مقتل ضابط رفيع بالجيش السوداني وتضارب بشأن ظروف وفاته
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تم يوم السبت، الكشف عن مقتل ضابط رفيع بالجيش السوداني يشغل موقع قائد إحدى المنشآت العسكرية المهمة، بينما تضاربت الأنباء بشأن ظروف وفاته، ففيما ذكر البعض أنه تم استهدافه من قبل قوات الدعم السريع، قالت مراصد أخرى إنه تم إغتياله بواسطة عناصر تابعة للجيش.
ونعى مناصرون للجيش العميد ركن عبد الناصر محمد عثمان قائد سلاح مصنع الذخيرة بمنطقة الشجرة العسكرية في العاصمة الخرطوم، وقالوا إنه “استشهد بعد إصابته ونقله إلى مدينة مروي في الولاية الشمالية”، وأشاروا إلى أنه من منسوبي الدفعة 44 بالكلية الحربية، فيما لم يصدر عن الناطق باسم الجيش أي تعليق بهذا الشأن.
بينما تبنى محسوبون على قوات الدعم السريع عملية مقتل العميد، وأكدت حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تم استهدافه بواسطة قناصة تابعين لهم.
لكن مراصد صحفية تحدثت عن أن العميد ركن عبد الناصر الذي يعتبر من أبرز الضباط الإسلاميين بالجيش السوداني تم إغتياله على يد عناصر تتبع للجيش السوداني وسط تكتم قيادة الجيش وأجهزته.
وخلال الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م، قتل عدد كبير من الضباط برتب كبيرة، وسط أحاديث عن عمليات إغتيال داخل الجيش المخترق من منسوبي الحركة الإسلامية السودانية التي يقاتل عناصرها معه ضد الدعم السريع.
وفي اكتوبر الماضي، قتل قائد سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة العسكرية اللواء الركن أيوب عبد القادر، وقيل إنه قتل نتيجة سقوط دانة على السكن الخاص به، فيما أثيرت أيضاً فرضية أنه تمت تصفيته.
وقبل أيام قتل أيضاً، العميد أمن عمر النعمان عابدين مدير إدارة العمليات والتنسيق بهيئة مكافحة الإرهاب بجهاز المخابرات، قائد قوات العمل الخاص للجهاز بسلاح المدرعات برصاص قناصة الدعم السريع.
وفي فبراير الماضي، اعتقلت الاستخبارات العسكرية بمنطقة أم درمان 3 ضباط بالجيش خططوا لاغتيال عضو مجلس السيادة، مساعد قائد الجيش ياسر العطا.
الخرطوم: التغيير
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
شرطة تعز تحيل ضابطًا إلى السجن في قضية مقتل الطفل مرسال
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أحال مدير عام شرطة محافظة تعز، العميد منصور الأكحلي، الرائد عمار الشرعبي، مدير قسم شرطة الشهيد الحكيمي، إلى السجن المركزي، على ذمة التحقيق في قضية مقتل الطفل مرسال عيدروس.
وأكدت شرطة تعز أن هذا الإجراء يأتي ضمن التزامها بسيادة القانون والشفافية، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتورطين لضمان العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
تفاصيل الجريمة الصادمةفي التاسع من مايو 2025، شهدت مدينة تعز جريمة مروعة هزّت الرأي العام اليمني، راح ضحيتها طفل في الخامسة عشرة من عمره، برصاص والد أحد زملائه إثر شجار بسيط بين الطفلين.
وبحسب شهود عيان وتسجيلات كاميرات المراقبة، فقد نشب خلاف طفولي عابر بين مرسال عيدروس الزبيري وزميله في المدرسة، محمد كامل الشرعبي، تطور إلى شجار بالأيدي، انتهى كما تنتهي معظم مشاجرات الأطفال. غير أن والد الطفل الآخر، الدكتور الجامعي كامل فرحان أحمد زيد الشرعبي، لم يتقبل ما حدث.
وبدلاً من اللجوء إلى المدرسة أو التحدث إلى أسرة مرسال، قرر الأب أن ينتقم بطريقته الخاصة. غادر منزله حاملًا مسدسه، وتوجه إلى المكان الذي يتواجد فيه مرسال. هناك، وبحسب ما وثقته الكاميرات، وجّه السلاح نحو الطفل الذي أجهش بالبكاء وتوسل إليه: “عمو، لا تقتلني!” لكن الأب تجاهل توسلاته، وأطلق عليه النار من مسافة قريبة، لتستقر الرصاصة في صدره وترديه قتيلًا على الفور.
مقتل مرسال أثار موجة غضب واسعة في الشارع اليمني، وسط مطالبات بمحاسبة القاتل والمتواطئين معه دون استثناء، بمن فيهم من حاول التغطية على الجريمة أو التباطؤ في إنفاذ العدالة.