نظمت وزارة الصحة والسكان، دورة تدريبية بعنوان (مكافحة الدرن وكوفيد-19 والتهابات الجهاز التنفسي في البلدان الأفريقية)، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (چايكا)، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وذلك بمقر المركز القومي للتدريب وبحوث الدرن وأمراض الصدر.

وزارة الصحة الفلسطينية تدين الاعتداء المتكرر على المستشفى الأهلي العربي بغزة وزارة الصحة: الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة ويزيد من حصيلة الضحايا

وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، في كلمة مسجلة، عن تحياته وتقديره للحكومة اليابانية، ممثلة في مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) بالقاهرة، على كل الدعم الذي تقدمه لمصر في القطاع الصحي، وكذلك ما تقدمه لمختلف الدول الأفريقية.

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى دور مصر الرائد في مجال مكافحة الدرن، وتقديره لاختيار مصر لقيادة هذا التدريب لمعالجة مجموعة واسعة من القضايا المرتبطة بالدرن وكوفيد-19 وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي، وتحمل المسؤولية نحو القضاء على السل، وتحسين الوصول إلى علاجات الدرن عالية الجودة التي تركز على المريض، والدرن المقاوم للأدوية، وتعزيز منصات تقديم خدمات السل، وتسريع البحث والابتكار.

وذكر الدكتور خالد عبدالغفار، أن وزارة الصحة والسكان، تبنت استراتيجيتها الجديدة الخاصة بالقضاء على الدرن من خلال ركائز معينة، وبموجب هذه الاستراتيجية، تم اقتراح أهداف عالمية جديدة وطموحة وقابلة للتطبيق بحلول عام 2030، وتشمل هذه الأهداف تحقيق انخفاض بنسبة 90% في الوفيات بسبب مرض الدرن، مقارنة بعام 2015، والوصول إلى انخفاض مكافئ بنسبة 85% في معدل الإصابة بمرض السل.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد أن الأوبئة أصبحت محور الإهتمام العالمي، فلا ينبغي النظر إليها فقط كظاهرة ذات أهمية علمية حتى يتم السيطرة عليها. بل يجب النظر إليها في ضوء التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية، وتأثيراتها المدمرة على الخدمات الصحية الروتينية والتقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.

وإستطرد المتحدث الرسمي، أن الوزير أشار إلى أن الدولة المصرية أعطت الأولوية لتطوير خدمات مكافحة الدرن من خلال 32 مستشفى و123 مركزًا للصدر، وتتكامل مع مستشفيات القطاعات الأخرى مثل الجامعات والجيش والشرطة ومراكز اللاجئين.

ولفت المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبدالغفار، أشار إلى أهمية إشراك المجتمعات ومنظمات المجتمع المدني ومقدمي الرعاية العامة والخاصة فهي ركيزة مهمة  تبناها برنامج مكافحة الدرن المصري منذ تطوير استراتيجية وقف السل.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدورة التدريبية شارك بها 12 متدربا من 12 دولة أفريقية شملت (السنغال، وموزمبيق، وملاوي، وغانا، ونيجيريا، وكينيا، ومدغشقر، وإيسواتيني، وجنوب السودان، وغينيا، وزيمبابوي، والصومال) وتولى التدريب نخبة من خبراء الدرن والأمراض الصدرية، وذلك في إطار تعزيز التعاون المثمر بين مصر وأشقائها الأفارقة في مجال مكافحة الأوبئة المختلفة.

وأضاف «عبدالغفار» أن التدريب يهدف إلى رفع قدرة وكفاءة المشاركين من البلدان الأفريقية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمساهمة في استراتيجية القضاء على الأمراض المعدية في بلدانهم بالمعرفة والمهارات المكتسبة أثناء التدريب، وإتاحة الفرصة للمشاركين للنظر في تأثير جائحة كوفيد-19 وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي الناشئة المرتبطة باستراتيجية القضاء على الدرن وأنشطتها وكيفية التغلب عليها، وتوفير القدرة على قيادة بلدانهم لتحقيق الرؤية العالمية للقضاء على مرض الدرن والأمراض المعدية المختلفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن جانبه، لفت الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، إلى تدريب المشاركين على اكتساب المهارات التحليلية اللازمة لمرض الدرن وكوفيد-19 والتهابات الجهاز التنفسي، ونظام التسجيل والإبلاغ في مجالات المسؤولية الخاصة بهم، والتخطيط الاستراتيجي، والإشراف، والرصد والتقييم، كما شمل التدريب أيضًا فقرات لمناقشات مفتوحة مع المشاركين عن وضع مكافحة الدرن في بلدانهم وخلق نوع من التواصل بين المتدربين لتبادل الخبرات، ووضع خطة عمل بناءً على نتائج كل برنامج.

