استطاعت الممثلة  جيمي كورتيس اقتناص جائزة الإيمي عن مشاركتها كضيفة شرف في مسلسل The Bear أو" الدب".

واستطاعت الممثلة الحاصلة في الماضي على جائزة بافتا وجائزة غولدن غلوب وجائزة الأوسكار، أن تضيف الإيمي إلى خزانة جوائزها بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة ضيفة في مسلسل كوميدي عن عملها في المسلسل الناجح الذي يعرض على قناة فوكس.

أوس أوس: عادل إمام الهرم الرابع فى مصر (فيديو) أيمن الشريعي: الأهلي لو طلب أي لاعب هوديه للجزيرة بإيدي 

وفي حديثها خلف الكواليس في غرفة الصحافة الخاصة بجوائز إيمي للفنون الإبداعية عقب إعلان فوزها، كانت كورتيس صريحة بطبيعتها وممتنة للفرص التي تمتعت بها وسط طفرة المحتوى في العقد الماضي.

 

وقالت جيمي: "أنا الفتاة الأكثر حظًا في العالم. لقد كنت ممثلة منذ أن كان عمري 19 عامًا، والآن بلغت الـ 65 عامًا.. لا أصدق التحول الذي طرأ على حياتي لقد كنت أعمل في متجر لبيع منتجات الألبان، وبالأخص الزبادي، لمدة 7 سنوات، ولم أتخيل أبدًا في حياتي أنني سأحصل على عمل بهذا المستوى من العمق والتعقيد والذكاء.

وأضافت جيمي كورتيس:"شعرت أني وصلت إلى قمة في حياتي الإبداعية خلال العامين الماضيين عندما حصلت على هذه الفرص، لذلك أنا ممتنة للغاية".

 

وشاركت جيمي كورتيس في مسلسل "الدب"، إذ لعبت دور دونا بيرزاتو، الأم المدمنة على الكحول لكارمي وشوجر ومايكي، في حلقتين من الموسم الثاني، ضمن فقرة في المسلسل تمثل هي حلقة استرجاعية تروي أحداث عشاء عيد الميلاد العائلي قبل 5 سنوات من الجدول الزمني الأصلي للمسلسل.

 

وبفوزها، قطعت جيمي كيرتس نصف الطريق نحو الفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "كل شيء في كل مكان في آن واحد". 

وتحدثت جيمي كيرتس أيضًا عن أحدث أفلامها ، "The Last Showgirl" الذي تلعب فيه دور نادلة كوكتيل في لاس فيغاس، ويأتي الفيلم من بطولة باميلا أندرسون بدور راقصة محترفة تبلغ من العمر 30 عامًا، تعمل في مجال الترتر في آخر عرض تقليدي متبقي في المدينة.

وأشارت جيمي كورتيس إلى مجمل أعمالها التي تتضمن أكثر من 85 عملاً في أفلام مثل "Freaky Friday" و"Halloween". وقالت: "انظر إلى مسيرتي المهنية، لقد قمت بالكثير من الأشياء الغريبة لأنني أحب مواصلة العمل طوال الوقت".

 

وعلى الرغم من مثابرتها في هذه الصناعة، تحدثت جيمي كيرتس عن الجانب السلبي للعمل. "هذه صناعة مليئة بالرفض. فأنت تتعرض للرفض كل يوم عندما تكون ممثلاً".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيمي كورتيس خلال العامين الماضيين جائزة الأوسكار ايمي الدب

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي

علقت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، على انتخاب محمد تكالة رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، وذلك في جلسة أثارت جدلا واسعا وانتقادات من واسعة من خالد المشري الذي ترأس المجلس بين عامي 2018 و2022.

ورحبت البعثة الأممية بانتخاب تكالة، وقالت إنّ "التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة"، مؤكدة أن "حضور ثلثي أعضاء المجلس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام، الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي".

وأعربت عن تطلعاتها لـ"انخراط جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية"، داعية "أعضاء المجلس إلى الوفاء بواجباتهم الوطنية، والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي، من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".

وفي أغسطس/ آب 2024، وقع خلاف داخل مجلس الدولة خلال جلسة انتخاب، حيث حصل خالد المشري على 69 صوتا مقابل 68 لمحمد تكالة، بينما وقع جدل بشأن قانونية تصويت أحد الأعضاء، ما أسفر عن عقد جلسة الأخرى الأحد، أفضت إلى انتخاب تكالة، وهو ما رفضه المشري.

ومنذ ذلك التاريخ حتى جلسة الأحد، اعتبر كل من تكالة والمشري نفسه رئيسا للمجلس الأعلى، ما فاقم حدة الانقسام الداخلي.

تعقيب المشري
وفي تعقيبه على بيان البعثة الأممية، قال المشري، إنه تابع "باستغراب شديد بيان البعثة الأممية الذي يفتقر إلى الدقة ويجافي الحقيقة والواقع"، وفق قوله.




وأضاف، في بيان، أن "الجلسة لم تحظ بشرعية قانونية أو توافق فعلي، في ظل مقاطعة أكثر من خمسة وأربعين عضوا لها، ومخالفتها الصريحة لأحكام النظام الداخلي للمجلس"، معربا عن رفضه لما أسماه "تدخل البعثة في نزاع قضائي جار".

ورأى موقفها "تجاوزا غير مبرر يمس باستقلال القضاء وانحيازا لطرف دون آخر"، مؤكدا أن "شرعية المؤسسات تُستمد من القانون والإجراءات السليمة، لا من بيانات خارجية"، وطالب "الجميع باحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في مسارات العدالة".

ويعتبر تكالة حاليا، رئيس المجلس الأعلى للدولة ما لم يسع المشري إلى استصدار قرار من القضاء يلغي رئاسته، وهو ما لم يحدث حتى اليوم.

فوز تكالة بالمرة الأولى
في 6 أغسطس/ آب 2023، فاز تكالة للمرة الأولى برئاسة المجلس الأعلى للدولة، إثر حصوله على 67 صوتا مقابل 62 صوتا لخالد المشري.

وهذه هي الدورة العاشرة لانتخابات المجلس الأعلى للدولة، وتبلغ مدة ولاية أعضاء المكتب الرئاسي عاما واحدا، تبدأ من تاريخ انتخابهم.

وتقود البعثة الأممية لدي ليبيا جهودا تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

والأخرى حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب)، التي تدير منها كامل غرب البلاد.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

مقالات مشابهة

  • جيمي لي كورتيس تنتقد الجراحات التجميلية وتصفها بـإبادة جماعية
  • واشنطن تعلق على إعلان كندا الاعتراف بدولة فلسطين
  • حكومة الاحتلال تعلق على إعلان كندا الاعتراف بدولة فلسطين
  • نيوزيلندا: ندعم الدولتين للقضية الفلسطينية والحل العسكري لن يجلب السلام
  • دراسة جديدة: الزبادي يعزز شفاء الأنسجة ويسرع التعافي من الالتهابات
  • إسرائيل تعلق على الأزمة الإنسانية في السودان
  • وفاء عامر تعلق على أنباء توقيف بنت حسني مبارك
  • جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
  • زكري:”لن أدرب في الجزائر مجددا لهذا السبب”
  • البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي