليل الاغتراب خطوة مهمة للطلاب الراغبين في الالتحاق بالكليات الأقرب لمناطقهم الجغرافية أو التي تناسب رغباتهم بشكل أفضل.

ما هو تقليل الاغتراب 2024؟

يُعرف تقليل الاغتراب بأنه عملية تحويل الطالب من الكلية التي تم ترشيحه لها من قبل مكتب التنسيق إلى كلية أخرى أقرب لمحل سكنه. 

 الهدف الأساسي هو تقليل اغتراب الطالب، وليس تغيير مجال الدراسة بشكل كامل، حيث تنقسم عملية التحويل إلى نوعين:

تحويل مناظر: يتضمن هذا النوع التحويل إلى كلية أخرى في نفس التخصص الذي تم ترشيح الطالب له.تحويل غير مناظر: يمكن الطالب من التحويل إلى كلية أخرى في تخصص مختلف بشرط استيفاء الحد الأدنى من الدرجات المطلوبة.موعد نتيجة تقليل الاغتراب 2024

تم فتح باب التقديم لتقليل الاغتراب بدءًا من يوم الخميس 29 أغسطس 2024 وحتى الأربعاء 4 سبتمبر 2024، وبعد إغلاق باب التسجيل، من المتوقع أن يتم إعلان نتيجة تقليل الاغتراب خلال 72 ساعة من انتهاء فترة التقديم، أي في موعد أقصاه السبت 7 سبتمبر 2024. 

يتيح هذا للطلاب معرفة الكليات التي تم قبولهم فيها بناءً على طلبات التحويل التي تقدموا بها.

خطوات الحصول على نتيجة تقليل الاغتراب 2024

يمكن للطلاب الحصول على نتيجة تقليل الاغتراب بسهولة من خلال اتباع الخطوات التالية:

الدخول إلى موقع التنسيق الإلكتروني: www.tansik.digital.gov.egاختيار خدمات تنسيق الثانوية العامة.إدخال الرقم السري والبيانات المطلوبة للاستعلام عن نتيجة تقليل الاغتراب.بعد ظهور النتيجة، يمكن للطالب طباعة بطاقة الترشيح الجديدة.شروط تقليل الاغتراب 2024

لضمان قبول التحويلات، يجب على الطلاب استيفاء الشروط التالية:

التحويل المناظر: يتم التحويل بين كليتين متشابهتين في التخصص بشرط أن يكون الحد الأدنى للدرجات قد تم استيفاؤه، وبشرط ألا تتجاوز نسبة التحويل 10% من إجمالي المقبولين في الكلية.

التحويل غير المناظر: يمكن للطالب التحويل إلى كلية أخرى في تخصص مختلف بشرط استيفاء الحد الأدنى للدرجات المطلوبة في الكلية الجديدة، وفي حدود النسبة المقررة.

الالتزام بالتوزيع الجغرافي: يجب أن تكون الكلية المراد التحويل إليها تقع ضمن النطاق الجغرافي للطالب.

التحويل لمرة واحدة فقط: لا يمكن للطالب التقديم على التحويل أكثر من مرة في العام الدراسي نفسه.

اجتياز اختبارات القدرات: في حال كان التحويل إلى كلية تتطلب اجتياز اختبارات القدرات، يجب على الطالب النجاح في هذه الاختبارات.

عدم وجود تحويلات ورقية: تتم جميع عمليات التحويل بشكل إلكتروني عبر موقع التنسيق الإلكتروني.

التحويل بين المعاهد العالية والمتوسطة

تشترط عملية التحويل بين المعاهد استيفاء الحد الأدنى من الدرجات المطلوبة للمعهد الجديد، والالتزام بالنسبة المقررة للطاقة الاستيعابية للمعهد.

وكما هو الحال في الكليات، فإن التحويل يكون لمرة واحدة فقط ولا توجد تحويلات ورقية.

رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2024

أعلن وزير التعليم العالي أنه سيتم إعلان نتيجة تقليل الاغتراب قريبًا عبر الموقع الرسمي للتنسيق الإلكتروني. يمكن للطلاب متابعة النتيجة فور صدورها عبر الرابط التالي:
www.tansik.digital.gov.eg

موعد تنسيق المرحلة الثالثة 2024

بعد إعلان نتيجة تقليل الاغتراب، سيتم فتح باب التسجيل لتنسيق المرحلة الثالثة لطلاب الثانوية العامة الناجحين في الدور الثاني. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن موعد تنسيق المرحلة الثالثة بعد أيام من ظهور نتيجة الدور الثاني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تقليل الاغتراب 2024 نتيجة تقليل الاغتراب موعد نتيجة تقليل الاغتراب تحويل الكليات التنسيق الإلكتروني المرحلة الثالثة 2024 نتیجة تقلیل الاغتراب 2024 التحویل إلى کلیة إلى کلیة أخرى الحد الأدنى

إقرأ أيضاً:

نتنياهو على موعد مع كابوس في تموز .. هل قررت الحاخامية تفكيك إسرائيل؟

#سواليف

في حين يستعد #الجيش_الإسرائيلي لإصدار أكثر من 54 ألف أمر #تجنيد لطلاب #المدارس_الدينية_الحريدية بدءا من يوليو/تموز المقبل، في تطبيق فعلي لقرار المحكمة العليا الصادر في يونيو/حزيران 2024، والذي أنهى الإعفاءات طويلة الأمد الممنوحة للحريديم من الخدمة العسكرية.

تفجرت #احتجاجات واسعة بين #المتدينين_اليهود ضد هذا الإجراء، وزادت ضغوط الأحزاب الحريدية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو مهددة بالانسحاب من الائتلاف مما يعرض الحكومة للانهيار، وما يهدد أيضا بأكبر أزمة اجتماعية تشهدها #إسرائيل من الداخل.

وفي مقال رأي موسع عن هذه الأزمة الداخلية، تناول الكاتب إيهاب جبارين المتخصص في الشأن الإسرائيلي الأبعاد العميقة لهذه المشكلة التي تتجاوز البعد القانوني أو السياسي، لتطال جوهر الدولة وهوية المجتمع.

مقالات ذات صلة سلام أبو الهيجاء.. أول مرشحة أردنية لرحلة فضائية تاريخية 2025/06/08

فهذه الفئة الدينية، التي تحظى بإعفاء تقليدي من الخدمة العسكرية منذ “صفقة بن غوريون” في الأربعينيات، باتت تُشكّل عبئًا اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا متزايدًا، وسط تصاعد الاحتجاجات من فئات واسعة في المجتمع الإسرائيلي، لا سيما بعد صدور حكم المحكمة العليا في يونيو 2024 الذي ألغى الإعفاء وأوقف تمويل مدارس اليشيفوت الدينية الرافضة للتعاون مع قانون التجنيد.

وآتيا نص المقال :

في قلب السياسة الإسرائيلية، حيث تتصادم رؤى الهوية والمساواة، تبرز قضية تجنيد الحريديم كقنبلة موقوتة تهدد استقرار الائتلاف الحاكم، بل وجوهر الدولة نفسها.

ليست هذه مجرد معركة قانونية حول إلزامية الخدمة العسكرية، بل هي سؤال وجودي: هل إسرائيل دولة قومية موحدة، أم طيف من الطوائف المتصارعة؟ هل يمكن للدولة أن تستمر في تحمّل أعباء مجتمع يرفض المشاركة في الدفاع والإنتاج، بينما يطالب بحقوق متساوية؟

هذا المقال يغوص في أعماق هذه الأزمة، مستندًا إلى مصادر عبرية وتحليلات داخلية، ليقدّم قراءة جديدة تتجاوز السرديات الإعلامية التقليدية.


الجذور التاريخية

تعود جذور إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية إلى “صفقة بن غوريون” في أواخر الأربعينيات، حين وافق رئيس الوزراء الأول ديفيد بن غوريون على إعفاء محدود لطلاب اليشيفوت (المدارس الدينية) من التجنيد، مقابل عدم معارضتهم العلنية للمشروع الصهيوني.