وبدوره، قال الدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدرية، إن التدريب يسعى إلى تعريف المشاركين بالمبادئ الأساسية لفيروسات الجهاز التنفسي الناشئة وكيفية الاستجابة بفعالية لتفشي المرض من خلال النهج الشمولي، وليس النهج الرأسي لمرض واحد واكساب المشاركين المعرفة وصقل خبراتهم العملية في الاكتشاف والتوجيه بالعلاج اللازم لحالات الدرن والأمراض المعدية، ومكافحتها والتخطيط الإستراتيجي والإشراف والتقييم، ومعرفة الأدوية والمقاومة الشاملة للأدوية وعلاج الدرن، وإدارة أدوية الدرن، والتواصل والتعبئة الاجتماعية لمكافحة الأوبئة.

وأشار «أمين» إلى تدريب أكثر من 250 فردا من دول إقليم شرق المتوسط والدول الأفريقية، من خلال تنفيذ 14 برنامج تدريبي منذ عام 2008 حتى الآن، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على المشاركة المستمرة في دعم أشقائها العرب والأفارقة في المجالات الصحية وتطوير كفاءة الكوادر الطبية بالتعاون مع الدول الصديقة، والمنظمات الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس قطاع الطب العلاجي الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان وزارة الصحة والسكان نائب رئيس مجلس الوزراء الوكالة اليابانية للتعاون الدولي الدکتور خالد عبدالغفار وزارة الصحة والسکان المتحدث الرسمی الجهاز التنفسی مکافحة الدرن من خلال

إقرأ أيضاً:

● نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى الضبعة المركزي بمحافظة مطروح

 

 

 

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، مستشفى الضبعة المركزي، والعلمين النموذجي بمحافظة مطروح، وذلك في إطار جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية، والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ومراجعة خطة تأمين المدن الساحلية تزامنا مع اقتراب موسم الأجازات الصيفية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ جولته في مستشفى الضبعة، بالاستماع إلى شرح مفصل عن الهيكل الوظيفي للمستشفى، حيث يقع المستشفى في محيط عدة مواقع هامة، تتضمن محطة الطاقة النووية، والقرية السكنية الروسية، ومشروعات مستقبل مصر بمحور الضبعة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 71 سريرا، وتضم أقسام العيادات الخارجية، والرعايات المركزة، والحضانات، والغسيل الكلوي، والاستقبال والطوارئ، والعمليات، والأشعة، والمعامل.

وقال «عبدالغفار» إن الوصف الوظيفي تضمن استحداث جراحات الوجه، والفكين، والمناظير، إلى جانب العمل على إنشاء رعاية أطفال بطاقة 4 أسرة، ورعاية سموم بطاقة 3 أسرة، حيث وجه الوزير بسرعة إنشاء سكن للأطباء يوفر أعلى درجات الراحة والأمان.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير تفقد مكتب خدمة المواطنين الذي يقدم الخدمات للمترددين، مع إمكانيات الترجمة باللغة الروسية، والإنجليزية، والفرنسية، لخدمة العاملين بمحطة الطاقة النووية من الجنسيات الروسية، والجنسيات الأخرى، حيث توجهت سيدتين روسيتين بالشكر إلى الدكتور خالد عبدالغفار، على الخدمات الصحية، والرعاية الطبية المقدمة بمستشفى الضبعة.

