الجديد برس:
تبنى تنظيم القاعدة باليمن، الخميس، عملية قتل قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين عبداللطيف السيد، صباح الخميس.
وأكد تنظيم القاعدة في اليمن، في بيان مقتضب تبنيه عملية قتل السيد وعديد من مرافقيه، بعبوة ناسفة في وادي عومران (وادي الرفض) شرق مديرية مودية.
وقُتل القيادي البارز في قوات الانتقالي “عبداللطيف السيد” مع عدد من مرافقيه، وهم (عبدالله علي لعمس، محمد كريد، وحسين دمبع) إثر تعرض موكبه لانفجار عبوة ناسفة.
ويأتي ذلك، بعد أيام على قرار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، بتعيين “السيد”، قائداً لقوات الحزام الأمني بأبين وإطلاق معركة (سهام حوس) بعد أن فشلت معركة (سهام الشرق)، في تحقيق أهدافها المعلنة في تطهير أبين من العناصر الإرهابية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مقتل سائق شاحنة على يد مسلحين موالين للتحالف في أبين
الجديد برس| قُتل
سائق شاحنة، اليوم الأربعاء، برصاص مجندين يتبعون الفصائل المسلحة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في محافظة أبين، جنوبي اليمن، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات داخل نقاط التفتيش الأمنية في
المناطق الخاضعة لسيطرة هذه الفصائل. وأفادت مصادر محلية أن سائق شاحنة نوع “دينا” لقي حتفه إثر إطلاق نار مباشر من قبل عناصر أمنية متمركزة في نقطة تفتيش بمديرية المحفد، دون أن تُعرف ملابسات الحادث أو الأسباب
التي دفعت إلى إطلاق النار. وأثارت الحادثة موجة غضب واستنكار واسع في أوساط المواطنين اليمنيين، حيث اعتبرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي استمراراً لحالة الفوضى الأمنية والانفلات العسكري في المحافظات الجنوبية، محمّلين قوات التحالف والمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتكررة. وتُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة من الانتهاكات التي طالت مدنيين وسائقين داخل نقاط التفتيش المنتشرة في محافظتي أبين وعدن، والتي طالما شكا منها المواطنون دون أن تقابل بتحقيقات أو محاسبة. وطالب أهالي الضحية وناشطون في المجال الحقوقي بفتح تحقيق عاجل ومستقل في الحادثة، ومحاسبة الجناة، مؤكدين أن الصمت على هذه الجرائم يغذي المزيد من الانفلات ويهدد سلامة المدنيين في تلك المناطق.