100 يوم صحة: تقديم 15مليون و128 ألف خدمة طبية مجانية خلال 10أيام
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 15 مليون 128 ألفًا و790 خدمة طبية مجانية خلال عشرة أيام فقط، منذ انطلاق النسخة الثالثة من حملة «100 يوم صحة»، التي بدأت يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، في إطار العمل على تحسين الخدمات الصحية المقدَّمة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
تأتي الحملة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، وتأكيده على أهمية تعزيز المبادرات الصحية القومية، وتفعيل دورها في رفع كفاءة المنظومة الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة قدّمت، أول أمس الخميس 572 ألفًا و218 خدمة طبية مجانية، مشيرًا إلى أن الحملة تُقدَّم خدماتها بمشاركة 12 قطاعًا مختلفًا، حيث كان لكل قطاعٍ دورٌ تكامليٌّ في تنفيذ الحملة وتحقيق أهدافها الصحية والتنموية، ووفقًا لهذا التعاون، قدّمت الحملة نحو 133 ألفًا و611 خدمة من خلال قطاع الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة.
وقال «عبدالغفار» إن حملة «100 يوم صحة» قدّمت 183 ألفاً و931 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب تقديم 48 ألفاً و13 خدمة ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، كما قدّم قطاع الطب الوقائي 9 آلاف و194 خدمة.
الحملة قدّمت 22 ألفًا و279 خدمةوأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدّمت 22 ألفًا و279 خدمة من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، في حين قدّمت مبادرة دعم الصحة النفسية «صحتك سعادة» 5 آلاف و77 خدمة، كما قدّمت الحملة 40 ألفًا و119 خدمة من خلال مستشفيات الهيئة العامة للتأمين الصحي.
وأضاف «عبدالغفار» أن هيئة الإسعاف قدّمت ألفان و971 خدمة إسعافية، بينما تم تقديم 58 ألفاً و954 خدمة من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، فيما قدّمت مستشفيات المؤسسة العلاجية 5 آلاف و691 خدمة.
وتابع «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدّمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ 62 ألفًا و360 مواطنا، وذلك من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة في المناطق العامة، والنوادي، والمراكز التجارية (المولات) بمختلف المحافظات، بهدف رفع الوعي الصحي وتوجيه المواطنين للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الحملة، إلى جانب تنظيم ندوات تثقيفية وأنشطة توعوية متنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 يوم صحة وزارة الصحة والسكان لخدمات الصحية مجلس الوزراء وزير الصحة الصحة والسکان خدمة من خلال یوم صحة قطاع ا
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي مجانية تعد تقارير طبية مثل الأنظمة التجارية
أظهرت دراسة جديدة أعدتها جامعة كولورادو أنشوتز الأميركية أن أدوات الذكاء الاصطناعي المجانية ومفتوحة المصدر يمكن أن تساعد الأطباء في إعداد تقارير الفحوصات الطبية بنفس كفاءة الأنظمة التجارية الأكثر تكلفة، دون تعريض خصوصية المرضى للخطر.
يُسلّط البحث الضوء على بديل واعد وفعّال من حيث التكلفة لأدوات، معروفة على نطاق واسع مثل ChatGPT، والتي غالبًا ما تكون باهظة الثمن وقد تتطلب إرسال بيانات حساسة إلى خوادم خارجية.
نُشرت الدراسة في مجلة npj Digital Medicine وأوردها موقع "مدكال إكسبرس".
صرحت الدكتورة أكريتي بانديتا، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في طب المستشفيات بكلية الطب بجامعة كولورادو "يُمثّل هذا إنجازًا كبيرًا لمقدمي الرعاية الصحية والمرضى. لقد أثبتنا أن المستشفيات لا تحتاج إلى أنظمة ذكاء اصطناعي باهظة الثمن أو تُشكّل خطرًا على الخصوصية للحصول على نتائج دقيقة".
غالبًا ما يُملي الأطباء ملاحظات أو يكتبون تقارير نصية مجانية عند مراجعة الفحوصات الطبية، مثل الموجات فوق الصوتية. تُعد هذه الملاحظات قيّمة، لكنها لا تكون دائمًا بالتنسيق المطلوب لمختلف الاحتياجات السريرية. يساعد تنظيم هذه المعلومات المستشفيات على تتبع نتائج المرضى، ورصد الاتجاهات، وإجراء البحوث بكفاءة أكبر. ويتم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لجعل هذه العملية أسرع وأكثر دقة.
