أعرب مندوب اليمن بجامعة الدول العربية، عن تشرف اليمن بتولي رئاسة الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة سوف تُكرث بدرجة رئيسية للاتفاق على موقف عربي مشترك إزاء العدوان الصهيوني الفاشي على شعبنا الصامد في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأضاف خلال كلمته بإنطلاق أعمال اجتماعات الدورة العادية 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»: «يشاهد الضمير العالمي فى هذا الزمن العصيب، وبدون أن يتحرك كما تقتضي القيم والقوانيين الإنسانية، كيف يتحجز اليمين المتطرف في دولة الاحتلال والعنصرية والفاشية والإبادة الجماعية العالم كله رهينة لخدمات أجندات اليمين الإسرائيلي المتطرف الذى يتباهي بطبيعته العنصرية الاستيطانية الاستعمارية الإرهابية المناهضة لقيم وحقوق الإنسان والحرية».

وتابع: «ويشاهد كيف تداس القيم الإنسانية، وقرارات الشرعية الدولية على مدار الساعة بوحشية تباري وحشية الجرائم النازية، حيث تقتل الأطفال وتدمر وتغتال تلك القيم التى يتغنى بها ليل نهار نفس هذا العالم المتحضر».

كسر دائرة إفلات إسرائيل من العقاب

وأكمل: «لقد فشل مجلس الأمن الدولي فى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الفاشية ضد الشعب الفلسطيني رغم تزايد وعى الرأى العام العالمي الحر، بأن الوقت قد حان لكسر دائرة إفلات إسرائيل من العقاب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليمن جامعة الدول العربية غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟

لا شك أن زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الخليج الأسبوع الماضي، أشاحت بالأضواء بشكل كبير عن قمة بغداد العربية، التي عقدت في 17 مايو بحضور عدد محدود من القادة العرب.
قد أثار الغياب الجماعي للعديد من الرؤساء والملوك العرب تساؤلات حول أسباب ضعف التمثيل، ما دفع مراقبين إلى وصفها بـ”أضعف القمم” في تاريخ الجامعة العربية.
القمة طالبت في بيانها الختامي المجتمع الدولي بـ”الضغط من أجل وقف إراقة الدماء” في قطاع غزة. وحث المجتمعون المجتمع الدولي، ولا سيّما الدول ذات التأثير، “على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة”.

وناقشت القمة قضايا عربية عديدة من أبرزها التحديات التي تواجه سوريا، والتطورات الميدانية في ليبيا واليمن ولبنان، إلى جانب الحرب في قطاع غزة.

لكن زيارة ترامب ليست العنصر الوحيد الذي ألقى بظلال على قمة بغداد، بل ثمة عناصر عديدة جرى تداولها، على أنها لعبت دورا في إحجام بعض القادة العرب عن المشاركة.
أبرز تلك العناصر، النفوذ الإيراني وزيارة إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس إلى العراق قبل القمة بأيام، الأمر الذي اعتُبر رسالة واضحة عن حجم التأثير الإيراني على الدولة العميقة في العراق، حتى وإن كان رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، يحاول أن يتمايز بمواقفه ويظهر انفتاحا على الدول العربية والخليجية.
كما أن السوداني، ورغم الاعتراضات الصادرة عن أصوات تدور في فلك إيران، التقى بالشرع في الدوحة. أضف إلى ذلك، غياب القرار السيادي في العراق، بسبب تنوع الولاءات السياسية وتأثير الفصائل المسلحة على القرارات السيادية العراقية، وهو ما جعل القادة العرب، بحسب مراقبين ومحللين سياسيين، يشككون في جدوى حضورهم لقمة تُعقد في بغداد، حيث لا يرون في الحكومة العراقية تمثيلاً حقيقياً للدولة.
وقد انعكس الأمر على التحضيرات للقمة، وعلى تفاعل الجمهور العراقي معها، حيث تصاعدت عبر وسائل التواصل الأصوات المتطرفة المرتبطة بالفصائل المسلحة، ما أدى على ما يبدو، إلى إرسال رسائل سلبية لقادة عرب بعدم ترحيب العراقيين بهم، خصوصاً الجدل الذي رافق دعوة السوداني للشرع لحضور القمة.
من جانب آخر، أثارت المحكمة الاتحادية العراقية الجدل بإلغاء اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله مع الكويت، ما اعتبرته الأخيرة تنصلاً من التزامات دولية. هذا الخلاف قد يفسر بحسب محللين عراقيين، غياب بعض قادة دول الخليج عن القمة.
ولا يمكن، أثناء استعراض أسباب “فشل” قمة بغداد، اغفال مسألة أن القمم العربية الشاملة باتت أقل أهمية في ظل تفضيل الدول العربية للقمم الثنائية أو الإقليمية التي تتناول قضايا محددة، تماماً كما حدث في زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات.
هذا النوع من الزيارات واللقاءات الثنائية، بات يفضله القادة العرب، وباتوا يبدون اهتماماً أقل بحضور القمم العربية لا تلبي أولوياتهم الوطنية المباشرة، والتي تنتهي غالباً إلى بيانات إنشائية، لا إلى قرارات عملية.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • باعوين يترأس وفد عُمان في اجتماع المنظمة العربية للتنمية الإدارية
  • مندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة: تحركات قوية لحماية الشعب الفلسطيني |فيديو
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: نعمل مع الجانب الأوروبي لاستصدار قرار من مجلس الأمن لتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إطلاق إسرائيل النار على الدبلوماسيين في جنين خرق واضح لاتفاقية فيينا
  • سلامة بحث مع بعثة جامعة الدول العربية في سبل التعاون الثقافي المشترك
  • عُمان تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية بالقاهرة
  • لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟
  • قمة بغداد العربية والحاجة للمّ الشمل العربي !
  • كريمة أبو العينين تكتب: السيسي والقمة العربية
  • عون زار مقر جامعة الدول العربية في القاهرة