وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 3 مسعفين بضربة إسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قتل ثلاثة مسعفين، السبت، وأصيب اثنان آخران بجروح جراء "استهداف" إسرائيل فريقا من الدفاع المدني كان يعمل على إخماد حرائق في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، على وقع استمرار التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
وقالت الوزارة إن القتلى سقطوا بينما كانوا يقومون بإطفاء حرائق أشعلتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة في بلدة فرون.
ونقل مراسل الحرة عن مصدر أمني رصد قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف طيرحرفا في القطاع الغربي للحدود.
وتعرضت منطقة اللبونة في خراج الناقورة لسقوط عدد من قذائف الهاون بحسب المصدر الأمني.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض، السبت، جسماً جوياً مشبوهاً في الأجواء اللبنانية قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية دون وقوع إصابات.
وأكد الجيش الإسرائيلي سقوط نحو ثلاثين قذيفة أطلقت من الأراضي اللبنانية في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.
ونقل مراسل الحرة في القدس أن صفارات الإنذار، صباح السبت، في عدد من المناطق على الحدود الشمالية جراء إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية. ولم يبلغ عن وقوع إصابات. فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف الليلة الماضية خمس عشرة منصة صاروخية وبنية تحتية لحزب الله في جنوب لبنان.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ومنذ بدء التصعيد، يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة الى تحركات مسلحيه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية: ممارسات إيران مرفوضة ولن تقبل بها تحت أي ظرف
شجبت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشكّل تدخّلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية.
وأشارت في بيان أن هذا ليس التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الاسلامية بشيء.
وأوضحت أنّ هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف، وهي لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقًا كان أم عدواً، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية.
وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية القيادة في طهران بأنّ الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركزّ على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها، مؤكدة أن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم، عبر مؤسساتهم الدستورية الديمقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول. وأنّ الدولة اللبنانية ستبقى ثابتة في الدفاع عن سيادتها، وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها أو التحريض عليها.
*1-بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية*
تشجب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن السيد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية،