الترهوني: تصريحات صالح وحفتر تدل على رؤية جديدة للجنوب الذي سيكون موطن الإعمار والبناء
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل العسكري والسياسي الليبي محمد الترهوني، أن وصول قطار التنمية إلى الجنوب يعكس تحول الوعد إلى الحقيقة، فعندما زار المشير خليفة حفتر الجنوب وعد بتثبيت الأمن والأمان المستمر على ما كان سابقا، ونجح في استقطاب الاستثمار والتنمية من الداخل والخارج للجنوب المهمش لعقود.
الترهوني وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أوضح أن تصريحات عقيلة صالح وخليفة حفتر تدل على رؤية جديدة للجنوب، الذي سيكون موطن الإعمار والبناء، وتبعث بالأمل على رأب الصدع، وتدعو للوفاق وتوحيد الصف.
وأشار إلى أن خطاب عقيلة صالح في مؤتمر إعمار الجنوب كشف عن مناخ من الأمن والأمان والاستقرار، وهو ما ستتلقفه الشركات الخارجية التي ستسعى إلى الاستثمار في تلك المناطق.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
5 أعوام على هزيمة حفتر على أسوار طرابلس
يوافق اليوم 4 يونيو 2025 الذكرى الخامسة لتحرير كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس من عدوان قوات حفتر عليها في أبريل 2019.
وأتى هذا التقدم قبل يوم واحد من استغلاله في دحر قوات حفتر من آخر معاقلها في مدينة ترهونة، وسط فرار قواته على رأسها مليشيا الكاني.
الزحف.. وميلاد البركان
وبالحديث عن العدوان، فلقد مرت ملاحم الدفاع عن طرابلس بمحطات عدة مهمة، إذ كانت البداية في 4 أبريل 2019 بزحف قوات حفتر نحو العاصمة بعد استيلائها على مدينة غريان خلسة.
ردا على ذلك، أطلق الجيش الليبي برئاسة قائده الأعلى، آنذاك، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج عملية بركان الغضب إثر إعلانه حالة النفير القصوى، وذلك في 7 أبريل 2019.
وفي 26 يونيو 2019، استعاد الجيش الليبي والقوات المساندة لعملية بركان الغضب مدينة غريان التي اتخذها حفتر مركزا لعمليات الهجوم على العاصمة.
في حين تم رصد أول ظهور معلن لأفراد مرتزقة فاغنر، في 26 سبتمبر 2019، مشاركين في القتال إلى جانب صفوف قوات حفتر، وتحديدا في منطقة بن غشير.
وفي 27 نوفمبر 2019، وقع المجلس الرئاسي، باعتباره الجهة الشرعة المعترف بها دوليا، اتفاقية تعاون أمني وعسكري مع تركيا، وأخرى لترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وفي جريمة حرب مضافة إلى جرائم العدوان، قصفت طائرة إماراتية دون طيار الكلية العسكرية في طرابلس، موقعة عشرات الشهداء والمصابين من الطلبة.
6 مدن في 6 ساعات
وخلال عملية سمتها “عاصفة السلام”، استعادت قوات الجيش الليبي 6 مدن في الساحل الغربي وذلك خلال 6 ساعات فقط، كانت تحت سيطرة قوات حفتر.
وفي 18 مايو 2019، سيطرت قوات الجيش الليبي على قاعدة الوطية الإستراتيجية التي كانت تتمركز فيها قوات موالية لحفتر منذ العام 2014.
وفي مثل هذا اليوم (4 يونيو 2020)، أعلن الجيش الليبي السيطرة على كامل الحدود الإدارية لمدينة طرابلس، وذلك بعد عام وشهرين من المعارك.
وإثرها بيوم (5 يونيو 2020)، دخلت قوات الجيش الليبي مدينة ترهونة آخر معاقل قوات حفتر في المنطقة الغربية.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
العدوان على طرابلسحفتررئيسيطرابلسعملية بركان الغضب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0