الحرة:
2025-08-02@17:44:17 GMT

هدف واضح للصين في أفريقيا.. وتحذيرات من فخ الديون

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

هدف واضح للصين في أفريقيا.. وتحذيرات من فخ الديون

كان لدى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، هدف واضح عندما استضاف ممثلين من أكثر من 50 دولة أفريقية لحضور قمة كبرى في بكين هذا الأسبوع وهو إقناع الأفارقة أن الصين الشريك الأول للقارة السمراء.

وتعهد الزعيم الصيني محاطا بعشرات القادة الأفارقة والأمين العام للأمم المتحدة في قاعة الشعب الكبرى برفع العلاقات بين الصين والقارة إلى درجة " مصير مشترك في جميع الظروف"، وهو وضع تحتفظ به بكين لأقوى حلفائها الدبلوماسيين، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".

كما قدم مجموعة من الوعود للقارة، على أن يتم الوفاء بها على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ومنها أكثر من 50 مليار دولار من الدعم المالي. وخلق مليون فرصة عمل، وعشرات الملايين من المساعدات الغذائية والعسكرية، وتعهد "بتعميق التعاون مع أفريقيا في الصناعة والزراعة والبنية التحتية والتجارة والاستثمار".

ونظم المنتدى في العاصمة الصينية هذا الأسبوع واستمر ثلاثة أيام وتشيد به بكين باعتباره أكبر تجمع دبلوماسي لها منذ سنوات.

ويأتي توجه شي للحكومات الأفريقية في الوقت الذي يبدو أن الصين تكبح جماح تمويلها الحر سابقا لتنمية أفريقيا، وسط تباطؤها الاقتصادي وانتقادات بأن إقراضها هناك ساعد في إثقال كاهل البلدان بديون لا يمكن تحملها. 

والآن، تكثف قوى أخرى مثل الولايات المتحدة جهودها الخاصة لتعزيز العلاقات مع القارة الغنية بالموارد، حيث تسعى إلى مواجهة النفوذ السياسي للصين وتأمين الوصول إلى الموارد الحيوية الرئيسية لتعزيز انتقال الطاقة الخضراء. 

وكان المنتدى الذي يعقد كل ثلاث سنوات حول التعاون الصيني-الأفريقي، والذي اختتم أعماله الجمعة، فرصة رئيسية لشي ومسؤوليه لإبداء التزامهم تجاه القارة، التي تزايدت أهمية دعمها لبكين في مواجهة احتكاكها المتزايد مع الغرب.

وبدا شي والمسؤولون الصينيون حريصين على إظهار أن الاستثمارات الصينية، بما في ذلك في البنية التحتية الأفريقية، لم تنته بعد، حتى مع ظهور البيانات أن الإقراض الصيني لتنمية أفريقيا والبنية التحتية الكبيرة قد انخفض بشكل كبير في السنوات الأخيرة. 

وأعلن الزعيم الصيني عن التزامه بدعم 30 مشروعا لربط البنية التحتية عبر دول غير محددة وتشييد "شبكة من الروابط البرية والبحرية". وقال إن الصين ستطلق 30 مشروعا للطاقة النظيفة، ينظر إليها على أنها جزء من مسعى من بكين لجعل سوق إفريقيا وجهة لتقنياتها الخضراء مثل الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية التي تواجه الآن رسوما جمركية في الولايات المتحدة وأوروبا.

ومع ذلك، يقول مراقبون إن مثل هذه المشاريع وتعهد الصين الإجمالي بتقديم حوالي 50 مليار دولار من الدعم المالي للقارة، لا تزال أقل مما قدمته في العقد السابق.

وعقد اجتماع هذا العام أيضا في ظل أزمة ديون في عدد من البلدان الأفريقية، التي عانت من الديون الخارجية الثقيلة، بما في ذلك القروض الصينية، في أعقاب جائحة فيروس كورونا، ما أثار تساؤلات حول دور الصين في تأجيج قضية الديون.

ويقول المحللون إن هناك "فخ الديون" الصيني، حيت عملت بكين عمدا على إقراض الدول من أجل كسب النفوذ على أصولها، حيث أقرضت لبناء الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية ومحطات الطاقة في جميع أنحاء أفريقيا في إطار مبادرة الحزام والطريق.

