اعتبرت ملكة الأردن رانيا العبدالله أن القانون الإنساني الدولي يُطبّق بشكل انتقائي، وتساءلت عما إذا كان ”أمن إسرائيل أهم من أمن أي شخص آخر“، طالبةً من أوروبا أن تلعب دوراً بارزاً في بناء السلام في فلسطين.

اعلان

أشارت الملكة رانيا في كلمة ألقتها في الدورة الخمسين من منتدى أمبروسيتي في سيرنوبيو بإيطاليا إلى أن "قطاع غزة، الذي تبلغ مساحته بالكاد ثلث مساحة روما، تعرض لقصف ما يقدر بـ 70,000 قنبلة.

وهذا أكثر من كل القنابل التي ألقيت على لندن وهامبورغ ودريسدن طوال الحرب العالمية الثانية".

وتابعت: "لقد قُتل أكثر من 40,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب ما يقرب من 100,000 آخرين. أنتجت هذه الحرب أكبر مجموعة من الأطفال المبتورين في التاريخ".

وأضافت: "في المرة الأخيرة التي استُهدف فيها ملايين الأشخاص وحوصروا على أساس هويتهم، قال العالم لن يتكرر ذلك أبداً. ماذا يقول العالم الآن؟ أسألكم، هل يُتوقع من أي شعب غربي أن يتسامح مع عقود من الاحتلال والقمع والعنف؟ ومع ذلك، فقد تم تبرير هذا الظلم في فلسطين والسماح له بالاستمرار على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي".

وتساءلت: "هل يقول العالم إن أمن إسرائيل أهم من أمن أي شخص آخر، وأنه ما من مستوى من المعاناة الفلسطينية يعتبر ثمناً باهظاً للغاية؟ يجب تسمية هذا الاستخفاف بالحياة بما هو عليه: العنصرية المعادية للفلسطينيين. ولا يمكن لهذا الفشل أن يستمر".

Relatedشاهد: ماكرون وزوجته يستقبلان العاهل الأردني والملكة رانيافيديو: ملكة بريطانيا تستقبل الملك عبد الله والملكة رانيا في قصر باكنغهامالملكة رانيا العبد الله تُحرج نائبا أردنيا عبر تويتر

وقالت الملكة رانيا: "يجب أن يتوقف سفك الدماء. وإنني أدعو أصدقاءنا هنا في أوروبا إلى لعب دور بارز وفعال، وأن يزنوا ردودهم على هذا الصراع بالقيم الأوروبية التي طالما اعتنقوها".

ورأت أن الكيل بمكيالين "أكثر من مجرد نفاق، إنه أمر غير إنساني وقاسٍ"، مشيرةً إلى أنه يبعث برسالة مفادها أن العديد من الدول القوية ترى بعض الناس أقل من غيرهم.

