صحيفة الاتحاد:
2025-07-29@21:01:01 GMT

«السادسة» على «طريق المونديال».. يا«الأبيض»

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مهمتان لمنتخب التجديف في بطولتي العالم ماسترز وآسيا يحيى نادر: مطالبون بمضاعفة الجهد

يدخل منتخبنا الوطني مواجهة من «العيار الثقيل»، عندما يلتقي إيران على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، في الثامنة مساء اليوم، ضمن «الجولة الثانية»، من مشوار «المجموعة الأولى»، بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026»، ويتصدر منتخبنا السباق وله 3 نقاط، بفارق الأهداف عن إيران وأوزبكستان.


يخوض «الأبيض» اللقاء بطموح الفوز ولا شيء غيره، وهو الشعار الذي أصبح يرفعه منتخبنا في تصفيات «المرحلة الحاسمة»، وبدأه بانتصار كبير أمام قطر «بطل آسيا» 3-1، في الجولة الأولى، ويتمسك المنتخب بشعار تأكيد «الهيبة» في المجموعة، والاستمرار في الصدارة والابتعاد بها عن مطارديه، عبر اللعب من أجل الفوز والنتائج الإيجابية، بداية من مباراة اليوم التي تأتي أمام منافس مباشر على البطاقتين المؤهلتين إلى كأس العالم والمخصصتين للمجموعة، وبالتالي فإن الوصول إلى «النقطة السادسة» سيكون بمثابة خطوة مهمة وعملاقة على طريق التأهل إلى نهائيات «المونديال» المقبل. 
وشهدت الأيام القليلة الماضية اهتماماً كبيراً بالتدريبات التي سيطرت عليها حالة من التركيز والجدية، وارتفاع المعنويات الجميع، وهو ما وضح في حماس اللاعبين، سواء بالاهتمام بتنفيذ متطلبات الجهاز الفني وتعليماته، أو بإظهار روح تنافسية وقتالية عالية، في أروقة المعسكر الذي دخله «الأبيض» في أبوظبي، قبل أن يصل إلى مدينة العين لأداء التدريب الأخير على ملعب المباراة والمبيت بها، استعداداً للمواجهة المرتقبة اليوم.
ويحتاج المنتخب إلى دعم كبير من جماهير الكرة الإماراتية، في المواجهة المنتظرة، لأنها تعتبر خطوة مهمة للغاية، من أجل الابتعاد بالصدارة، والاقتراب خطوة جديدة من تحويل حلم التأهل إلى «المونديال» إلى واقع ملموس، ونجح لاعبو المنتخب في إثبات قدراتهم، بالفوز على حساب قطر، في افتتاح مشوار التصفيات، وسيكون لقاء اليوم هو «التحدي الكبير» الثاني في مسار المنتخب نحو حسم بطاقة مؤهلة إلى كأس العالم.
وينتظر أن يلعب المنتخب بطريقة متوازنة في لقاء اليوم عبر أسلوب 4-2-3-1 مع تشكيل زيادة عددية في الوسط «منطقة المناورات»، لمنع الاختراقات الهجومية والتحولات السريعة من لاعبي إيران الذين يجيدون تشكيل الضغط على دفاعات منافسيهم.
وشدد البرتغالي بينتو المدير الفني للمنتخب في المحاضرة الفنية الأخيرة على ضرورة عدم الاستعجال في إنهاء الهجمة، والتركيز أمام مرمى المنافس، بالإضافة للتحلي بأعلى درجات الانضباط التكتيكي في الملعب، سواء عند امتلاك الكرة أو افتقادها، مع تضييق المساحات بين الخطوط الثلاثة.
واهتم بينتو بتطبيق تدريبات الانطلاقات السريعة، في البناء الهجومي، والتحولات من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، عبر سرعة نقل الكرة في العمق وخلف المدافعين، للعب على ثغرات منتخب إيران، الذي رغم فوزه أمام قيرغيزستان بهدف، إلا أنه عانى في التمركز الدفاعي، في أغلب أوقات المباراة.
ويتوقع أن يحافظ بينتو على نفس البناء التكتيكي الذي بدأ به المنتخب، لاسيما بعد المراكز التي شهدت تألقاً لبعض العناصر، بداية من خالد عيسى في حراسة المرمى، وبالنسبة للدفاع لا خلاف على استمرار خالد الظنحاني في الجبهة اليمنى، وخليفة الحمادي وكوامي «قلبي الدفاع»، وعبدالله إدريس في الناحية اليسرى، وفي الوسط نجح يحيى نادر وعبدالله حمد في إثبات قدراتهما، ووضح أيضاً التجانس الفني والتكتيكي بينهما، وعلى الطرف الأيسر، يلعب طحنون الزعابي، وعلى الجانب الأيمن يشارك حارب عبدالله، حيث يمتاز كلاهما بالسرعة في التقدم، والضغط على دفاعات المنافس، بينما يتحرر يحيى الغساني، ويشكل الزيادة الفنية المطلوبة، خلف كايو رأس الحربة الوحيد للمنتخب.
وربما يدخل بينتو بعض التغييرات الطفيفة، بناء على مدى جاهزية بعض الأسماء، حيث يتوقع أن يكون لعلي صالح دور في التشكيلة، وربما يلعب بدلاً من الغساني الذي تعرض للإصابة بـ «كدمة» في لقاء قطر، كما يحتفظ المدرب ببعض الأوراق الرابحة لاستغلالها بحسب سيناريو اللقاء، مثل فابيو ليما وماكانزي هانت ومحمد عباس وجونيور ندياي.
نظام التأهل
تتمثل قارة آسيا بثمانية منتخبات مع احتمال ارتفاعها إلى تسعة حسب نتائج الملحق العالمي، ويشتمل الدور الثالث على 18 منتخباً قُسّمت على 3 مجموعات، تضمّ كل واحدة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري من مرحلتين، بين سبتمبر 2024 ويونيو 2025.
يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا، عبر الدور الرابع في ملحق قاري، فيما ستكون هناك فرصة لمقعد إضافي، من خلال دور خامس في الملحق العالمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأبيض المنتخب الوطني العين إيران قطر أوزبكستان كأس العالم

إقرأ أيضاً:

طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير

"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء. 

محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"

ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينيةترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية

ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية. 

ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.

وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.

سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."

وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن." 

تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.

وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون" 

وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."

وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات. 

وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."

طباعة شارك غزة مستشفى ميداني مؤسسة غزة الإنسانية جنوب غزة منطقة المواصي حقوق الإنسان حركة حماس السلطات الإسرائيلية أسيل حرابي

مقالات مشابهة

  • المنتخب المحلي يتعادل وديا أمام موريتانيا
  • سعر الكتكوت الأبيض اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 عمر يوم
  • طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
  • اليوم .. شباب الطائرة يلتقي بولندا في بطولة العالم
  • «الأبيض» يستعد للتجربة الأولى في النمسا
  • مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
  • بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة تختتم «السادسة» في العين
  • تعديل موعد مباريات منتخب مصر أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات المونديال ..تفاصيل
  • فيفا يعلن موعد مباراتي مصر ضد إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات المونديال
  • سباليتي: كرة القدم دمرت حياتي ولا أستطيع النوم!