الجديد برس|

كشف عبد الرقيب فتح، الوزير السابق للإدارة المحلية في حكومة معين، اليوم الأحد، عن فشل اللجنة الرئاسية التي شكلها رشاد العليمي في إخراج فصائل حزب الإصلاح من المباني السكنية والمقرات الحكومية في تعز.

في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، انتقد فتح ما وصفه بـ”الاستعراض” الذي قام به حاكم تعز العسكري عبده فرحان سالم، خلال تسليمه مقر نادي الصقر المملوك لمجموعة هائل سعيد أنعم.

وأظهرت الصور أن النادي تعرض للنهب بالكامل، وتم تسليمه بعد صفقة بين سالم وإدارة النادي وقائد شرطة النجدة، تضمنت دفع تعويضات ضخمة لقائد فصائل الإصلاح مقابل خروجه من الملعب.

وأكد فتح أن اللجنة الرئاسية لم تتمكن من إخراج فصائل الإصلاح من بقية المقرات السكنية والمؤسسات الحكومية في المدينة، رغم أوامر العليمي بتشكيل اللجنة خلال زيارته الأخيرة لتعز.

وتأتي هذه الخطوة وسط توقعات بترتيبات لتغييرات محتملة في المحافظة التي تعاني من الفوضى على كافة المستويات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي

الجديد برس| في أول تصريح له عقب عودته إلى مدينة عدن، أقر رئيس حكومة عدن الموالية للتحالف، سالم بن بريك، الاثنين، بأن حكومته تعيش وضعاً بائساً، مؤكداً عدم تلقيها أي دعم خارجي، رغم تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وقال بن بريك، الذي عاد إلى عدن بعد أشهر من تعيينه واعتكافه في السعودية، إن حكومته ستعتمد على “الإصلاحات الاقتصادية” في محاولة لتحقيق تعافٍ تدريجي، لكنه لم يحدد طبيعة هذه الإصلاحات ولا مدى قدرتها على انتشال الأوضاع المنهارة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن اعتكاف بن بريك في الرياض كان بهدف الضغط للحصول على دعم مالي من السعودية، غير أن الأخيرة اكتفت بتقديم النصح له بضرورة تفعيل الإصلاحات دون رصد أي تمويل مباشر لحكومته. وتأتي عودة بن بريك بالتزامن مع عودة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بعد أن اتخذت الرئاسة سلسلة إجراءات أثارت توتراً مع المجلس الانتقالي الجنوبي، من أبرزها تشكيل لجنة للإشراف على عائدات مطار عدن، وأخرى لإدارة حقول النفط في العقلة بمحافظة شبوة، إضافة إلى ترتيبات لرفع الرسوم الجمركية في ميناء عدن، وهي مصادر تأمل الحكومة التي تعاني من الإفلاس في الاستفادة منها لتمويل أنشطتها. ويرى مراقبون أن استمرار غياب الدعم الخارجي، في ظل الفساد المستشري وغياب الرقابة على الإيرادات، يجعل من فرص إنقاذ الحكومة من الانهيار أمراً صعباً، ما ينذر بتفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع وتيرة الانهيار الاقتصادي في المناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • حكومة “كامل ادريس” .. حتى لا تتكرر الخيبات!
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • بعد تصريحات طارق صالح بشأن “الحوثيين”.. الإصلاح يصفه بالجبان ويوجه له اتهام بالخيانة
  • ناطق لجنة اعتصام المهرة: العليمي وبن بريك.. عودة “بلا أمل” وميليشيات تُفَرِّخ الفوضى 
  • الانتقالي يبدأ “تهدئة” إعلامية واحتواءً للاحتجاجات مع عودة العليمي إلى عدن
  • رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي
  • بمشاركة عدد من الجهات الحكومية.. “العقار” تُنفِّذ 13 جولة رقابية بـ4 مناطق لضمان الامتثال للأنظمة العقارية خلال مايو 2025
  • استنفار قبلي في مأرب بعد اغتيال الضابط “الشنظبي”
  • “العليمي” و”بن بريك” يعودان إلى عدن بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية
  • انسحاب مفاجئ لـ”العمالقة” من شبوة وسط ترتيبات سعودية لنشر “درع الوطن” على الهلال النفطي