وصول الطائرة (35) ضمن الجسر الجوي الكويتي إلى السودان
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
متابعات- تاق برس- وصلت إلى مطار بورتسودان اليوم الطائرة الـ35 ضمن الجسر الجوي الكويتي، محمّلة بالمساعدات الإنسانية المقدمة من دولة الكويت لدعم المتضررين من الحرب والسيول والفيضانات في السودان وهي مساعدات مقدمة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
وأوضح سفير دولة الكويت لدى السودان الدكتور فهد الظفيري، لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن الطائرة تحمل 40 طناً من المواد الإغاثية تشمل القمح والطحين، إلى جانب 200 خيمة وبطانيات ومخدات، و20 دراجة بخارية، وغيرها من المستلزمات، مؤكداً أن هذه الطائرة تأتي استمراراً للدعم الإنساني الذي تقدمه دولة الكويت وشعبها للأشقاء في السودان.
وأشار السفير الظفيري إلى أن الجسر الجوي الكويتي يأتي تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، تجسيداً لتضامن الشعب الكويتي مع الشعب السوداني.
وأضاف أن الجسر الجوي شمل أيضاً ثلاث سفن محملة بآلاف الأطنان من المساعدات، بالإضافة إلى أدوية خاصة بالأمراض المزمنة والمهددة للحياة.
كما تم تنفيذ مشاريع إغاثية متنوعة استفاد منها ملايين السودانيين، من خلال الجمعيات والمنظمات الإنسانية الكويتية عبر مكاتبها العاملة في السودان.
وأشاد السفير بالدور البارز الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر الكويتي، مشيراً إلى تنفيذها عدداً من المشاريع المباشرة عبر فرقها الميدانية، التي أشرفت على توزيع المساعدات في عدد من ولايات السودان، وشملت تلك المشاريع قوارب، مضخات مياه، مشاريع لمياه الشرب النقية، تحسين خدمات الصحة البيئية، ومكافحة الأمراض.
وأكد السفير الظفيري استمرار دولة الكويت في دعمها ومساندتها لأهل السودان حتى يتجاوزوا محنتهم، معرباً عن تقديره لكافة الجهات التي ساهمت في تقديم الدعم، سواء من أهل الخير في الكويت أو الجهات التي ساهمت في تسهيل عمليات نقل المساعدات حتى تصل إلى مستحقيها في مختلف أنحاء السودان الشقيق.
الجسر الجوي الكويتي إلى السودانالسودان الكويتالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجسر الجوي الكويتي إلى السودان السودان الكويت الجسر الجوی الکویتی دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
"المنظمات الأهلية" لـ"صفا": الإنزال الجوي للمساعدات لن يوقف المجاعة بغزة
غزة - خاص صفا
أكدت "شبكة المنظمات الأهلية"، يوم الأحد، أن لجوء الاحتلال الإسرائيلي لطريقة الإنزال الجوي للمساعدات لن يحل أزمة المجاعة في قطاع غزة، موضحة أن الطريق البري هو الوسيلة الأنجع والأقل ضررًا وتكلفة.
وقال رئيس الشبكة أمجد الشوا، لوكالة "صفا": "الإنزال الجوي للمساعدات مع تقديرنا لكل الدول التي تقوم به، لن يحل الأزمة بل أسفر عنه إصابات بين المواطنين وأضرار".
وشدد الشوا، على ضرورة تكثيف الضغوط الدولية على الاحتلال لفتح جميع المعابر، وإدخال المساعدات وضمان تدفقها بكميات كبيرة إلى غزة.
وأوضح أن "أهالي قطاع غزة باتوا في مساحة محصورة وهناك اكتظاظ سكاني كبير، مما يزيد الخشية من أن يؤدي إنزال المساعدات جويًا إلى وقوع ضحايا، بالإضافة إلى أن كميات المساعدات عبرها تكون قليلة".
ولفت الشوا، إلى أن ضغوطًا دولية تمارس على الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول تضليل المجتمع الدولي ويظهر أنه يسمح بعمليات إنزال للمساعدات؛ في وقت أنه يدخل كميات قليلة عبر المعابر".
ونوه إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة تؤكد أن الاحتلال مسؤول عن إدخال المساعدات وضمان تدفقها وتأمين وصولها.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء يوم السبت، أنه قرر استئناف الإنزال الجوي للمساعدات على قطاع غزة، في وقت أعلنت دول عربية بينها الإمارات والأردن بالبدء في ذلك.
يأتي ذلك في ظل حالة مجاعة غير مسبوقة يعيشها قطاع غزة، جراء إغلاق قوات الاحتلال للمعابر منذ مطلع مارس/آذار الماضي.