ملف “مهم” على طاولة أردوغان خلال زيارته للعراق.. كيف سيكون موقف بغداد؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
توقع المحلل السياسي، صباح العكيلي، مناقشة ملف تصدير نفط كردستان خلال زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الى العراق، وفيما أكد أن بغداد وأنقرة سيتوصلان الى اتفاق، رجح إسقاط الغرامة المالية المترتبة على تركيا.
وقال العكيلي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى العراق، ستبحث ملفات مهمة”، مبيناً أن “الملف الأهم الذي سيتم طرحه خلال الاجتماع يتمثل بتصدير النفط لاسيما بعدما سيطرت الحكومة المركزية على الملف النفطي في إقليم كردستان”.
وأضاف، أن “الطرفين التركي والعراقي هما المعنيان بالتفاوض، وهذا يخرج إقليم كردستان من هذا الملف”، لافتاً الى أن “قضية تصدير النفط أصبحت حاليا من صلاحية الحكومة الاتحادية وهذا ما نقله إقليم كردستان الى تركيا”.
وأوضح المحلل السياسي، أن “العراق كسب قضية تصدير النفط غير القانوني لنفط الإقليم عن طريق ميناء جيهان، هناك غرامة وصلت مليار ونصف فرضت على تركيا”، مبيناً أن “أنقرة تمر حاليا بأزمة اقتصادية وسيتم الاتفاق لاستئناف التصدير وتصفية الحسابات”.
وبين العكيلي، أن “العراق على الاغلب سيتخذ موقفاً حسنا، من خلال إسقاط هذه الغرامة المالية مقابل عقد اتفاق جديد ما بين بغداد وأنقرة بشأن هذا الملف”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مكالمة أردوغان وترامب تقلب الموازين.. والإعلام الإسرائيلي يشتكي من “الإقصاء” بمرارة
أثار تصريح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا بعد محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ردود فعل واسعة، لا سيما في الإعلام الإسرائيلي، الذي وصف ما جرى بأنه “استبعاد لإسرائيل عن الطاولة”.
اقرأ أيضابعد عطلة 19 مايو.. هل تغلق المدارس في تركيا يوم 20؟
الخميس 15 مايو 2025قرار قوبل بتصفيق حار!
قال ترامب في تصريحات مفاجئة: “تحدثتُ للتو مع صديقي التركي. أعتقد أنه سيمنح سوريا فرصة عظيمة. سنرفع جميع العقوبات عنها. سيكون هذا أمرًا رائعًا حقًا”، مضيفًا أن قراره قوبل بـ”تصفيق حار”.
قمة الرياض.. تركيا حاضرة عن بُعد
جاء إعلان ترامب بعد قمة حساسة عقدت في العاصمة السعودية الرياض، جمعت بينه وبين العاهل السعودي الملك سلمان، إلى جانب الزعيم السوري فاروق الشرع. وقد شارك أردوغان في الاجتماع عبر الهاتف، مما أكد استمرار الدور التركي في الملفات الإقليمية الحساسة.
إسطنبول على موعد مع وساطة جديدة