أصدرت مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان" بيانًا جديدًا اليوم السبت عبر وزارة الخارجية السعودية، مؤكدةً استمرارها في جهود توسيع الوصول الإنساني الطارئ إلى السودان.

 

وفي الاجتماع الافتراضي الذي عُقد يوم الخميس الماضي، 5 سبتمبر 2024، أكدت المجموعة على أهمية توسيع نطاق المساعدات الإنسانية واحترام القانون الإنساني الدولي.

وأشارت إلى وصول حوالي 3114 طنًا متريًا من الإمدادات إلى نحو 300 ألف شخص في دارفور الأسبوع الماضي، بفضل جهود المجموعة والعاملين الإنسانيين على الأرض.

بعثة الأمم المتحدة في السودان تشتبه بوقوع جرائم سفير السودان بالقاهرة يطالب بضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة لتنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي

وأكدت المجموعة أنها تعمل على تعزيز وصول المساعدات عبر طرق متعددة من بورتسودان إلى الخرطوم، وكذلك عبر سنار إلى الأبيض وكوستي. كما دعت الأطراف السودانية إلى فتح معابر حدودية إضافية، بما في ذلك معبر أويل من جنوب السودان، مع التأكيد على ضرورة تبسيط الإجراءات لتسهيل حركة الشحنات الإنسانية.

 

وتجدد المجموعة دعوتها لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية لتقليل التصعيد في المناطق الحرجة مثل الفاشر، مما سيسهم في حماية المدنيين وتسريع وصول الإغاثة. كما طالبت المجتمع الدولي بالضغط على الجانبين لتحقيق هذا الهدف.

 

في الختام، أكدت المجموعة التزامها بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة الشعب السوداني وتعزيز جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مع التأكيد على أهمية إشراك النساء السودانيات في هذا الجهد.

 

الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة شمال غزة ويزعم وجود مسلحين من حماس فيها

 

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن قصفه منشأة كانت تُستخدم كمدرسة شمال قطاع غزة، بعد حصوله على معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسلحين من حركة حماس داخلها. ووفقًا لبيان صادر عن الجيش، فإن القصف استهدف المنشأة بناءً على تقارير دقيقة تشير إلى أنها كانت تستخدم كمخبأ للمسلحين.

 

وأشار البيان إلى أن "العملية جاءت ضمن الجهود المستمرة لضمان الأمن ومواجهة التهديدات من قبل حركة حماس، والتي تستخدم المنشآت المدنية كستار لأنشطتها العسكرية".

 

وأكد الجيش أن الهدف من القصف كان "إزالة التهديدات المباشرة" دون الإضرار بالمدنيين. وأضاف أن "الجيش يواصل استهداف البنية التحتية لحماس وفقاً للمعايير العسكرية الدقيقة ويعمل على تقليل الأضرار الجانبية قدر الإمكان".

 

لم تصدر بعد أي تقارير عن الخسائر البشرية أو الأضرار الناجمة عن القصف، بينما دعت منظمات حقوق الإنسان إلى تحقيق عاجل في الحادثة لضمان عدم استهداف المدنيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجموعة السودان وزارة الخارجية السعودية استمرارها توسيع الوصول

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا

#سواليف

انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة #الأسرى #الصهاينة لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه #الحرب على قطاع #غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟

وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت “إسرائيل” وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.

وأضاف أن “إسرائيل” كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات ذات صلة مقتل خمسيني طعنا وإصابة 3 خلال مشاجرة في مأدبا 2025/06/09

وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.

لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.

إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟

وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.

وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟

مقالات مشابهة

  • النقل العراقية تصدر بيانا بشأن خلل فني لطائرة في مطار بغداد
  • تحذيرات إسرائيلية من مخاطر دعم مجموعة أبو شباب المسلحة في غزة
  • أول تعليق لحماس بعد اعتراض إسرائيل سفينة المساعدات مادلين
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • من خلال بنيتها التحتية المتقدمة ومراكز الدعم اللوجستي.. مجموعة stc تؤكد ريادتها وحضورها الرقمي والتقني في خدمة ضيوف الرحمن لحج 1446
  • إيبارشية إسنا وأرمنت تصدر بياناً بشأن حريق محدود أعلى سطح كنيسة العذراء بإسنا
  • أطباء بلا حدود: الكوليرا تحصد الأرواح في السودان وانهيار كامل للمنظومة الطبية
  • مفاوضات غزة: الوسطاء ينتظرون وصول ويتكوف لمعرفة أوراق الضغط الموجودة
  • مبادرة نساء السودان تثمن جهود إكمال مطلوبات المرحلة وتعيين كامل ادريس رئيسا للوزراء