ورفض القادة الأفارقة هذه الفرضية أثناء وجودهم في بكين، فيما يقول مراقبون إن الصين قد لا تكون السبب الرئيسي لضائقة الديون الأفريقية في معظم الحالات، لكن تدفق قروضها زاد من عبء الديون.

وبينما دافعت بكين عن ممارساتها الإقراضية وجهودها لتسهيل سداد الديون، يشير المراقبون إلى أنها تحركت ببطء شديد أو كانت غير مرنة في الحالات التي يمكن أن تساعد بعض الدول المثقلة بالديون في تخفيفها.

ويخلص تقرير الشبكة إلى أن بكين ترى أن دعم القارة أمر حاسم لهدف شي المتمثل في وضع الصين كبطل للجنوب العالمي، وزعيم عالمي بديل للولايات المتحدة. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

Geely Xingyuan تتصدر مبيعات السوق الصيني

أميرة خالد

تصدرت سيارة Geely Xingyuan، المعروفة أيضًا باسم Star Wish، مبيعات سوق السيارات في الصين خلال النصف الأول من عام 2025، متجاوزةً نماذج شهيرة مثل Tesla Model Y وBYD Seagull.

وبحسب بيانات صادرة عن موقع Yiche الصيني، بلغت مبيعات Xingyuan نحو 205,000 وحدة حتى نهاية يونيو، لتحتل المركز الأول في المبيعات. وجاءت BYD Seagull في المركز الثاني بـ 174,912 وحدة، بينما حلت Tesla Model Y في المركز الثالث بـ 171,491 وحدة.

ويبدأ سعر Geely Xingyuan من 69,800 يوان صيني (حوالي 10,000 دولار )، ما يجعلها واحدة من أكثر السيارات الكهربائية المتاحة في السوق بأسعار معقولة، وهو ما ساعدها في جذب شرائح واسعة من المستهلكين.

وتتوفر Xingyuan بخيارين من بطاريات LFP من إنتاج شركة CATL:ربطارية بسعة 30.12 كيلوواط/ساعة، بمدى قيادة يصل إلى 310 كيلومترات وفقًا لمعيار CLTC وبطارية بسعة 40.16 كيلوواط/ساعة، بمدى قيادة يصل إلى 410 كيلومترات.

 

ورغم تفوق Geely Xingyuan على Seagull من حيث إجمالي المبيعات، لا تزال BYD Seagull تحافظ على أداء قوي بمتوسط مبيعات شهري يبلغ 30,000 وحدة.

وردًا على المنافسة، قامت BYD في بداية 2025 بتخفيض سعر الإصدار الأساسي من Seagull إلى 55,800 يوان (نحو 7,800 دولار أمريكي)، مع استمرار تقديم إصدار أعلى بسعر 69,800 يوان.

وتعكس هذه الأرقام التحول الكبير في تفضيلات المستهلكين في السوق الصيني، حيث باتت السيارات الكهربائية الصغيرة منخفضة التكلفة الخيار المفضل لدى شريحة واسعة، بفضل ما تقدمه من كفاءة عالية وتكلفة تشغيل منخفضة.

مع هذا النجاح، تبرز Geely Xingyuan كمرشح قوي لتصبح السيارة الكهربائية الشعبية الأولى في الصين، وربما تمهد الطريق لانطلاقة عالمية مرتقبة لعلامة Geely خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • دعاء اليوم 8 صفر للرزق وقضاء الديون.. يارب بحق من حقه عظيم
  • ارتفاع قيمة التجارة الدولية للصين في السلع والخدمات بنسبة 6% خلال يونيو
  • برلمانية: موقف مصر واضح في حماية القانون الدولي وتحقيق السلام بفلسطين
  • تنويه مهم من وزارة الطاقة والبنية التحتية
  • الصين.. 60 قتيلاً ودمار واسع في بكين وخبي وسط فيضانات هي الأعنف منذ عقود
  • دعاء سداد الديون يوم الجمعة.. ردده حتى المغرب
  • الصين.. 44 قتيلاً بسبب الأمطار الغزيرة في بكين
  • في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
  • الصين: ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار في بكين إلى 44 قتيلا و9 مفقودين
  • Geely Xingyuan تتصدر مبيعات السوق الصيني