علق خالد الصالحي رئيس الاتحاد الأفريقي لتنس الطاولة وعضو الاتحاد الدولي للعبة، على تنظيم مصر لبطولة الأندية العربية، والتي أقيمت في مجمع صالات الدكتور حسن مصطفى بمدينة السادس من أكتوبر.

خالد الصالحي: جميع الدول أشادت بتنظيم مصر للبطولة العربية لتنس الطاولة 

أكد خالد الصالحي: «كانت منافسات البطولة العربية قوية كثيرًا وتوج نادي إنبي باللقب في النهاية، حيث قدمت الأندية المصرية أداءً أكثر من رائع في البطولة».

وأضاف: «أوجه الشكر والتقدير لجميع الدول العربية التي شاركت في البطولة وأشادت بتنظيم مصر المميز وبصالة حسن مصطفى، وأشكر أيضًا الاتحاد المصري لتنس الطاولة».

وتابع: «ستظل هذه البطولة في ذاكرة تاريخ كرة تنس الطاولة العربية، وستكون تحدي كبير لمن سينظم البطولة في الأعوام المقبلة لأنها كانت على مستوى عالي تنظيميًا وإعلاميًا وفنيًا».

الزمالك يحقق الفوز على الشرطة العراقي بثلاثية مقابل هدفين.. وديًا الزمالك نادي كبير على مستوى العالم.. مدرب منتخب إسبانيا يعلق على مفاوضات راموس (خاص)

وواصل: «كان هناك اجتماع جمعية عمومية للاتحاد العربي، وكان الأساس عرض اللوائح الخاصة بالمسابقات وسيتم تطبيقها خلال البطولة المقبلة، بالإضافة إلى التنسيق مع الاتحادات العربية التي حضرت الاجتماع لأنه سيكون هناك جمعية عمومية للاتحاد الدولي خلال الفترة المقبلة».

وأردف: «نتمنى التوفيق لسلطنة عمان الفريق الذي فاز بتنظيم البطولة في النسخة المقبلة، كما أن الاتحاد العربي يحقق نجاحات كبيرة، وهناك بطولة مصر الدولية التي ستقام في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر المقبل بالإسماعيلية».

واختتم: «سيشارك في بطولة مصر الدولية ما لا يقل عن 30 دولة، كما أنه هناك أيضًا بطولة الجمهورية ستقام في الإسماعيلية يوم 11 سبتمبر الجاري، وسنقوم بإنهاء كافة إجراءات بطولة مصر الدولية أثناء تواجدنا في الإسماعيلية».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خالد الصالحي البطولة العربية لتنس الطاولة لتنس الطاولة

إقرأ أيضاً:

مأزق الوحدة العربية الكبرى

في هذا العالم الواسع الذي يعيش فيه قوميات، وأعراق، وطوائف، وديانات، وإثنيات عديدة ومختلفة، تسعى في معظمها إلى التعايش، والتوحد في وجه الأخطار المتعاقبة، وأن تكون جماعات قوية، وفاعلة، يطل العرب في هذا الزمن الغريب، وبكل أسف، وكأنهم خارج الزمن، وخارج المنظومة الاجتماعية المتعارف عليها، يظهرون في صور مختلفة، ومتخلفة، بدءا من التناحر، والاقتتال، والاحتشاد الطائفي والمذهبي، وانتهاء بالمؤامرات الصغيرة، والمشكلات الخفيّة، وكأنهم في غابة لا نظام لها، ولا قانون، فبينما تتجه الدول إلى الاتحادات، وتنسيق المواقف، وتنظيم الصفوف، في مواجهات كبيرة، وخطِرة تكاد تلتهم وجودها، يظل العرب في دوامة الصراعات الضيقة، دون رؤية واضحة، ودون بوصلة محددة، يتجهون إلى مصايرهم دون وعي في أحيان كثيرة.

