روسيا – توصي الدكتورة نوريا ديانوفا خبيرة التغذية الروسية المدير التنفيذي للمركز الوطني لبحوث “التغذية الصحية” بتناول ثمار غوجي لتخفيض مستوى السكر في الدم.

وتقول: “أظهرت نتائج عدد من الدراسات، أن تناول ثمار غوجي بانتظام يساعد على استقرار مستوى السكر في الدم، بفضل احتوائها على مزيج من البروتين النباتي والألياف الغذائية.

لذلك ينصح بإضافة هذه الثمار إلى النظام الغذائي للأشخاص الذين يرغبون بالتخلي عن السكر أو تخفيض كميته”.

ووفقا لها، يمكن تسمية ثمار غوجي بـ “الثمار الغنية بالبروتين”، كما أنها مشبعة بالدهون والفيتامينات، ما يجعلها وجبة خفيفة ممتازة. ومع ذلك ينصح بتناول 20-30 غراما من ثمار غوجي في اليوم (1-2 ملعقة طعام).

وتشير إلى أن ثمار غوجي مفيدة، ولكنها غالية مقارنة بالفواكه المجففة الأخرى المفيدة للصحة أيضا. وعموما لا ينبغي أن تهيمن مادة غذائية فائقة على النظام الغذائي، بل يجب أن تكون جزءا من نظام غذائي متنوع ومتوازن.

وتجدر الإشارة إلى أن ثمار غوجي هي فاكهة قديمة مشهورة بالطب الصيني التقليدي، تتميز بلونها الأحمر وفوائدها العديدة. تنمو هذه الثمار على شجرة دائمة الخضرة موطنها الصين ومنغوليا وجبال الهيمالايا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI

أبوظبي (الاتحاد) 

يمتلك أثارفا ميهتا، الباحث المساعد في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شغفاً طويل الأمد بالموسيقى، وقد أخذ يستكشف، في إطار عمله البحثي بالجامعة، العلاقة بين الثقافة وأنظمة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي.  يقول ميهتا: إن تمثيل الشمال في المشهد العالمي لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي أكبر من تمثيل جنوب العالم، لذلك فهو يأمل في تطوير طرق لجعل أنظمة توليد الموسيقى أكثر شمولية لتنوع الأشكال الموسيقية، حيث يوجد ملايين المستمعين للأنماط غير الغربية الذين قد يستفيدون من تطبيقات الموسيقى التوليدية، حسبما يقول تقرير نشره موقع الجامعة.
يعمل ميهتا وزملاؤه، على تعزيز الشمولية والتنوع في الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي، من خلال معالجة الفجوات في قواعد بيانات توليد الموسيقى، وتعزيز قدرة النماذج على التكيف مع الأنماط الموسيقية المتنوعة، وتطوير أساليب تقييم شاملة للأنواع وحساسة للخصائص الموسيقية الأساسية.
أجرى ميهتا وزملاؤه، مسحاً لقواعد البيانات الحالية المستخدمة لتدريب أنظمة توليد الموسيقى، وركزوا على مجموعة من قواعد البيانات التي تضم معاً أكثر من مليون ساعة من الموسيقى. وجدوا أن نحو 94% من الموسيقى في هذه القواعد تمثل موسيقى من العالم الغربي، بينما تأتي 0.3% فقط من أفريقيا، و0.4% من الشرق الأوسط، و0.9% من جنوب آسيا، ويوضح الباحثون أنه بسبب هذا الاختلال، تعتمد أنظمة توليد الموسيقى على تقاليد الموسيقى الغربية، مثل النغمات والهياكل الإيقاعية، حتى عندما يُطلب منها إنتاج موسيقى هندية أو شرق أوسطية.

نتائج إيجابية
يقول التقرير المنشور على موقع الجامعة، إن ميهتا وزملاءه قدموا نتائجهم في المؤتمر السنوي للأميركيتين في جمعية اللغويات الحاسوبية (NAACL)، في أبريل الماضي.
استكشف ميهتا وفريقه أيضاً، ما إذا كان بإمكانهم تحسين أداء أنظمة توليد الموسيقى في الأنواع غير الغربية، باستخدام تقنية التهيئة الدقيقة ذات الكفاءة في المعلمات باستخدام المحولات، بحسب تقرير موقع الجامعة. والمحولات هي نماذج صغيرة يتم تهيئتها بدقة على أنواع معينة من البيانات، وتُضاف إلى نماذج أكبر. تستفيد هذه الطريقة من القدرات العامة للنموذج الأكبر مع الاستفادة من التخصص الذي يضيفه المحول.
ركز الفريق على نمطين موسيقيين: الكلاسيكي الهندوستاني، وموسيقى المقام التركية. تم اختيارهما لأنهما يتبعان هياكل لحنية وإيقاعية تميزهما بوضوح عن الأنماط الغربية مثل الروك والبوب. 
أسفرت التجربة عن نتائج إيجابية، تشير إلى أن معالجة الاختلال في بيانات التدريب، ستكون ضرورية لجعل أدوات توليد الموسيقى أكثر شمولية.

أخبار ذات صلة التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!

مقالات مشابهة

  • شروط اختيار الاضحية السليمة واحتياطات واجب اتباعها.. تعرف على أنشطة مديريات الزراعة
  • الإمارات والصحة العالمية تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء التغذية في جزيرة سُقطرى
  • فوائد تناول العرقسوس.. و5 حالات ممنوعة منه
  • ليست كل الفواكه صحية.. هذا النوع يرفع السكر أسرع من الحلويات
  • أطعمة ترفع مستوى هرمون الاستروجين الذكوري
  • فوائد مذهلة.. هذا ما سيحدث لجسمك لو توقفت عن تناول السكر
  • اللوز: كنز غذائي يحمي القلب ويكافح السرطان وينظم السكر
  • «التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI
  • التغذية والنوم بين الحقيقة والمعلومات المغلوطة: دعونا نصحح الأفكار المسبقة
  • اليانسون بين الطب والخيال.. فوائد مذهلة وتحذيرات لا تُهمل