واشنطن تدرس التراجع عن "مقترح جديد" للهدنة في غزة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شكك مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في فرص التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بحسب موقع "أكسيوس".
ونقل الموقع، الأحد، عن مسؤولين لم يسمهم أن " البيت الأبيض يعيد تقييم استراتيجيته بشأن إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة"، في وقت يبحث فيه مساعدو بايدن "إذا كانت هناك فائدة من تقديم اقتراح جديد، في الوقت الذي تتخذ فيه حماس وإسرائيل مواقف أكثر صرامة في المفاوضات.وذكر الموقع أن بايدن، الذي يشارك شخصياً في رسم استراتيجية الولايات المتحدة، يريد مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، لكن مستشاريه يعتقدون أن الاقتراح الجديد لن يؤدي إلى أي نتيجة في الوقت الحالي.
وقال مسؤول أمريكي: "إنها فترة صعبة. المسؤولون في البيت الأبيض يشعرون بالحزن والانزعاج والإحباط. ما زلنا نعمل، لكننا لسنا على وشك تقديم أي شيء في وقت قريب. نحن في موقف صعب".
إسرائيل تشهد أكبر مظاهرة في تاريخها للمطالبة بصفقة الرهائنhttps://t.co/tt8uBdNZTT pic.twitter.com/3zA42i32x6
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024 وأشار المسؤول إلى أن "مقتل الرهائن الست في غزة، بينهم المواطن الأمريكي هيرش جولبرغ، ومطلب حماس الجديد بالإفراج عن 100 سجين فلسطيني آخر يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد لقتلهم إسرائيليين، أثار تشاؤمًا كبيرًا في البيت الأبيض".كما أن تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمطلبه بالحفاظ على السيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة على طول محور فيلادلفيا، على الحدود بين مصر وغزة، ضاعف الإحباط في البيت الأبيض، وفقاً للموقع.
وأكد المسؤولون أن "البيت الأبيض يواجه معضلة صعبة، لأنهم يشعرون أن زعيم حماس يحيى السنوار لا يريد التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن غزة وإسرائيل البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟
أثار تعليق لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك جدلا واسعا على منصات التواصل بعد أن ردّ بكلمة "كان الأمر يستحق ذلك" على منشور يشير إلى خسارته نحو 113 مليار دولار أثناء قيادته جهود "كفاءة الحكومة" في الولايات المتحدة.
ووفقا لبلومبرغ فأن خسارة 113 مليار دولار، يمثل 25 بالمئة من ثروة ماسك.
وجاء رد ماسك "الساخر" بعد أن نشرت صفحة مؤيدة لنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على منصة "إكس" تغريدة يظهر فيها تقرير بلومبرغ الذي يظهر خسارة ماسك لـ113 مليار دولار من ثروته، خلال فترة عمله في الحكومة.
بعدها بساعات رد ماسك مستهزئا: "كان الأمر يستحق ذلك"، في إشارة إلى أن تجربته الحكومية كانت تستحق خسارته للمليارات.
وبحسب بيانات "بلومبرغ" و"فوربس"، انخفضت ثروة ماسك بما يتراوح بين 113 و121 مليار دولار خلال توليه منصبه في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) عام 2025، في وقت تراجعت فيه أسهم شركة "تسلا" نتيجة مخاوف المستثمرين من تشتّت تركيز ماسك بين الحكومة وشركاته الخاصة.
خلاف ماسك وترامب
ووفقا لمقال في "غارديان"، فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا بنسبة 15 بالمئة، فورا بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، مما أفقد الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وبعد تراشق في التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام، تبخرت أكثر من 34 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد على وقع هذه الأزمة.
وكانت ثروة ماسك قد وصلت إلى ما يقرب من 500 مليار دولار بفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث كانت تلك الأيام الذهبية بالنسبة لماسك عندما ظهر الرجلان وكأنهما لا ينفصلان.
والخميس الماضي، وبعد الانقسام المتفجر بين الرجلين، والذي صاحبته هجمات شخصية وتراشق في التصريحات العلنية، انخفضت ثروة إيلون ماسك بمقدار 34 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم "تسلا".
عوامل أخرى
لكن مراقبين أشاروا إلى أن عوامل أخرى ساهمت في تراجع ثروة ماسك، أبرزها اشتداد المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية، واحتمال فرض رسوم جمركية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما أثر سلباً على تقييم "تسلا"، التي تشكل المصدر الرئيسي لثروة ماسك.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات بين ترامب وماسك، حيث أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس الأميركي وصف ماسك في أحاديث خاصة بأنه "مدمن مخدرات"، في ظل خلافات حادة حول الموازنة الفيدرالية ودعوات ماسك لعزل ترامب.
كما تهدد هذه الخلافات مستقبل العقود الحكومية لشركات ماسك، خاصة بعد سحب ترامب ترشيح جاريد إسحاقمان لمنصب مدير "ناسا"، وهو المرشح المفضل لمؤسس "سبيس إكس".
ندم إيلون ماسك