وأكدت أن "هذا العالم خطير جداً، لأنه عندما يطبق القانون الإنساني الدولي بشكل انتقائي، وعندما يتم تجاهل قرارات الأمم المتحدة، وعندما يتم الاستخفاف بالمحاكم الدولية والاستهانة بها، نكون قد دخلنا عصرا جديدا من الفوضى العالمية لا يكون فيه أحد منا في أمان حقيقي".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية متهمة الغرب بـ"الكيل بمكيالين".. الملكة رانيا: نشهد صمتًا عالميًا حول معاناة المدنيين في غزة شاهد: ماكرون وزوجته يستقبلان العاهل الأردني والملكة رانيا الملكة رانيا تدعو إلى توزيع عالمي عادل للقاحات كوفيد-19 إيطاليا غزة أوروبا الأردن فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة تقترب من عامها الأول: قصف مستمر وأكثر من نصف مليون متظاهر في تل أبيب للمطالبة بصفقة فورية يعرض الآن Next "حكومة للجميع".. رئيس وزراء فرنسا الجديد يتعهد بتمثيل كل الأطياف السياسية يعرض الآن Next قُبيل المناظرة الرئاسية الأولى: هاريس تنعزل في فندق وترامب يجتمع بالخبراء يعرض الآن Next زيلينسكي يكشف "أهدافا" داخل روسيا يريد ضربها بالأسلحة الغربية البعيدة المدى يعرض الآن Next للعام الثاني.. أطفال غزة بلا مدارس والحرب تُلقنهم دروس البقاء اعلانالاكثر قراءة مصرع 17 طالباً وإصابة 13 آخرين في حريق بمدرسة داخلية في كينيا بسبب "خطر الاعتقال التعسفي".. فرنسا تحذر مواطنيها من السفر إلى أذربيجان وباكو ترد "حملة تشويه" الجزائر تفتح صناديق الاقتراع للرئاسة غدًا وسط أجواء انتخابية باهتة وضعف في الحملات الدعائية فرنسا: الضحية المغتصبة من عشرات الذكور بدعوة من زوجها تدلي بشهادتها أمام المحكمة ملك الماوري الذي دعا إلى الوحدة في نيوزيلندا يوارى الثرى.. غاب ملك وحضرت ملكة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا دونالد ترامب روسيا الصين الاتحاد الأوروبي حركة حماس كامالا هاريس إيمانويل ماكرون بريطانيا بنيامين نتنياهو Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا دونالد ترامب روسيا الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا دونالد ترامب روسيا الصين إيطاليا غزة أوروبا الأردن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا دونالد ترامب روسيا الصين الاتحاد الأوروبي حركة حماس كامالا هاريس إيمانويل ماكرون بريطانيا بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية الملکة رانیا یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

تايم: هكذا أصبحت الملكة فيكتوريا أكبر تاجر مخدرات على الإطلاق

من هو أشهر تاجر مخدرات على الإطلاق؟ قد تظن أنه بابلو إسكوبار، أو ربما إل تشابو، لكنك ستكون مخطئاً. وفقا لمقال بمجلة تايم الأميركية، إذ إنه قبل أكثر من 100 عام من مولد هذين البارونين، كانت هناك امرأة قوية للغاية تسيطر على إمبراطورية مخدرات واسعة للغاية ومربحة بشكل لا يتصور لدرجة أنها جعلت إسكوبار وإل تشابو يبدوان كتجار مخدرات من مستوى منخفض ومجرد مروجين لها بالشوارع.

وهكذا بدأت المجلة مقالها، المثير للدهشة بقدر ما هو مثير للاهتمام، حيث ينظر الخبير سام كيلي، مؤلف كتاب "تاريخ البشرية مع المخدرات" (الذي نشرته دار بنغوين راندوم هاوس) إلى التجارة الضخمة التي أقامتها بريطانيا منتصف القرن الـ19 مع الصين لبيع الأفيون المنتج بكميات كبيرة في الهند مستعمرة صاحبة الجلالة.

إسكوبار الأب الروحي لكارتل ميديلين في كولومبيا (غيتي)

ويقول كيلي إن فيكتوريا، عند توليها للسلطة عام 1837، وجدت الاقتصاد البريطاني يعاني عجزًا هائلًا مع الصين، المورد الوحيد للشاي الذي تشتد الحاجة إليه.

ويضيف أن شركة الهند الشرقية، التي كانت تدير اقتصادات المستعمرات البريطانية، والتي تُقارن بأكبر الشركات متعددة الجنسيات في عصرنا، حاولت -بكل الطرق- موازنة تجارتها مع بكين، دون جدوى: فمع استمرار عجزها، اضطرت إلى الاقتراض من التاج البريطاني كي لا تنهار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أرقام صادمة عن كراهية الإسلام في بريطانياlist 2 of 2"ممداني الثاني".. مسلم مرشح لمنصب عمدة مينيابوليس وهذا برنامجهend of list

ويقول المؤرخ "كانت الأسرة اللندنية ذات الدخل المتوسط تنفق ٥% من دخلها على الشاي الصيني، لكن بريطانيا لم يكن لديها ما تتاجر به مع الصين في المقابل".

وفي هذه الظروف، وجد التجار البريطانيون، بتواطؤ من الحكومة، الحل في الأفيون المُنتَج بكميات هائلة في الهند التي كانت آنذاك تحت سيطرة شركة الهند الشرقية التابعة للتاج البريطاني.

