سرايا - قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز، إن حركة حماس تمثل فكرة يصعب القضاء عليها ، مضيفا أن الطريقة الوحيدة للقضاء على فكرة هي طرح فكرة أفضل ، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

وجاءت هذه التصريحات خلال حديثه عن جهود وقف إطلاق النار في غزة، حيث تعمل الولايات المتحدة، بدعم من مصر وقطر، على صياغة مقترح جديد لعرضه على حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لمصادر الصحيفة الإسرائيلية.



وأوضح بيرنز أن 90% من النص الخاص بالمرحلة الأولى من خطة الرئيس جو بايدن قد تم الانتهاء منه، لكن إتمام الـ10% المتبقية يظل تحدياً كبيراً .

وأشار مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة تستعد لتقديم اقتراح جديد هذا الأسبوع، بهدف سد الفجوات المتبقية في الاتفاق المقترح ، مطالبا بزيادة الضغط على حركة حماس للقبول بالاتفاق.

وأكد بيرنز أن على الجميع أن يتذكر أن هذه المسألة تتعلق في النهاية بالإرادة السياسية . كما أنه دعا القادة الإسرائيليين وقادة حماس إلى اتخاذ خيارات صعبة وتقديم تنازلات كبيرة ، مشددًا على أهمية التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة الحالية.

وفي هذا السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية الجمعة الماضي، أن احتمالية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى لا تزال ضعيفة للغاية، مشيرة إلى أنه لا توجد صفقة تلوح في الأفق حالياً.

وأضافت أن كل طرف يعتبر الآخر غير راغب في الوصول إلى اتفاق، مؤكدة أن تل أبيب لم تبذل جهوداً كافية لتجنب فقدان فرصة التوصل إلى اتفاق .

وأوضحت أن واشنطن والوسطاء يعملون على إيجاد صيغة مناسبة لمقترح التسوية ، لكن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبحت تقتنع بشكل متزايد بأنه لا حركة حماس ولا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغبان في إبرام صفقة تبادل الأسرى.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار

سلطت صحف إسرائيلية، اليوم الأحد، الضوء على الرد الذي سلمته حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشأن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، إلى جانب عقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.

بدورها، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في تقرير ترجمته "عربي21"، أن التقديرات في تل أبيب أن رد حماس يعد "إيجابيا"، نظرا لأن المقترح بالأساس يلبي المطالب الإسرائيلية، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى، والحفظ على وجود الجيش في غزة، وضمان آلية المساعدات الجديدة التي تضعف قبضة "حماس".

واستدركت الصحيفة بقولها: "إذا قبلت حماس بمعظم بنود الخطة، فهذا يعد إنجاز إسرائيلي، ومن الضروري الإصرار على عدم إدخال أي تعديلات على المقترح".

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإنّ "حماس تواجه صعوبات في غزة، أبرزها تحديات بالإدارة وقيادة الوحدات القتالية، إلى جانب مشاكل في الإمداد"، على حد زعمها.



من جانبها، رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "رد حركة حماس على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يظهر أنها لم تصل إلى مرحلة الانهيار بعد"، رغم الادعاءات الإسرائيلية بأنها تتعرض إلى "ضغوط شديدة".

رد "مبهم"
ووصفت الصحيفة "رد حماس بالمبهم"، مشددة في الوقت ذاته على أنه "يظهر مرة أخرى أنه على الرغم من الادعاءات المتداولة في إسرائيل بأن حماس تتعرض لضغوط شديدة وأنها على وشك الانهيار، إلا أنها لم تصل إلى هذه المرحلة بعد".

وأكدت أن حماس "تستمر بفرق صغيرة في قطاع غزة وتعد ذلك انتصارا (..) وتقيس إنجازاتها بالطريقة ينظر بها العالم للقضية الفلسطينية ولها؛ وبالطريقة التي تصبح فيها إسرائيل منبوذة بأوروبا وببين جماهير واسعة بالولايات المتحدة وأيضًا من خلال الانقسام المتزايد داخل إسرائيل".

ومساء السبت، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن رد حركة حماس على المقترح الأخير الذي قدمه بشأن قطاع غزة "غير مقبول على الإطلاق".

وأوضح أنه سيعاد بموجب هذا الاتفاق "نصف الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) الأحياء ونصف أولئك الذين قُتلوا إلى عائلاتهم، على أن يتم خلال سريان الهدنة، التفاوض الجاد بحسن نية عبر محادثات غير مباشرة في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".



وكانت حماس قد أعلنت السبت أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف، وأوضحت أن ردها الذي لم تحدد فحواه، جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع".

وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • دمشق تعلن التوصل إلى اتفاق حول ملفات مهمة مع وفد قسد
  • قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار
  • وزير الخارجية المصري: نضغط لإنهاء الحرب على غزة ونأمل في اتفاق بأسرع ما يمكن
  • قناة عبرية: واشنطن وعدت عائلات أسرى بطلب معلومات من حماس عن ذويهم
  • اليابان: لا اتفاق دون تنازلات من أميركا بشأن جميع الرسوم الجمركية
  • ترامب: واشنطن على وشك التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي
  • إمام عاشور : انضمام زيزو بعدي صفقة القرن بـ الأهلي
  • ترامب: قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب يوقف التنسيق مع إسرائيل لمنع هجوم محتمل على إيران
  • طهران ترد على مزاعم قرب توصلها إلى اتفاق نووي مع واشنطن