وريث عائلة مردوخ يعلن تأييد كامالا هاريس
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلن جيمس مردوخ، نجل روبرت مردوخ، تأييده لكامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة قبل أيام من إنطلاق ماراثون الانتخابات.
وبحسب صحيفة "التلجراف"، أضاف جيمس مردوخ، البالغ من العمر 51 عاما، اسمه إلى قائمة تضم 88 من قادة الأعمال الأميركيين الذين أعلنوا دعمهم للمرشح الديمقراطي فيما وصفوه بمحاولة للحفاظ على الديمقراطية الأميركية .
قال عصبة رجال الأعمال، في هجوم مبطن على دونالد ترامب ، إن السيدة هاريس ستضمن "سياسات عادلة وقابلة للتنبؤ تدعم سيادة القانون".
ويأتي ذلك بعد يومين من ترشيح ترامب لإيلون ماسك كأمين عام لمجلس الوزراء للإشراف على كفاءة الحكومة إذا فاز في الانتخابات في نوفمبر.
وشملت موجة التأييد للسيدة هاريس رؤساء تنفيذيين سابقين لشركتي بيبسي وفورد، ولكن من المرجح أن يثير إدراج جيمس مردوخ الدهشة، فقد كان الرئيس التنفيذي لشركة 21st Century Fox قبل أن يحل محله شقيقه الأكبر الأكثر محافظة لاشلان كرئيس لإمبراطورية مردوخ .
وقد وضع جيمس، ذو الميول الليبرالية، اسمه على قائمة المؤيدين قبل المواجهة في قاعة المحكمة في ولاية نيفادا بشأن صندوق عائلة مردوخ .
ويعد المستفيدون من الصندوق هم أبناء قطب الإعلام الأربعة الأكبر سناً، برودنس وإليزابيث ولاشلان وجيمس، الذين يتمتعون بحقوق تصويت متساوية في اختيار رئيس قناة فوكس نيوز المؤثرة في غياب رب الأسرة روبرت، البالغ من العمر 93 عاماً.
ويسعى روبرت مردوخ إلى تعديل الثقة لضمان بقاء لاشلان في السلطة بعد وفاته للحفاظ على شركات الإعلام كقوة محافظة - وهي الخطوة التي يعارضها جيمس وإخوته الآخرون.
سيتعين على روبرت مردوخ أن يثبت لمحكمة الميراث أنه يتصرف "بحسن نية ولصالح الورثة فقط"، على الرغم من معارضة ثلاثة من هؤلاء الورثة.
قرر إدموند جورمان، مفوض الوصايا في محكمة رينو، أن القضية سرية للغاية وأن موعد المحكمة في سبتمبر لم يتم الإعلان عنه بعد.
ويُنسب إلى إمبراطورية مردوخ دعم الصعود السياسي لترامب إلى الرئاسة، لكن علاقتهما شابها التوتر في السنوات الأخيرة.
واشتبكت شبكة فوكس مع الرئيس السابق بعد مزاعمه بسرقة انتخابات 2020. لكن ترامب بدأ منذ ذلك الحين في الظهور بشكل أكثر انتظامًا على المحطة، مع تقارير تفيد بأن حملة ترامب كانت تتودد إلى لاشلان.
يأتي ذلك في وقت يتخلف فيه ترامب عن السيدة هاريس في معركة تمويل الحملة ، حيث جمعت نائبة الرئيس 361 مليون دولار في أغسطس، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما جمعه ترامب 130 مليون دولار.
كما أظهرت استطلاعات الرأي أن تيم والز، المرشح لمنصب نائب الرئيس مع السيدة هاريس، يتفوق على نظيره جيه دي فانس في معدلات التأييد، كما أظهر استطلاع للرأي أجري هذا الأسبوع أن 48% من الناخبين المحتملين يقولون إنهم ينظرون إلى "المدرب" والز في ضوء إيجابي مقارنة بنحو 37% يقولون نفس الشيء عن فانس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاريس الانتخابات انطلاق ماراثون الانتخابات إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم الأربعاء، بأن الفساد في أوكرانيا متفش، مشددا في الوقت نفسه على أن غياب الانتخابات في البلاد يثير تساؤلات حول الديمقراطية.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا