أطلق ديوان الرئاسة، بالتعاون مع عدد من الجهات، من بينها هيئة أبوظبي للتراث، مبادرة "المقناص.. تجربة تفاعلية"، خلال مشاركته بفعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، الذي يقام في مركز أبوظبي الدولي للمعارض (أدنيك)، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات.

توفر المبادرة تجربة تفاعلية لزوار المعرض للتعرف على رياضة الصيد بالصقور، من خلال تمثيل حي لمشاهد رحلة الصيد بالصقور، يتضمن سيناريو للمواقف اليومية بين الصقارة، والمصطلحات الدارجة بينهم فيما يخص الصقور وترويضها، والتعامل معها في المقناص، ويمكن لزائر المنصة، الاستماع إلى العروض الأدائية الخاصة بالصقور، التي تقدمها الفرق الفنية.
وتوفر المبادرة أيضاً معرضاً غنياً بالمعلومات والتفاصيل التي تعزز من هذه التجربة، وتسهم في نشر أخلاقيات رياضة الصيد بالصقور، والتعريف بصفات الصقر وعاداته وفصائله.
ويضم المعرض قصائد المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أهمها قصيدة "يا طير وضبتك بتدريب" إلى جانب عدد من القصائد المتبادلة بينه والشعراء مثل قصيدة " يا شيخ قلبي هوب طايع" لمانع سعيد العتيبة، علاوة على صور ومعلومات عن الحبارى وأنواعها، ومواسم هجرتها، والبيئات الطبيعية لمعيشتها.
وتشكل المبادرة ثمرة التعاون المشترك بين ديوان الرئاسة، وهيئة أبوظبي للتراث، إضافة إلى 6 جهات أخرى، وتأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية فيما بينها بهدف صون التراث الإماراتي ونشر ثقافته عبر الأجيال المتعاقبة.

إرث الأجداد

وقالت روضة المرر، المسؤولة عن مبادرة "المقناص.. تجربة تفاعلية" إن منصة العرض، التي تقام في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تعد الأولى من نوعها، وتعرض رحلة القنص بكل تفاصيلها، بأسلوب مشوق ومبتكر، مشيرة إلى أنه تم الاستعانة بمخرج إماراتي، وفريق فني كامل لتنفيذ المبادرة.
وأضافت أن المبادرة تهدف إلى التعريف برياضة الصيد بالصقور، وأهميتها، وضرورة الحفاظ عليها، ونقل إرث الأجداد إلى الأجيال القادمة، تحقيقاً لاستدامة هذه الرياضة على نحو سليم يحول دون تعرض الصقور والحبارى للانقراض ونشر الوعي البيئي بين أفراد المُجتمع، من خلال المشاهد التمثيلية، التي تقدم رسائل لزوار المنصة للحفاظ على البيئة.
وعن دور هيئة أبوظبي للتراث في المبادرة، أوضحت المرر أن الهيئة قامت بدور مهم في تنفيذ المبادرة عبر مساهمتها في تدقيق المحتوى، وتحديد الزي المناسب للفرق التمثيلية والمشاركة في عروض الأداء الفنية في المنصة، مشيرة الى أن الهيئة قدمت دعمها الكامل لإخراج المبادرة بأفضل صورة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الصید بالصقور تجربة تفاعلیة

إقرأ أيضاً:

«إسلامية دبي» تُطلق «تحدي مؤذن الفريج»

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قادة وخبراء في «قمة بريدج»: الإمارات الأكثر استقراراً وجاذبية للاستثمارات بالمنطقة «سيدات أعمال الإمارات» يبحث تعزيز التعاون مع تتارستان

أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، «تحدي مؤذن الفريج»، الذي يأتي ثمرةً للمبادرة المجتمعية الناجحة «مؤذن الفريج»، استمراراً لجهود الدائرة في ترسيخ القيم الدينية بين الناشئة، وتعزيز الارتباط بالمساجد والشعائر الإسلامية في الأحياء السكنية.
ويهدف التحدي إلى استقطاب الأطفال واليافعين وإتاحة فرصة أوسع أمامهم للمشاركة في تجربة مؤذن الفريج، من خلال اكتشاف الأصوات العذبة والحناجر المميزة وتأهيلها لرفع الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، بما يعزّز حضور القيم الإيمانية في نفوسهم، ويُنمّي لديهم الفهم الصحيح لمعاني الأذان وأحكامه الشرعية، حيث يبدأ التسجيل في شهر ديسمبر وينتهي في منتصف يناير 2026.
وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: إن إطلاق تحدي مؤذن الفريج ينسجم مع توجهات قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع واعٍ ومتجذّر في قيمه، ويترجم رؤيتها التي تؤكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، خصوصاً حين يتعلق الأمر بالهوية الدينية والوطنية للناشئة.
وأكد المهيري أن الدائرة تقدم وتصنع بيئة تربوية تعيد ربط الجيل الجديد بروح المسجد، وتُعزز فيهم حضور القيم التي تشكّل أساس مجتمع الإمارات، مضيفاً أن صوت الطفل وهو يرفع الأذان في مسجد الفريج تجربة ورسالة مستقبليّة، تُجسّد استدامة الهوية الدينية، مشيراً إلى التزام الدائرة بتطوير مبادرات نوعية تستشرف المستقبل، وتهيئ جيلاً ملهماً قادراً على حمل شعائر دينه بثقة. ويأتي تحدي مؤذن الفريج استجابةً للتفاعل المجتمعي الكبير مع المبادرة في إصداريها الأول والثاني، وفرصة إضافية للأطفال لخوض تجربة الأذان والتمرس عليه بالشكل الصحيح، تمهيداً لرفع الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، مضيفاً أن الجائزة الحقيقية هي وقوفهم في المساجد واعتزازهم بإحياء هذه الشعيرة، بما يعزّز فيهم روح الانتماء والهوية الوطنية المستمدة من قيم الدين والارتباط بالمساجد، ويجسّد حرص الدائرة على تلبية احتياجات المجتمع وغرس القيم الدينية في نفوس الناشئة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
  • أماكن شتوية في الأردن لا بد من تجربتها في موسم الأعياد
  • فريق دبي بطلاً لدوري الإمارات للصيد بالصقور
  • منصة مساند توضح كيفية متابعة حالة الشكوى إلكترونيا
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • «تحدي باها أبوظبي».. تجربة فريدة في «كثبان ليوا»
  • برعاية حمدان بن محمد.. فعاليات «مخيم غمران» تنطلق غداً
  • نهائي دوري الإمارات للصيد بالصقور ينطلق غداً
  • «إسلامية دبي» تُطلق «تحدي مؤذن الفريج»
  • «قضاء أبوظبي» تستعرض تجربتها في معرض الكتاب القانوني