ورغم أن قواسم الاتفاق، والتوحد أكثر من الاختلافات بين الدول والشعوب العربية، إلا أن العمل الفردي يغلب على معظم السياسات، ولذلك باءت محاولات الوحدة كلها بالفشل، فلم تنتهِ المشاكل الحدودية، وظلت التناحرات الطائفية والمذهبية في بعض الدول قائمةً، وهذا ما يجعل هذه الدول مفتتة، وممزقة، وغير فاعلة، بل أن لدى شعوبها أزمة هويّة واضحة، ولعل حرب «غزة» الحالية أظهرت ذلك المأزق، وكشفته بشكل واضح، فبينما يتغنّى العرب في إعلامهم، وكتبهم الدراسية، وفي وجدانهم القومي بالعروبة، والتاريخ والمصير المشترك، يبدو الواقع السياسي وكأنه بعيد جدا عن هذه الشعارات، بل وقريب من مواقف عدوٍ «كلاسيكي» ومعروف إلى وقت قريب، إلا أن الضبابية بدت واضحة على الموقف العربي الواحد، مما يجعل تلك الشعارات مجرد لافتات بائسة.

إن الوحدة أصبحت ضرورة حتمية لكي يستعيد العرب مكانتهم، ويستثمروا مواطن قوتهم، ويعملوا من أجل المستقبل، فالدول التي تعيش على أكتاف غيرها، يظل مصيرها معلقا بيدي عدوها، ويظل القرار السيادي منقوصا مهما بدا غير ذلك، فالحسابات العربية غالبا ما تُبنى قبل كل شيء على مصالحها مع الدول الكبرى، حتى ولو كان ذلك على حساب جارة شقيقة، يربطهما مصير مشترك، وجغرافيا، ودين، ومصالح أبدية، ولكن الواقع يقول: إن الضعيف لا يمكن أن يعتمد على ضعيف مثله، فهو يحتاج إلى دولة قوية تحميه، ونسي العرب مقولتهم الشهيرة، وشعارهم الكبير «الاتحاد قوة، والتفرق ضعف»، ولم يلتفتوا إليه في واقعهم، ولم يطبقوه في حياتهم السياسية.

إن الدول الكبرى لديها قناعة راسخة بأن الدول العربية يجب أن تظل ضعيفة، وتعتمد عليها في كل شاردة وواردة، وأن أي تقارب عربي يعني خطرا على وجودها الاستراتيجي في المنطقة، لذلك تعمل ليل نهار على إشعال المشكلات بين الدول العربية، وتوليد الخلافات، وخلق العداوات مع الجيران، وإبقاء الوضع على ما هو عليه، حتى يسهل عليها كسر هذه الدول، وتفتيتها، ليكون لها اليد الطولى في مصيرها، وتضمن وجودها العسكري لأطول مدة ممكنة، ولكن على العرب أن يعرفوا أن كل سرديات التاريخ تثبت أنه ليس للضعيف مكان في عالم القوة، وأن حزمة الحطب لو اجتمعت فلن يسهل كسرها، ولذلك على هذه الدول المتحدة في كل شيء إلا في الواقع، أن ترى المستقبل بعيون أوسع، وبحكمة أكبر، وتعلم أن الوقت حان للملمة الأوراق، والبدء في رحلة العمل الطويل والشاق في سبيل حلم «الوحدة العربية الكبرى».

مقالات مشابهة

  • مأزق الوحدة العربية الكبرى
  • الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحها
  • أحمد آدم: استضافة بطولة إفريقيا للبوتشيا دليل على ريادة مصر للعبة
  • افتتاح مميز للبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم بكوريا 2026
  • افتتاح مميز للبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • «الجمعات» يهدي الشطرنج القطري ذهبية البطولة العربية
  • رسميًا.. الكشف عن الأندية المشاركة في دوري أبطال الخليج
  • نتائج مبهرة.. مصر تحصد 11 ميدالية والدرع العام للبطولة العربية للشطرنج بالمغرب
  • معسكر مشترك بين مصر والسعودية استعدادًا للبطولة الإفريقية للبوتشيا
  • بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة تختتم «السادسة» في العين