المفتي عبدالله: العدوان على الجنوب عدوان على كل لبنان
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة "امل" الشيخ حسن عبدالله، أن "العدوان الاسرائيلي على الجنوب هو عدوان على كل لبنان، وأن أي إعتداء على أي منطقة لبنانية سواء في الشمال او البقاع او الجبل او العاصمة هو أيضا عدوان على كامل السيادة اللبنانية وعلى كل اللبنانيين".
واعتبر أن "مشروع الامام القائد السيد موسى الصدر وثوابته الوطنية في الوحدة والعيش المشتركة وتحقيق العدالة الاجتماعية وإلغاء الطائفية السياسية لمصلحة دولة المواطنة هي مشروع خلاص لبنان"، مجددا التأكيد على "تمسك حركة أمل بهذه الثوابت صوناً للبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه"، معتبرا ان "لبنان بما يمثل من قيم وتاريخ وثقافة ودور يستحق ان نقدم في سبيله التضحيات".
كلام المفتي عبدالله جاء خلال إلقائه كلمة "أمل" في احتفال تأبيني في بلدة الغازية لمناسبة ذكرى مرور اسبوع على وفاة كريمة الخضر عيسى والدة المسؤول التنظيمي السابق للحركة في شعبة الغازية محمود غدار، بحضور، اعضاء كتلة "التنمية والتحرير" النواب أيوب حميد، علي عسيران وأشرف بيضون، عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي وقيادة اقليم الجنوب في الحركة، لفيف من العلماء وفعاليات بلدية وإختيارية وإقتصادية وإجتماعية وحشد من أبناء بلدة الغازية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة
بيروت (الاتحاد)
شدد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، معترفاً بوجود تقصير منذ «اتفاق الطائف» في معالجة هذه المسألة. وقال سلام: إن استعادة سلطة الدولة تعتمد على استكمال اتفاق الطائف وتصحيح سوء تطبيقه. وأكد أن جوانب أساسية، مثل اللامركزية الموسعة والتنمية المتوازنة، لا تزال غير مُنفّذة، وأنه من دون هذه الأمور، لا يمكن تحقيق الاستقرار في لبنان. وقال نواف سلام: «لا استقرار في لبنان من دون انسحاب إسرائيل الكامل ووقف أعمالها العدوانية، ودون شعور اللبنانيين بالأمان، مما يتطلب حصر السلاح بيد الدولة وحدها». وكان سلام كشف قبل أشهر عن نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن في الجنوب اللبناني، وأكد أن «الوقت حان لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن على أراضي البلاد كافة».
وأمس الأول، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أنه لن تكون هناك أي قوة مسلحة في جنوب لبنان غير القوى الأمنية الشرعية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل». وأوضح عون للامي خلال استقباله له في قصر بعبدا الرئاسي، أنه «لن تكون هناك أي قوة مسلحة في الجنوب غير الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، إضافة إلى «اليونيفيل»، مشيراً إلى أن عديد الجيش في الجنوب سيصل إلى 10 آلاف عسكري في منطقة جنوب الليطاني، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية. ونوه عون إلى أن الجيش اللبناني انتشر في منطقة جنوب الليطاني باستثناء الأماكن التي لا تزال تحتلها إسرائيل، ولا سيما التلال الخمس والتي ترفض الانسحاب منها على رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، ونال موافقة الحكومة اللبنانية وتأييد المجتمع الدولي.
ورأى الرئيس اللبناني أن استمرار احتلال هذه التلال الخمس التي لا قيمة عسكرية لها في ظل التطور التقني لأجهزة المراقبة، يحول دون تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، كما أن امتناع إسرائيل عن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين لديها وعدم توقف الأعمال العدائية التي تطاول أحياناً الضاحية الجنوبية لبيروت والطرق المؤدية إلى العاصمة، يجعل من الصعب على الدولة اللبنانية بسط سلطتها بشكل كامل، وحماية مواطنيها، وتطبيق قراراتها ومنها حصرية السلاح.
ودعا عون إلى الضغط على إسرائيل لسحب قواتها وتقديم الضمانات اللازمة لعدم تكرار الاعتداءات على لبنان، والتقيد بالقرار 1701 بكل بنوده. وأكد الرئيس اللبناني أنه يتطلع إلى استمرار دعم بريطانيا للبنان في المحافل الإقليمية والدولية، من أجل التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل»؛ لأن الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، تفرض بقاء هذه القوات لتطبيق القرار 1701 بشكل كامل. وأوضح الرئيس عون أن الحكومة اللبنانية ماضية في القيام بالإصلاحات التي تعتبرها أولوية لبنانية قبل أن تكون مطلباً دولياً، لافتاً إلى إنجاز قانون تعديل قانون السرية المصرفية، ومناقشة مجلس النواب لقانون إعادة تنظيم المصارف، وتحضير مجلس الوزراء لقانون الفجوة المالية، إضافة إلى إجراءات أخرى تعيد الثقة المالية بلبنان وباقتصاده.