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تفقد قسم الإنعاش القلبي الرئوى، وحرص على التأكد من توافر جميع المستلزمات الطبية بالقسم، كما تفقد قسم الطوارئ والاستقبال، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للقسم 14 سريرا، كما تفقد الوزير قسم الرعاية المركزة، الذي يضم 10 أسرة، وحرص على الاستماع إلى التاريخ المرضي لنزلاء القسم، واطلع على تطورات الحالة الصحية للمرضى بالقسم، موجهًا بتوفير كافة سبل الرعاية الصحية لهم، كما تفقد قسم الحضانات الذي تضم 5 حضانات.

ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع جولته بتفقد قسم الأشعة المقطعية، موجهًا بتجديد جهاز الأشعة لاستيعاب أعداد التردد اليومية، كما حرص الوزير على التحدث لأهالي مدينة الضبعة من المترددين على المستشفى، والمستشفيات المجاورة، للوقوف على التحديات وحلها، حيث وجه الوزير باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة المشكلات المطروحة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي، أن الوزير استكمل جولته بالمرور على مستشفى العلمين التخصصي، حيث بدأ جولته بالمستشفى بتفقد قسم الاستقبال والطواري، ومكتب الدخول والخدمات المقدمة بالاستقبال والطوارئ والمعدل الزمني بين وصول الحالة وبدء تلقيها الخدمة،

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، إن الوزير بدأ جولته في مستشفى العلمين، بتفقد قسم الاستقبال والطواري، وغرف ملاحظة المرضى، والأشعة، والمعمل، ووحدة الغسيل الكلوي، والأسنان، والعيادات الخارجية، ووحدة الرنين المغناطيسي، كما تفقد أقسام الداخلي، والحضانات، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات.

واستكمل «عبدالغفار» أن الوزير خلال تفقده والعناية المركزة استمع إلى مريضة كانت تتلقى العلاج بالقسم، حيث عبرت سعادتها بمستوى الرعاية الصحية بالمستشفى، وكذلك الجهود المبذولة من قبل الأطباء والتمريض، كما حرص على الاستماع لأراء ومقترحات وطلبات المرضى وأسرهم، والذين أشادوا بمستوى الخدمات المقدمة في المستشفى.

وأضاف «عبدالغفار» إن الوزير تفقد غرفة العمليات بتقنية «الكبسولة» والتي تعد أحدث غرف العمليات والأولى في محافظة مطروح، كما تفقد وحدة القسطرة العلاجية، واستكمل الجولة بالمرور على غرفة إفاقة القسطرة، وحرص على الاطمئنان على المرضى والاستماع إلى آرائهم.

وذكر «عبدالغفار» أن السعة الاستيعابية للمستشفى  118 سرير، ويضم 34 سرير داخلي، و9 نساء وتوليد، و6 عمليات جراحية، و11 عناية مركزة، و7 عناية قلب، و4 عناية أطفال، و4 عناية متوسطة، و10 حضانة، و3 قسطرة، و13 طوارئ، و7 غرفة الملاحظة، و10 كلى صناعي.

رافق نائب رئيس الوزراء خلال الجولة، الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشئون الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، والدكتور محمد غباشي مدير إدارة القوافل العلاجية.

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تنظم جولة لوفد دولي لتفقد وحدات الرعاية والمستشفيات في الإسكندرية
  • «جهاز مكافحة الهجرة» يشن حملات أمنية مكثفة لتعزيز الاستقرار بسبها
  • ● نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى الضبعة المركزي بمحافظة مطروح
  • جولة لوزير الصحة بمستشفىي الحمام ومارينا.. ماذا قال؟
  • عبدالغفار : لم يتم إبلاغنا بتواجد أي مشاكل صحية في الإسكندرية بسبب الطقس السيء
  • وزير الصحة يتفقد أحدث غرف العمليات الكبسولة والأولى بمطروح
  • صحة غزة: نعمل ضمن خيارات محدودة إثر أزمة توفير الكهرباء للمستشفيات
  • قبل موسم الإجازات.. وزير الصحة يوجه بتوفير الأطقم الطبية بجميع التخصصات
  • لا وفيات حتى الآن.. طوارئ في صحة الإسكندرية بسبب سوء الأحوال الجوية
  • استراتيجية بحرية جديدة..الوزير:تحديث الأسطول المصري لنقل البضائع بـ36 سفينة بحلول 2030