كان الهدف آنذاك استيعاب اليهود المتدينين في نسيج دولة ناشئة، لكن هذا الإعفاء، الذي بدأ ببضع مئات، توسّع مع الزمن ليشمل عشرات الآلاف. بحسب تقرير لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي (2023)، فإن حوالي 66 ألف شاب حريدي في سن التجنيد يحصلون على إعفاء سنويًا، مما يشكل 13٪ من إجمالي المجندين المحتملين.

هذا التوسّع أثار غضبًا متزايدًا في أوساط العلمانيين والقوميين، الذين يرون في الإعفاء خرقًا لمبدأ المساواة في تحمّل الأعباء. صحيفة هآرتس العبرية وصفت هذا الوضع في افتتاحية (يونيو/ حزيران 2024) بأنه “قنبلة اجتماعية تهدد تماسك المجتمع الإسرائيلي”، مشيرة إلى أن الإعفاء لم يعد مجرد امتياز ديني، بل هو رمز للانقسام العميق بين الدين والدولة.


لماذا يرفض الحريديم التجنيد؟

للوهلة الأولى، قد يبدو رفض الحريديم للتجنيد مجرد تمسّك ديني بالدراسة التوراتية، لكن القراءة العميقة تكشف أسبابًا معقدة:

الهوية الدينية: الدراسة في اليشيفوت ليست مجرد نشاط تعليمي، بل جوهر الهوية الحريدية. الحاخام عوفاديا يوسف، في فتوى شهيرة (1980)، وصف الخدمة العسكرية بأنها “خروج عن الدين”، معتبرًا أن التّوراة هي “الدرع الحقيقي” لإسرائيل.
الخوف من الثقافة العلمانية: الجيش، بطبيعته العلمانية والاختلاط الاجتماعي فيه، يُنظر إليه كتهديد للقيم الحريدية، خاصة مع الزواج المبكر وأسلوب الحياة المحافظ.
الفجوة التعليمية: نظام اليشيفوت لا يدرّس مواد مثل الرياضيات والإنجليزية، مما يجعل الشباب الحريدي غير مؤهّل للاندماج في وحدات الجيش التقنية. تقرير لوزارة الدفاع (2024) أشار إلى أن 70٪ من الحريديم المحتمل تجنيدهم يفتقرون إلى المهارات الأساسية للخدمة.
النسيج الاجتماعي: التجنيد يهدد بتفكيك البنية الاجتماعية الحريدية، التي تعتمد على العزلة الثقافية والزواج المبكر.
الضغط الحاخامي: قادة الحريديم، مثل الحاخام شتاينمان (توفي 2017)، اعتبروا التجنيد “حربًا على التوراة”، وهو خطاب لا يزال يتردد في الأوساط الدينية.

هذه الأسباب تكشف أن رفض التجنيد ليس مجرد نزوة، بل هو انعكاس لصراع أعمق بين هوية دينية منغلقة، ودولة تسعى لفرض معايير موحّدة.


التجنيد والتعليم: العقدة المركزية

لا يمكن فهم أزمة التجنيد دون النظر إلى التعليم الحريدي. نظام اليشيفوت، الذي يتلقى تمويلًا حكوميًا يصل إلى 1.2 مليار شيكل سنويًا (بحسب ميزانية 2024)، يركّز حصريًا على الدراسات الدينية، متجاهلًا مواد مثل العلوم والرياضيات.

هذا النظام ينتج شبابًا غير مؤهلين ليس فقط للخدمة العسكرية، بل لسوق العمل أيضًا. تقرير البنك المركزي الإسرائيلي (2023)، حذّر من أن 50٪ من الرجال الحريديم لا يشاركون في سوق العمل، مما يشكّل عبئًا اقتصاديًا متزايدًا.

السؤال المطروح: هل يمكن للجيش أن يكون أداة لدمج الحريديم في المجتمع؟

تجربة وحدات “نتسح يهودا”، التي صُممت خصيصَى للحريديم، أظهرت نجاحًا محدودًا، إذ لم تجذب سوى 1200 مجند سنويًا (بيانات الجيش، 2024).

