«المبادرات الرئاسية واستراتيجية مصر 2030».. ندوة تثقيفية بمجلس مدينة قطور
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
نظم مركز إعلام طنطا التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية موسعة، بعنوان «المبادرات الرئاسية واستراتيجية مصر 2030»، وذلك بمجلس مدينة قطور، في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار «إيد في إيد هننجح أكيد»، والتي تستهدف استعراض أهم المبادرات الرئاسية، وحث المواطنين على المشاركة بها.
حاضر في الندوة دكتور ياسر الجندي رئيس مركز ومدينة قطور، وشارك في اللقاء، بحضور وجيه إبراهيم شلبى نائب رئيس المدينة، وتامر شاهين سكرتير عام المجلس، وسط مشاركة كبيرة من ممثلي المجتمع المدني والمعنيين بالعمل المجتمعي بمدينة قطور.
في بداية الندوة تحدث دكتور ياسر الجندي رئيس مركز ومدينة قطور، عن المبادرات الرئاسية مؤكداً أنها نقطة فارقه مضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية، على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحياً واجتماعياً وتعليمياً، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لدفع العبء عن كاهل المواطنين، وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع وتحسين جودة الحياة والاستثمار في رأس المال البشري، في سبل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل إيماناً بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، لا يمكن الوصول دون إحداث تنمية بشرية حقيقية على مختلف المحاور والاتجاهات والتي تتمثل في، عدة محاور هي محور الزراعة والري، ومحور سيادة القانون، ومحور تنمية سيناء ومدن القناة، ومحور المواطنة، ومحور الأزمات، ومحور البنية التحتية، ومحور بناء الإنسان، ومحور الحماية الاجتماعية، و محور الطاقة، ومحور قناة السويس، والمحور الاقتصادي، ومحور السياسات الخارجية.
واستعرض "الجندي"، في حديثه مبادرة "حياة كريمة" بمركز قطور موضحاً أنها تعد أضخم مشروع تنموي في العالم وأكبر مبادرة إنسانية في التاريخ الحديث، مشيراً في حديثه إلي أن الهدف من المبادرة الرئاسية "حياه كريمة"، تحسين المستوى المعيشي في الريف المصري، وهي مشروع قومي يساهم في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
في نهاية اللقاء، أكد على أن "حياة كريمة" تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي في الريف المصري من خلال الحد من معدلات الفقر و البطالة وتحسين جودة الحياة العامة للمواطنين، وتستهدف هذه المبادرة للوصول إلى جميع المناطق الريفية.
أدار اللقاء ونفذه فريق العمل الإعلامي، شيماء مزروع وحسناء الكتامي تحت إشراف إبراهيم عبد النبي مدير مركز إعلام طنطا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية المبادرات الرئاسية استراتيجية مصر 2030 المبادرات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم ندوة تثقيفية بعنوان "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمحافظة الفيوم ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، اليوم الخميس بالمكتبة المركزية.
حاضر في الندوة الدكتور سمير سيف اليزل الأستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة نيفين كمال أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار، والدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بالمحافظة، والدكتور علي الدش مدير العلاقات العامة بمؤسسة الجارحي، وبحضور عبد الناصر بكري مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجهات المشاركة والطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور سمير سيف اليزل أن الآثار ليست مجرد بقايا مادية من الماضي، بل تعد جسرًا واعيًا يربط الإنسان بجذوره، موضحًا أن الأثر يمثل مصدرًا حيًا للمعرفة والانتماء الوطني، وهو ما يجعل الحفاظ عليه واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
حماية التراثفيما أوضحت الدكتورة نيفين كمال أن علوم الآثار تُعد منظومة متكاملة من التخصصات التي تعمل جنبًا إلى جنب لدعم عمليات الترميم والحفاظ على القيمة التاريخية للأثر، مؤكدة أن حماية التراث مسؤولية وطنية تعزز الانتماء وترسخ الهوية وتبني مجتمعًا واعيًا بقيمة حضارته، داعية إلى تبني ممارسات صحيحة في التعامل مع المواقع الأثرية.
كما أشارت نيرمين عاطف إلى أن محافظة الفيوم تُعد كنزًا تراثيًا متفردًا لما تضمه من مواقع أثرية تمتد جذورها عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، مؤكدة أن تعزيز الوعي الأثري بين الشباب يمثل ركيزة أساسية لحماية هذا الإرث الفريد.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الدش أن المبادرات المجتمعية، مثل ندوة "الوعي الأثري"، تسعى إلى تعريف الطلاب بتاريخ الفيوم ومواقعها الأثرية بما يساعد في بناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في جهود حماية الآثار، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة بالمحافظة.