مواصفات الصواريخ الحديثة التي تنوي بريطانيا تسليمها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت بريطانيا عن استعدادها لتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
ويشكل 650 صاروخا حديثا مضادا للجو من طراز LMM Martlet أساسا لهذه المساعدات. ويشار إلى أن دفعة أولى من تلك الصواريخ سترسل إلى أوكرانيا قبل نهاية العام الجاري. أما بقية الدفعات فستسلم عام 2025.
وتقول صحيفة روسيسكايا غازيتا إن لندن تولي اهتمام خاص بتوريدات صواريخ Martlet لأنها “تدل على أن بريطانيا مستعدة لتزويد أوكرانيا بأحدث النماذج من أسلحتها، بما فيها تلك التي لا تزال قيد التجربة في الجيش البريطاني”.
ووترى الصحيفة أن المتخصصين البريطانيين يريدون الخروج السريع بالاستنتاج حول القدرة الحقيقية للنماذج المضادة للجو في تلك المنظومة، مع العلم أن صاروخ Martlet الخفيف متعدد المهام ينتج في مختلف النماذج بما في ذلك صاروخ “جو – أرض”، “جو- جو”، “أرض – جو”.
وقد أطلقت على الصاروخ تلك التسمية نسبة إلى طائر أسطوري لا يهبط أبدا. ويعتبر الصاروخ حديثا، حيث بدأ إنتاجه الصناعي عام 2021 فقط.
ويبلغ وزنه نحو 13 كغ، طوله 1.3 م، قطره 76 ملم، مداه 8 كم.
ويمكن إطلاق الصاروخ الخفيف متعدد المهام Martlet من كتف الجندي أو من مركبة عسكرية أو من متن زورق بحري.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف
أفادت وكالة رويترز بأن سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اعتماد 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية.
وفي وقت سابق، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الإحتلال، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.