لكن العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورًا، مثل GPT-4 من شركة OpenAI، تتطلب إرسال بيانات المرضى عبر الإنترنت إلى خوادم خارجية. تُمثل هذه مشكلة في مجال الرعاية الصحية، حيث تُولي قوانين الخصوصية أولوية قصوى لحماية بيانات المرضى.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف أمراض القلب من فحص شائع
خلصت الدراسة الجديدة إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي المجانية، التي يُمكن استخدامها داخل أنظمة المستشفيات دون إرسال البيانات إلى جهات أخرى، تُحقق أداءً جيدًا، وأحيانًا أفضل، من الخيارات التجارية.
ركز فريق البحث على مشكلة طبية مُحددة: عقيدات الغدة الدرقية، وهي كتل في الرقبة، غالبًا ما تُكتشف أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية. يستخدم الأطباء نظام تسجيل، يُسمى ACR TI-RADS، لتقييم مدى احتمال أن تكون هذه العقيدات سرطانية.
لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي دون استخدام بيانات المرضى الحقيقية، أنشأ الباحثون 3000 تقرير أشعة مزيف، أو "مُصطنع". قلدت هذه التقارير اللغة التي يستخدمها الأطباء، لكنها لم تتضمن أي معلومات خاصة. ثم درب الفريق ستة نماذج ذكاء اصطناعي مجانية مختلفة لقراءة هذه التقارير وتسجيل نتائجها.
اختبر الباحثون النماذج على 50 تقريرًا حقيقيًا من مرضى من قاعدة بيانات عامة، وقارنوا النتائج بأدوات الذكاء الاصطناعي التجارية مثل GPT-3.5 وGPT-4. أظهر أحد النماذج مفتوحة المصدر، Yi-34B، أداءً جيدًا مثل GPT-4 عند إعطائه بعض الأمثلة للتعلم منها. حتى النماذج الأصغر حجمًا، والتي يمكن تشغيلها على أجهزة الكمبيوتر العادية، حققت أداءً أفضل من GPT-3.5 في بعض الاختبارات.
قال نيخيل مادهوريبان، الطبيب والمؤلف الرئيسي للدراسة ورئيس قسم الأشعة البطنية في كلية الطب بجامعة كولورادو "الأدوات التجارية قوية، لكنها ليست عملية دائمًا في بيئات الرعاية الصحية".
وأضاف "إنها باهظة الثمن، واستخدامها عادةً ما يعني إرسال بيانات المرضى إلى خوادم الشركة، مما قد يُشكل مخاوف جدية بشأن الخصوصية".
في المقابل، يمكن تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر داخل نظام المستشفى الآمن. هذا يعني عدم الحاجة إلى مغادرة المعلومات الحساسة المبنى، وعدم الحاجة إلى شراء مجموعات وحدات معالجة رسومية كبيرة ومكلفة.
تُظهر الدراسة أيضًا أن البيانات الاصطناعية يمكن أن تكون طريقة آمنة وفعالة لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصةً عندما يكون الوصول إلى سجلات المرضى الفعلية محدودًا. وهذا يفتح الباب أمام إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي مخصصة وبأسعار معقولة للعديد من مجالات الرعاية الصحية.
يأمل الفريق أن يُستخدم نهجه في مجالات أخرى غير الأشعة. وفي المستقبل، قالت بانديتا إن أدوات مماثلة يمكن أن تساعد الأطباء في مراجعة تقارير التصوير المقطعي المحوسب، وتنظيم الملاحظات الطبية، أو مراقبة تطور الأمراض بمرور الوقت.
وأضافت بانديتا "الأمر لا يقتصر على توفير الوقت فحسب. يتعلق الأمر بإنشاء أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها حقًا في الإعدادات الطبية اليومية دون الحاجة إلى البنك أو المساس بخصوصية المريض".
مصطفى أوفى (أبوظبي)