بوابة الوفد:
2025-12-12@12:04:41 GMT

فوز حزب روسيا الموحدة في الانتخابات المحلية

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

أظهرت نتائج الانتخابات الإقليمية والمحلية التي شهدتها 83 منطقة روسية نهاية الأسبوع الماضي، فوزا واضحا لحزب "روسيا الموحدة" على جميع المستويات وفي معظم الدوائر الانتخابية، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى أوكرانيا: روسيا هاجمت منشأت للطاقة في 7 مناطق


وأكد القائم بأعمال أمين المجلس العام لـ"روسيا الموحدة" فلاديمير ياكوشيف في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن الحزب "فاز بفارق كبير، حيث رشح أكثر من 36 ألف مرشح لـ 35 ألف مقعد وفاز بالأغلبية المطلقة منهم"، وأضاف: "حزب روسيا الموحدة.

. أكد مكانته كقوة سياسية رائدة، حزب الأغلبية وحزب الرئيس".
وحسب البيانات التي قدمها ياكوشيف، فقد فاز مرشحو "روسيا المتحدة" بجميع انتخابات حكام المقاطعات والأقاليم، وانتخابات المجالس التشريعية التي جرت في 13 من الكيانات المكونة لروسيا، حيث حصل الحزب على 545 مقعدا من أصل 659، كما فاز أيضا بالانتخابات البلدية.
وفي العاصمة موسكو فاز مرشحو روسيا الموحدة بـ 38 مقعدا من أصل 45 في مجلس المدينة التشريعي في ظل نسبة مشاركة تجاوزت 40% ما يزيد ضعفين عما كانت عليه في الانتخابات التشريعية السابقة في المدينة عام 2019.
وفي الانتخابات التكميلية لمجلس الدوما التي جرت في 3 دوائر انتخابية، فاز 3 وزراء سابقون، هم وزير الرياضة السابق أوليغ ماتيتسين الذي رشحه "روسيا المتحدة" في منطقة بريانسك (غرب)، نائبة رئيس الوزراء السابقة فيكتوريا أبرامشينكو ("روسيا الموحدة" أيضا) في روستوف (جنوب) ووزير الطاقة السابق نيكولاي شولغينوف (المرشح المستقل) جمهورية خاكاسيا (سيبيريا).
وصرح مكسيم غريغورييف، رئيس مجموعة العمل التابعة للمجلس الاجتماعي الروسي والمعنية بالرقابة العامة على التصويت، أن انتخابات 6-8 سبتمبر جرت بطريقة تتوافق مع التشريعات الانتخابية الوطنية، دون مخالفات كبيرة، بشفافية ونزاهة.
وأشار غريغورييف إلى وجود نحو 170 ألف مراقب بينهم ممثلون للمرشحين والأحزاب ومراقبون مستقلون، في مراكز الاقتراع.
وفي وقت سابق أفاد مجلس الدوما الروسي بوجود محاولات للتدخل الخارجي في الانتخابات الإقليمية والمحلية الروسية، فيما أعلن المقر العام لمراقبة الانتخابات في روسيا التصدي لحوالي 180 هجمة قرصنة خلال الانتخابات في موسكو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الموحدة روسیا الموحدة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الفأرة التي في أيدينا.. كيف كانت وكيف أصبحت؟

#سواليف

يصعب اليوم تخيل عالم #الحواسيب دون ذلك الرفيق الصامت الذي يلازم أيدينا، ينقل نوايانا إلى الشاشة بنقرة أو سحبة بسيطة في دقة متناهية.

إنها #الفأرة، ذلك الجهاز المتواضع الذي حول التفاعل مع الآلة من مهمة معقدة محصورة بالمختصين إلى حركة بسيطة في متناول الجميع. لم تكن رحلتها من فكرة ثورية في رأس مخترع إلى قطعة أساسية على ملايين المكاتب مضمونة أو مباشرة، بل هي قصة إبداع ورؤية مستقبلية وصبر طويل.

في أوائل ستينيات القرن الماضي، كان الحاسوب عملاقا غامضا يتواصل معه المستخدمون عبر لغة غريبة من الأوامر النصية. كان على الشخص أن يكون مبرمجا ليأمر الآلة بتنفيذ ما يريد.

مقالات ذات صلة “الجرف الكوني” ملاحظة متكررة لمرصد جيمس ويب تحير العلماء 2025/12/09

في هذا الجو، تخيل المهندس الأمريكي #دوغلاس_إنجلبارت مستقبلا مختلفا تماما، يتعاون فيه البشر والحواسيب بطريقة طبيعية، بصرية، وبديهية. سعى إلى كسر الحاجز بين الإنسان والآلة، وولدت من هذا الحلم فكرة جهاز تتبع حركة اليد.

في اليوم التاسع من ديسمبر عام 1964، تحول الحلم إلى قطعة خشب ملموسة. جنبا إلى جنب مع زميله بيل إنجلش، أنتج إنجلبارت أول نموذج عامل لما نسميه اليوم الفأرة. لم تكن أنيقة، بل كانت صندوقا خشبيا مستطيلا متواضعا، به عجلتان متعامدتان في أسفله، واحدة لتتبع الحركة الأفقية، والأخرى للرأسية.

