تعرضت عقر سيدة وابنتها للعقر من كلب، وأصيبتا بنزيف شديد، ترتب على إثره الذهاب إلى المستشفى، لوقف النزيف وتعقيمه، وخلال هذه المدة هناك بعض الخطوات التي يجب اتباعها، كنوع من الإسعافات الأولية، منها غسل الجرح جيدًا وتضميده. 

تعرضت سيدة وابنتها للعقر من كلب في الفخذين الأيمن والأيسر، بمنطقة الشيخ زايد، ما تسبب في جروح بالغة لهما، لذا فإن هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها، للسيطرة على الجرح، لحين الذهاب إلى أقرب مستشفى.

الإجراءات اللازمة في حالة عقر كلب

وضعت وزارة الصحة والسكان بعض الإجراءات اللازمة، في حال التعرض إلى عقر أو عضة كلب:

يجب إيقاف النزيف على الفور، لأن ذلك قد يكون له تأثير سلبي مثل الإغماء وفقدان الوعي.

غسل الجرح جيدًا بالمياه والصابون كنوع من التعقيم.

وضع ضمادة خفيفة على الجرح.

وفي خلال هذه الأثناء يتم نقل المصاب إلى أقرب مستشفى، للحصول على العلاج المناسب، وتلقي المصل الخاص بالسعار.

حالات يجب استدعاء الطبيب فيها

أوضح موقع «مايو كلينك» الحالات التي يجب استدعاء الطبيب فيها، أو الذهاب إلى المستشفى، عند التعرض لعضات الحيوانات:

إذا كان الجرح عميقًا والنزيف لا يتوقف. تعرض الجلد للتمزيق نتيجة عضة الحيوان، في هذه الحالة يجب التحرك على الفور إلى المستشفى، بعد ضماده بقطعة قماش، حتى لا يزداد الأمر سوءًا. حدوث تورم شديد في مكان الجرح، ما يُنذر بضرورة علاجه طبيًا، حتى لا يتحول الأمر إلى عدوى، وتنتشر بالجسم بأكمله. يجب الحصول على اللقاح للاطمئنان على الصحة، فقد يزداد الأمر سوءًا، ويتحول إلى عدوى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلب عقر كلب عضة كلب جروح

إقرأ أيضاً:

قصص مجوّعي غزة.. محمد جميل حجي

يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوضع في قطاع غزة يكشف أن النظام الإنساني العالمي يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وتعكس شهادات تلقتها الجزيرة من القطاع الفلسطيني هذا الأسبوع جانبا من هذا الوضع، حيث حالة من البؤس والحرمان والخذلان يعيشها السكان في ظل استمرار العدوان الذي لم يقتصر على القتل والتدمير وإنما امتد أيضا إلى التجويع.

محمد جميل حجي مواطن غزي تعرض للإصابة جراء القصف الإسرائيلي وخضع لعمليات جراحية لاستخراج شظايا من بطنه، كما تعرض لإصابة في قدمه، ومع ذلك فهو يشكو من مرور 20 يوما لم يحصل فيها على ما يحتاجه الإنسان من طعام وشراب.

مأساة حجي تكفي وحدها لشرح جزء كبير من الواقع في غزة في ظل تجبر الاحتلال وصمت العالم، فهو مصاب وزوجته مريضة وكذلك أحد أبنائه ولا يجدون الطعام ناهيك عن الغذاء.

ويختم حجي حديثه للجزيرة نت بتساؤلات مؤلمة قائلا: أين أذهب؟ وكيف أعيش؟ ومن أين أطعم أولادي؟

مقالات مشابهة

  • الاستجابة العاجلة مكنت من احتواء التلوث الزيتي بسواحل صلالة
  • سلطات الناظور: إخضاع أطفال لفحوصات جراء تناول حلوى فيها زجاج بزايو وتوقيف محل للحلويات
  • «عملية مرارة خرج منها جثة هامدة».. سيدة تتهم مستشفى خاص بالتسبب في وفاة زوجها
  • سيدة تركية تضع مولودها في ظروف صادمة.. أين كان الأطباء؟
  • قصص مجوّعي غزة.. محمد جميل حجي
  • حالة واحدة حددها القانون لإبعاد المتهم عن حضور جلسة محاكمته.. تعرف عليها
  • هيئة الرقابة تبحث مع «القابضة للاتصالات» تحديات القطاع وإجراءات المعالجة العاجلة
  • 60 مستفيدًا ومتطوعًا يشاركون ببرنامج تدريبي في الإسعافات الأولية بالأحساء 
  • إنقاذ سيدة من نزيف حاد بسبب انفجار حمل خارج الرحم بمستشفى الخانكة التخصصي
  • إنقاذ سيدة ثلاثينية من نزيف حاد بسبب انفجار حمل خارج الرحم بمستشفى الخانكة التخصصي