بصواريخ فلق.. حزب الله يستهدف كريات شمونة شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، استهداف كريات شمونة شمال إسرائيل، بصواريخ "فلق"، ردا على قصف بلدة فرون اللبنانية، وفقا ل"سكاي نيوز".
وكانت صفارات الإنذار قد دوّت في كريات شمونة وضواحيها شمال إسرائيل، للتحذير من عمليات إطلاق صواريخ.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه تم رصد 5 عمليات إطلاق لمقذوفات من الأراضي اللبنانية تجاه كريات شمونة وضواحيها.
وأضاف أن "المقاتلات الإسرائيلية اعترضت بنجاح بعض عمليات الإطلاق، ولا توجد تقارير عن وقوع إصابات"..
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية يوم السبت بأن ثلاثة مسعفين قُتلوا وأصيب اثنان آخران، أحدهما في حالة حرجة، في هجوم إسرائيلي وقع خلال إخماد فريق تابع للدفاع المدني حرائق في بلدة فرون بجنوب لبنان.
وندد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بالهجوم الإسرائيلي وقال إنه "يشكل خرقا فاضحا للقوانين الدولية وعدوانا سافرا على القيم الإنسانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله كريات شمونة إسرائيل فلق صفارات الإنذار کریات شمونة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.
وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.
وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.
وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".