تصفيات بطولة حمدان بن زايد للرماية تختتم اليوم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الظفرة (وام)
تختتم اليوم مرحلة التصفيات الأولية للنسخة الثالثة من بطولة حمدان بن زايد للرماية «بندقية سكتون 0.22»، لفئتي الرجال والنساء، استعداداً لليوم الختامي بالبطولة، والمقرر غداً بنادي الظفرة للرماية في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، بمشاركة 446 رامياً من داخل الدولة ودول مجلس التعاون.
ويتأهل للمرحلة الختامية 45 رامياً للمنافسة على 15 جائزة تم تخصيصها للفائزين.
ويتضمن برنامج اليوم الختامي افتتاح الميدان لتدريب الرماة المتأهلين، ثم تجرى مراسم القرعة تمهيداً لانطلاق المسابقة الختامية، ويعقب ذلك تكريم الفائزين والشركاء والداعمين.
وأكد ناصر أحمد العلي، مدير نادي الظفرة للرماية، أن النسخة الثالثة للبطولة حققت معدلات مرتفعة من المشاركين، بنسبة أكبر من النسختين الأولى والثانية، إضافة للمهارات المتميزة للمشاركين، والمستوى المتطور الذي يعزز أهمية هذه البطولة في بناء مهارات الرماة، وتطوير قدراتهم.
وتوجه مدير نادي الظفرة للرماية بالشكر والتقدير إلى مجلس أبوظبي الرياضي، على جهوده الملموسة، وحرصه على نجاح البطولة في نسختها الثالثة، لاسيما أنها تمثل نقلة نوعية في استراتيجية النادي التي تستهدف الاهتمام برياضة الرماية، متمنياً استمرار الدعم في السنوات القادمة.
وأشار إلى أن البطولة تواصل تأكيد مكانتها المتميزة، لكونها من البطولات الإقليمية التي تشهد اهتماماً كبيراً، إضافة لجوائزها التي تبلغ 500 ألف درهم، موضحاً أن الفترة القادمة تشهد تنظيم مسابقة النساء من 2 إلى 22 سبتمبر المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة بهيجة حافظ ، التي ولدت عام 1908، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 75 سنة.
حياة بهيجة حافظاسمها بالكامل هو بهيجة إسماعيل محمد حافظ، ولدت في مدينة الإسكندرية، وهي ابنة إسماعيل محمد حافظ باشا - ناظر الخاصة السلطانية (أحد الجهات المعاونة في الحكم آنذاك) فى عهد السلطان حسين كامل - فكانت عائلتها من طبقة الأعيان والحكام، ومن بين أفراد عائلتها أيضًا رئيس وراء مصر في عهد الملك فؤاد إسماعيل صدقى.
رغم أن والد بهيجة حافظ كان أحد رجال بلاط السلطنة المصرية في الفترة ما بين (نوفمبر 1853 - أكتوبر 1917) إلا أنه كان شغوفًا بالفن وتحديدًا الموسيقى، ولم تتوقف موهبته الموسيقية على حد الهواية فحسب لكنها امتدت إلى الاحتراف، إذ ألف الأغاني ولجنها، وعزف على عدة أدوات موسيقية (العود، والقانون، والرق، والبيانو).
لم يتوقف حب عائلة بهيجة حافظ للفن عند والدها إسماعيل حافظ باشا، فكانت والدتها أيضًا تعزف على الكمان والفيولنسيل، بينما أخوتها يعزفون على الآلات المختلفة، أما بهيجة فكانت محبة لـ البيانو وتعزف عليه.
وكان أبرز المؤثرين في حياة بهيجة حافظ، هو المايسترو الإيطالي جيوفاني بورجيزي، الذي ارتبط بصداقة مع والدها وكان يتردد على قصرهم في حي محرم بك بالإسكندرية، ودرست وتعلمت قواعد الموسيقى على يديه، وألفت أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة من عمرها.
كانت بهيجة حافظ أول مصرية تنضم لجمعية المؤلفين في باريس، وتم طرح أول أسطوانة لها بالأسواق عام 1926.
الانتقال للقاهرة والانطلاق في السينمابعد طلاق بهيجة حافظ ووفاة والدها، قررت أن ترحل من الإسكندرية والاستقرار بالقاهرة، واتخذت احتراف الموسيقى من خلال مجلة المستقبل (التي أصدرها المحامي إسماعيل وهبي- شقيق يوسف وهبي) والتي ظهرت على غلافها بالبرقع والطرحة، وكان عنوان الغلاف «أول مؤلفة موسيقية مصرية».
وكان لظهورها على غلاف مجلة المستقبل، سببًا في أن تتجه بهيجة حافظ إلى عالم السينما من خلال الفيلم الصامت زينب، التي لعبت بطولته بدلًُا من الفنانة أمينة رزق، إذ شاهد الغلاف المخرج محمد كريم ولفتت انتباهه، فرشحها لبطولة الفيلم.
أول وجه نسائيبهيجة حافظ هى أول وجه نسائى ظهر على الشاشة ، ولدت بهيجة ابنة اسماعيل باشا حافظ عام 1908، وهي من الرائدات في مجال التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أوّل وجه نسائي ظهر على الشاشة في السينما المصرية.
كانت تعزف الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة، أنشأت شركة للإنتاج السينمائي وكان فيلم «الضحايا» باكورة أعمالها.
واكتشفت الكثير من وجوه السينما العربية المعروفة مثل راقية ابراهيم وغيرها.