قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده تعوّل على شركائها الإقليميين والدوليين لفرض وقف لإطلاق النار في غزة.

وفي كلمة له بافتتاح الاجتماع الوزاري للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا بالعاصمة السعودية، شدد رئيس الوزراء القطري على "رفض أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة" مؤكدا "ضرورة اتخاذ خطوات لتحقيق حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية".

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن "نعول على شركائنا الإقليميين والدوليين لفرض وقف إطلاق النار في غزة وبدء عملية سياسية شاملة تؤدي لحل شامل للقضية الفلسطينية".

من جهته حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن منطقة الشرق الأوسط "على شفا حرب إقليمية كبرى لا يمكن السماح بها" وقال إن بلاده" تعمل مع جميع الأطراف بهذا الصدد" معتبرا أن "الشرق الأوسط لن يتمكن من التطور بشكل مستقر من دون حل المشكلة الفلسطينية".

وخلال الاجتماع ذاته، ثمّن لافروف دور الوساطة القطرية في إيجاد حل سياسي في فلسطين. وقال "إن عدم قدرة المجتمع الدولي على وقف القتال في قطاع غزة أدى إلى تدهور حاد في الوضع العسكري السياسي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من حدود لبنان إلى البحر الأحمر، وفي الوقت نفسه وصلت فيه المواجهة بين إسرائيل وإيران إلى مستوى خطير جديد".

ولفت الوزير الروسي إلى أن "المجتمع الدولي فشل في وقف العدوان والقتل في غزة" مشددا على أن "العنف الحالي ضد الفلسطينيين غير مسبوق، ولم تشهده أي من الحروب العربية الإسرائيلية".

وقال لافروف "إن الولايات المتحدة الأميركية كانت السبب في عرقلة كل قرارات الشرعية الدولية لوقف إطلاق النار في غزة".

وأكد في المقابل أن "روسيا ومجلس التعاون الخليجي يبذلان كل الجهود من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية".

وقبيل انطلاق أعمال الحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا على المستوى الوزاري، عقد الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البدوي اليوم اجتماعا مع لافروف، ناقشا خلاله العديد من القضايا لا سيما تعزيز العلاقات الخليجية الروسية.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون خلال اللقاء إن تطوير العلاقات بين روسيا ودول التعاون الخليجي "يمثل أولوية مهمة بالنسبة لنا في مجال الاقتصاد والتكنولوجيا والتجارة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التعاون الخلیجی فی غزة

إقرأ أيضاً:

خوري تبحث مع سفيري سويسرا وروسيا سبل دفع العملية السياسية في ليبيا

بحثت نائبة المبعوثة الأممية للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، في اجتماعين منفصلين مع سفيري سويسرا جوزيف رينغلي، وروسيا أيدار آغانين، آخر التطورات السياسية والأمنية وسبل دعم خارطة الطريق الأممية.

وتناول لقاء خوري مع السفير السويسري الاستعدادات لـ”الحوار المهيكل” والإطار التشريعي للانتخابات، حيث جرى الاتفاق على أهمية إدماج حقوق الإنسان في صلب الحوار، فيما أثنت خوري على دور سويسرا في رئاسة مجموعة العمل الخاصة بالقانون الإنساني المنبثقة عن عملية برلين.

وفي اجتماعها مع السفير الروسي، أكدت خوري أهمية عملية برلين في حشد دعم دولي منسق لدفع العملية السياسية التي تيسرها البعثة، استناداً إلى خارطة الطريق المقدمة لمجلس الأمن.

المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

البعثة الأمميةروسياستيفاني خوريسويسرا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • اوتشا تشير إلى تقدم بوصول المساعدات الإنسانية لغزة
  • الأمم المتحدة تعلن وجود تقدم بوصول المساعدات الإنسانية لغزة
  • إيران ترفض المشاركة في قمة شرم الشيخ
  • مسقط تحتضن حلقة عمل إقليمية لمناقشة قياس مساهمة السياحة في النمو الاقتصادي
  • البديوي: الجهود المخلصة لوزارات العدل لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك جعلها تتبوأ مكانة رفيعة ومراكز متقدمة على المستويين الإقليمي والدولي
  • خوري تبحث مع سفيري سويسرا وروسيا سبل دفع العملية السياسية في ليبيا
  • نحو ربع مليون فلسطيني عادوا إلى غزة مع استمرار وقف إطلاق النار
  • الرئيس الأميركي واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد
  • مصادر: ضمانات ترامب الشخصية مهدت لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل: سيُسمح بعودة الفلسطينيين من الخارج لغزة بعد وضع آلية مع مصر