وكان هذا المنتج محظورًا بشكل رسمي في الصين، لكن الصينيين كانوا يُقدّرونه. واستمر سعره في الارتفاع تماشيًا مع الطلب المتزايد باستمرار: يا لها من مفاجأة سارة للتاج البريطاني! ويلخص كيلي الأمر قائلًا "بفضل معجزة الأفيون، انعكس اختلال الميزان التجاري بين عشية وضحاها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الصين، وليس بريطانيا العظمى، هي من تُراكم عجزًا تجاريًا مُدمرًا..".

إعلان

ولم يكن الأمر خافيا على السلطات الصينية، بل إن الإمبراطور داوغوانغ حاول مواجهة هذه التجارة الشاذة بتكليف الحاكم لين زيكسو المعارض الشرس للأفيون، بالتحقيق في الأمر.

وقد كتب هذا الأخير مباشرةً إلى الملكة فيكتوريا طالبًا منها حظر هذه التجارة قائلا "أين ضميركِ؟" لكن توبيخه لها لم تكن له أية جدوى، ثم اتخذ خطوة جذرية بإصلاح الجمارك.

ولم تُكلف الملكة نفسها عناء قراءة الرسالة -وفقا للكاتب- مما يعني أن زيكسو، المُلحّ والمُثابر، كان بحاجة إلى إيجاد طريقة أخرى لجذب انتباهها. وفي ربيع عام 1839، اعترض أسطولًا من السفن البريطانية، وصادر شحنة ضخمة من الأفيون، وأمر جنوده بإلقائها كلها في بحر جنوب الصين.

"لكن الإمبراطورية البريطانية لم تكن مستعدة للتخلي عن تجارة المخدرات المربحة، لأن مبيعات الأفيون كانت تمثل آنذاك ما بين 15 و20% من الإيرادات السنوية للإمبراطورية البريطانية" وفقا لكيلي.

ولهذا، يقول الكاتب، وبعد عدة حوادث، أعلنت الحكومة الفيكتورية الحرب على الصين، وأرسلت عام 1840 أسطولًا من 40 سفينة و19 ألف جندي، لسحق القوات الصينية، ليمثل ذلك أول حرب أفيون في العالم.

وعام 1842، وقّع البريطانيون معاهدة نانكينغ التي منحتهم هونغ كونغ والتجارة الحرة، ووصولاً غير مقيد إلى عدة موانئ، لتكون فيكتوريا بذلك قد أطاحت بحضارة عمرها ألف عام، وأصبحت أقوى بارونة مخدرات على مر العصور.

والأدهى من ذلك -وفق ما جاء في تايم- أن فيكتوريا نفسها كانت مدمنة على المخدرات بمختلف أنواعها، وسارعت إلى استخدام سائل القنب لتخفيف آلام الدورة الشهرية وحالات الحمل الصعبة، كما روّجت لاستنشاق الكلوروفورم للولادة، وهو ما أحدث ثورة حقيقية.

وكانت الملكة تتناول كل صباح وبانتظام مشروبا مُستخلصا من الأفيون، لتخفيف الآلام المتكررة، وكانت تمضغ علكة الكوكايين لتهدئة التهاب اللثة. ويوضح كيلي أن هذه العلكة عززت ثقة الملكة بنفسها.

مقالات مشابهة

  • خالد أبو بكر : تنظيم الإخوان الدولي يلجأ إلى بث الأكاذيب لإثارة الفوضى بمصر
  • من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
  • تجمع روابط دارفور يرسل خطابًا شديد اللهجة إلى المجتمع الدولي والإمارات
  • فرنسا تندد باتفاق ترامب وبروكسل وتصفه بـاليوم الأسود لأوروبا.. صفقة الإذعان
  • مجموعة “أ3+” تطالب المجتمع الدولي بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
  • الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة” 
  • الرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة
  • على طريق الصياد.. اليكم ما جرى عصراً
  • سان جيرمان يعرض شباك نهائي دوري الأبطال للبيع
  • تايم: هكذا أصبحت الملكة فيكتوريا أكبر تاجر مخدرات على الإطلاق