في أعلى الصندوق، زر واحد فقط. كان كابلها المتدلي هو ما أوحى فيما بعد بتسميتها “فأرة” بشكل غير رسمي، إذ ذكر العاملون في المختبر بأنها تشبه هذا القارض بجسمه وذيله الطويل.

لم يكن الصندوق الخشبي مجرد جهاز غريب، بل كان نافذة على فلسفة جديدة. أراد إنجلبارت واجهة رسومية، وطريقة للإشارة والنقر بدل الكتابة. وجاءت لحظة الانطلاق الكبرى في عرضه الشهير عام 1968، الذي أطلق عليه لاحقا “أم كل العروض التوضيحية”.

أمام جمهور مذهول، استخدم إنجلبارت فأرته لتقديم مفاهيم ستبدو مستقبلية لعقود، نافذة رسومية، تحرير نصوص بالنقر والسحب، روابط تشعبية تنقل المستخدم بين النصوص، وحتى مكالمة فيديو مشاركة مع زميل بعيد.

كان هذا العرض أول ظهور علني لوعد الحوسبة الشخصية الحديثة، وكانت الفأرة هي العصا السحرية التي قادت هذه العملية الثورية. مع ذلك، وبعد كل هذا البريق، سقط الاختراع في صمت طويل.

العالم لم يكن جاهزا بعد. ظلت الحواسيب كبيرة وباهظة، وافتقرت إلى الواجهات الرسومية التي تجعل للفأرة معنى. لقد سبق إنجلبارت عصره بعقدين كاملين. بقي اختراعه حبيس مراكز الأبحاث والمختبرات المتطورة، حتى جاءت الثمانينيات ومعهما ثورة الحواسيب الشخصية.

عندما أطلقت شركة أبل جهازها الشهير “ماكنتوش” في عام 1984، مزودا بواجهة مستخدم رسومية بديهية، كانت الفأرة هي مفتاح الدخول إلى هذا العالم الجديد. عندها فقط، انتقلت الفأرة من كونها اختراعا عبقريا إلى ظاهرة ثقافية وتجارية. أصبحت فجأة في كل مكان، وبدأت رحلة تطورها السريع، تحولت العجلتان الميكانيكيتان إلى كرة، ثم اختفت الكرة تماما لتحل محلها أدوات بصرية قادرة على العمل على أي سطح. تقلص الحجم، تعددت الأزرار، ظهرت العجلة الوسيطة التي سهّلت التصفح، ثم قطعت الأسلاك لتتحرر لاسلكيا. تحسنت الدقة والراحة والشكل، لكن المبدأ الرئيس الذي وضعه ذلك الصندوق الخشبي، تحويل حركة اليد في الفضاء ثنائي الأبعاد إلى حركة للمؤشر على الشاشة، بقي على حاله.

الآن، بينما نمسك بأيدينا فأرات ملساء مصنوعة من البلاستيك أو المعدن، تكمن مفارقة عظيمة. الفأرة التي نشأت من رغبة في استكشاف الفضاء، حيث مولت وكالة ناسا أبحاثها المبكرة، وجدت نفسها غير مناسبة لانعدام الجاذبية في المركبات الفضائية. بدلا من أن تسافر إلى الفضاء البعيد، تمسكت بالأرض وربطت البشر بعضهم ببعض عبر الشبكة العنكبوتية العالمية.

مخترعها الرائد، دوغلاس إنجلبارت، لم يجنِ ثروة منها، إذ أن حقوق براءة الاختراع كانت ملكا لمعهد ستانفورد البحثي الذي عمل فيه. لكن إرثه لا يقدر بثمن. الفأرة لم تكن مجرد أداة، بل كانت حجر الزاوية في فلسفة جعلت التكنولوجيا في متناول الجميع، وساهمت في تقريب الحوسبة من أي شخص بغض النظر عن خبرته التقنية.

إنها قصة ذلك الصندوق الخشبي البسيط الذي لم ينعزل في متحف التاريخ فحسب، بل تحول إلى امتداد حيوي لأيدينا وعقولنا، يترجم أفكارنا إلى فعل على الشاشة، ويذكرنا بأن أعظم الابتكارات هي تلك التي تختفي في بساطتها لتصبح جزءا لا يتجزأ من تفاصيل حياتنا اليومية.

مقالات مشابهة

  • المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025
  • دبلوماسي سابق: روسيا ترفض شرعية زيلينسكي للهروب من المفاوضات
  • رام الله: اجتماع لبحث الجاهزية اللوجستية والتنظيمية للانتخابات المحلية
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم 
  • ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية
  • الإدارة التي تقيس كل شيء.. ولا تُدرك شيئًا
  • الفأرة التي في أيدينا.. كيف كانت وكيف أصبحت؟
  • أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية
  • من هي المرأة التي أيقظت العالم بموقفها ؟