«القومي لحقوق الإنسان»: «إيد واحدة» تساهم في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أشاد هاني ابراهيم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالنجاحات التي تحققها حملة «إيد واحدة» التابعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي منذ انطلاقها.
وأكد أن الحملة تُعد مبادرة اجتماعية تنموية رائدة تهدف إلى تقديم دعم شامل للأسر الأكثر احتياجًا في مصر عبر مجموعة متنوعة من الخدمات والمساعدات.
تعزيز برامج الحماية الاجتماعيةوأشار عضو القومي لحقوق الإنسان، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى الدور الكبير الذي يلعبه التحالف الوطني في تعزيز برامج الحماية الاجتماعية وتلبية احتياجات الفئات البسيطة والفقيرة، متزامنًا مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة.
ولفت إلى أهداف الحملة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، حيث تسعى للوصول إلى أكبر عدد من الأسر الأكثر احتياجًا، وتوفير سبل العيش الكريم من خلال الدعم المادي والعيني، وتحسين مستوى المعيشة.
وأضاف أن الحملة تعمل أيضًا على تمكين المجتمعات المحلية عبر دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ما يعزز الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تقديم خدمات صحية مهمة.
جهود كبيرة على مدار شهروأوضح عضو القومي لحقوق الإنسان أن حملة إيد واحدة قدمت العديد من الخدمات الطبية خلال الشهر الماضي، بما في ذلك قوافل طبية استفاد منها نحو 179 ألف شخص، توزيع نظارات طبية على 8 آلاف مستفيد، وقوافل بيطرية استفاد منها حوالي 37 ألف شخص، إلى جانب إجراء عمليات جراحية متعددة.
في ختام تصريحه، أشاد بالدور المحوري للتحالف الوطني للعمل الأهلي وبنجاحات حملة «إيد واحدة» في القطاع الطبي خلال الفترة الأخيرة، معبرًا عن تقديره للجهود الكبيرة المبذولة في هذا الصدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان إيد واحدة التحالف الوطني المجلس القومي لحقوق الإنسان القومی لحقوق الإنسان الحمایة الاجتماعیة إید واحدة
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ القلق الصور والمشاهد الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الإجتماعي، والذي أظهر فتاة مكبّلة تُستجوَب بطريقة غير إنسانية.
وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها، «بدّت الفتاة مُقيّدة بالسلاسل وتخضع لاستجواب قسري على يد أحد قادة الميليشيات المسلحة في منطقة الساحل الغربي، أحمد الدباشي، الملقب بـ«العمو» والمتورط في إرتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق عدداً كبيراً من المواطنين والمهاجرين في أوكار تهريب المهاجرين التي يُديرها، بالإضافة إلى ممارسة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة صبراتة.
وأوضحت أن المشاهد الفتاة في حالة غير إنسانيّة ولا تليق بكرامة الإنسان وآدميته، وأن هذا الفعل المشين يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف القانونية والدستورية، ويمثل اعتداءً مباشرًا على المؤسسات السيادية، وعلى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.
وتطالب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب العام والسُّلطات القضائيّة والأمنية المختصة، بإجراء تحقيقاً شامل وشفاف في ملابسات وظروف في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي إرتكبها أحمد الدباشي، الملقب العمو، وضمان سرعة ملاحقته وتقديمه إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات القانونية المقررة في شأن الجرائم التي ارتكبها.
وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة المُؤقتة الدبيبة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها هذه المجرم بحق ضحاياه من المواطنين.