في المقابل، يخشى الحريديم أن يكون الجيش أداة “لتصهين” هويتهم، وهو ما عبّر عنه الحاخام إلياكيم ليفر في خطاب (2024): “الجيش ليس مكانًا لتعليم التوراة، بل لتدميرها”، وبهذا يخاف الحريديم أن يكون الجيش مجرد فاتح شهية لكسر التابوهات، إذ إن كسر تابوه التعليم قد يكون مسرّعًا لانحلال المجتمع الحريدي.
قرار المحكمة العليا: نقطة اللاعودة

في يونيو/ حزيران 2024، أصدرت المحكمة العليا حكمًا تاريخيًا ألغى إعفاء الحريديم من التجنيد، وأمرت بوقف تمويل اليشيفوت التي ترفض التعاون مع قانون التجنيد.

هذا القرار، الذي جاء بعد عقود من الجدل، أشعل فتيل أزمة سياسية حادّة. عائلات جنود الاحتياط، الذين يتحمّلون عبء الحروب المستمرة، نظّموا احتجاجات واسعة، مطالبين بـ”مساواة في الأعباء”. صحيفة يديعوت أحرونوت (يوليو/ تموز 2024) نقلت عن ضابط احتياط قوله: “نحن ننزف في الجبهة، بينما يجلسون في اليشيفوت. هذا ليس عدلًا”.

القرار وضع حكومة بنيامين نتنياهو في مأزق. أحزاب الحريديم، مثل “شاس” و”يهدوت هتوراه”، هدّدت بالانسحاب من الائتلاف، بينما واجه نتنياهو ضغوطًا من شركاء آخرين، مثل يولي إدلشتاين ويوآف غالانت، لتمرير قانون التجنيد. هذا الانقسام يعكس هشاشة التحالف الحاكم، الذي يعتمد على توازن دقيق بين القوميين والمتدينين.
يولي إدلشتاين: مفتاح اللعبة

يبرز يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، كلاعب مركزي في هذه الأزمة. بصفته عضوًا بارزًا في حزب الليكود، لكنه غير تابع بالكامل لنتنياهو، يمتلك إدلشتاين القدرة على تجميد أو تسريع مشروع قانون التجنيد. مصادر عبرية (موقع واللا، يوليو/ تموز 2024) تشير إلى أن إدلشتاين ينسّق بشكل غير معلن مع يوآف غالانت وبيني غانتس، مما يجعله محورًا محتملًا لتحول سياسي.

إدلشتاين نفسه، في مقابلة مع “القناة 12” (أغسطس/ آب 2024)، قال: “القانون ليس مجرد ورقة سياسية، بل ضرورة وطنية”. هذا التصريح يعكس طموحه لقيادة تغيير أوسع، ربما على حساب نتنياهو، إذ قد تكون هذه الورقة التي تكسر صمت الليكود عن احتكار نتنياهو واستعباده للحزب.


هل تنهار صفقة الدين والدولة؟

إعفاء الحريديم لم يكن مجرد ترتيب إداري، بل هو جزء من “العقد المؤسس” بين الدولة والطائفة الحريدية. هذا العقد، الذي أرسى توازنًا بين الصهيونية والدين، يواجه خطر الانهيار.

تهديدات الحريديم بالانسحاب من الائتلاف، كما عبّرت عنها صحيفة هاموديع الحريدية (يوليو/ تموز 2024)، تشير إلى تمرد محتمل على هذا العقد. في الوقت نفسه، الدولة تجد صعوبة متزايدة في تمويل مجتمع يعتمد على الإعانات دون المساهمة في الاقتصاد أو الجيش.

السيناريوهات المحتملة تشمل الآتي:

جيش مهني: تحوّل الجيش إلى نموذج تطوّعي، مما يقلل الاعتماد على التجنيد الإلزامي، لكنه يتطلب إصلاحات اقتصادية ضخمة.
استقلال طائفي: تعميق العزلة الحريدية، مما قد يؤدي إلى دولة داخل دولة.
فرض التجنيد: تطبيق القانون بالقوة، مما قد يشعل مواجهات داخلية.

بين التوراة والبندقية.. من يحكم إسرائيل؟

قضية تجنيد الحريديم ليست مجرد نزاع حول المساواة، بل مرآة تعكس هشاشة الهوية الإسرائيلية. بين التوراة والبندقية، وبين الدين والقومية، تقف إسرائيل عند مفترق طرق. قرار المحكمة العليا، وتحركات شخصيات مثل إدلشتاين، قد يحدّدان ما إذا كانت الدولة قادرة على فرض معايير موحدة، أم ستظل رهينة توازنات طائفية.

السؤال المفتوح هو: هل تستطيع إسرائيل تجاوز هذا الانقسام دون تفكيك “العقد المؤسس” الذي قامت عليه؟ الإجابة ليست واضحة، لكن الزمن لن يمنح الحكومة رفاهية التأجيل.

منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ومع استمرار الحرب على غزة، تبلورت الأزمة بشكل حاد. آلاف جنود الاحتياط من الطبقة الوسطى والعلمانية يُستدعون للجبهة، بينما يبقى آلاف من الحريديم في مدارسهم الدينية بتمويل حكومي كامل.

صرخات الغضب لم تأتِ من المعارضة أو الإعلام فقط، بل من أهالي القتلى والجنود أنفسهم. لافتات مثل: “أين أنتم يا حماة التوراة؟”، و”دم ابني ليس أرخص من صلاتكم”، أصبحت جزءًا من مشهد احتجاجي يتحدى التابو.

في استطلاع لمعاريف (نوفمبر/ تشرين الثاني 2024)، عبّر 73٪ من الإسرائيليين عن دعمهم لتجنيد الحريديم، ليس بدافع الحقد الطبقي فقط، بل لأن الحرب كشفت عمق التمييز البنيوي بين من يُعتبر “ابن الدولة”، ومن يُعامل كضيف دائم في ظلها.

في قلب هذه الأزمة يقف بنيامين نتنياهو، الزعيم الذي بنى حكمه على التحالف بين اليمين القومي واليمين الديني، ليجد نفسه الآن عالقًا بين أوامر الأمر الواقع وضغوط الشارع من جهة، وابتزاز الحاخامات وتهديدات شركائه من جهة أخرى.

تمرير القانون يعني تفجير ائتلافه، وسقوط حكومته تحت سيف الحريديم. أما التراجع، فيعني الإهانة القضائية والسياسية، وخسارة ما تبقى من شرعيته أمام الجمهور العلماني والجنود الذين ينزفون في الجبهات.

المقرّبون من نتنياهو (كما نقلت “القناة 13” في تقرير خاص، أغسطس/ آب 2024) يؤكّدون أنه يبحث عن “مخرج وسط” يُرضي الجميع، لكن في الواقع، لا يوجد حل وسط في هذه المعادلة: “إما الخضوع للحاخامية، أو الخضوع للدولة العميقة. إما التضحية بالحكم، أو التضحية بمبدأ المساواة”.

وبهذا، تصبح أزمة تجنيد الحريديم أيضًا أزمة حكم لنتنياهو نفسه، الذي اعتاد اللعب على التناقضات، لكنه اليوم قد يُضطر لحسم موقف لا يحتمل المناورة.

مقالات مشابهة

  • موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني في محافظة الجيزة Giza result
  • تعرف على موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية بمحافظة القليوبية
  • فور ظهورها.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 وخطوات الحصول عليها
  • رابط وخطوات الاستعلام عن نتيجة الصف الخامس الابتدائي 2025
  • نتيجة الصف السادس الابتدائي.. تعرف على طرق الحصول على درجاتك برقم الجلوس
  • وكيل تعليم الوادي الجديد: إعلان نتيجة امتحانات الشهادة الإعدادية قريبًا
  • موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية في المنوفية
  • موعد إعلان نتائج صفوف النقل الابتدائي والإعدادي والثانوي
  • نتنياهو على موعد مع كابوس في تموز .. هل قررت الحاخامية تفكيك إسرائيل؟
  • رابط وخطوات الحصول على نتيجة الصف الأول الإعدادي 2025