«البترول» تدشن حملة السلامة الكيميائية من موقعي «سيدبك» و«البتروكيماويات»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دشنت وزارة البترول حملة علمية توعوية بجميع الشركات عن التداول الآمن للمواد الكيماوية تضمنت التعريف بمخاطر المواد الكيماوية طبقا للنظام العالمي الموحد لتصنيف وتكويد الكيماويات ووسائل التحكم فيها، التي تدعم القدرة على التحكم في المخاطر الفيزيائية لتلك المواد الكيماوية مثل الحرائق والانفجارات والتفاعلات التلقائية والمخاطر الصحية الناتجة عنها مثل التهابات العين وتهيج الأنسجة عموما وغيرها وكذلك المخاطر البيئية المرتبطة بالانسكابات والتسريبات الكيمائية.
ويأتي ذلك في إطار جهود الوزارة لتطوير ثقافة السلامة لدى جميع العاملين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم من المخاطر المهنية؛ ومنها تلك المرتبطة بالتعامل مع المواد الكيماوية المستخدمة بشركات «الإنتاج - التكريروالتصنيع - البتروكيماويات - التسويق».
توجيهات بتوفير ما يلزم للتشغيل الآمنوجاءت الحملة في إطار توجيهات المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية بتوفير جميع ما يلزم للتشغيل الآمن، وتطوير كافة عناصر سلامة العمليات بجميع المواقع الإنتاجية ومعامل التكرير وشركات البتروكيماويات بالوزارة طبقا للمواصفات العالمية المطبقة، ومنها الخاصة بمركز سلامة العمليات الكيميائية الأمريكي والتي تعتمد بشكل أساسي على إيجاد منظومة أكفأ للتداول والنقل والتخزين الآمن للمواد الكيماوية وهو ما تساهم هذه الحملة بتحقيقه بشكل ملموس بجميع المواقع الإنتاجية وبصورة تفاعلية مع جميع العاملين والمقاولين.
وتتضمن المادة العلمية للحملة الأشكال التعريفية الخاصة بكل خطر من المخاطر والإجراءات الوقائية المطلوبة لتداول المواد الكيماوية طبقا للشكل التعريفي لكل مادة، وتدريب العاملين على استخدامها بشكل عملي وهو النظام المتبع على مستوى كبير في أغلب دول العالم بشأن تداول المواد الكيميائية كما تم توزيع عرض تقديمي يتضمن معلومات عن الخطورة للعاملين.
تفاصيل تدشين الحملةودشن الكيميائي جمال فتحي مستشار الوزير للسلامة والصحة المهنية والبيئة الحملة من موقعي شركة سيدي كرير للبتروكيماويات «سيدبك» وشركة البتروكيماويات المصرية بحضور المهندس محمد إبراهيم رئيس سيدبك، والدكتور محمد المصري مساعده للسلامة، والكيميائي أحمد موقع رئيس شركة البتروكيماويات المصرية، وقدم إبراهيم عرضا تقديميا أوضح فيه التزام سدبك بتطبيق أعلى معايير السلامة في كافة أنشطتها.
وأشار إلى حصولها على العديد من شهادات الأنظمة الإدارية للجودة ISO-9001 والطاقة ISO-50001 والبيئة ISO-14001 والسلامة والصحة المهنية ISO-45001، وكذلك اعتماد المعامل والمختبرات ISO-17025، وأنها تتبع نظام تداول الكيماويات والسلامة الكيميائية خلال مراحل التداول والنقل والتخزين طبقا لنظام GHS.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البتروكيماويات البترول وزارة البترول سيدبك المواد الکیماویة
إقرأ أيضاً:
«ثلاجة الفريج» تروي ظمأ العمال بمليوني عبوة مياه ومثلجات
دبي - وام
أطلقت «فرجان دبي» بدعم من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وبالتعاون مع مؤسسة سقيا الإمارات وبنك الإمارات للطعام، النسخة الثانية من الحملة المجتمعية الإنسانية «ثلاجة الفريج»، بهدف توزيع مليوني عبوة من المياه الباردة والعصائر والمثلجات على العمال في دبي، للتخفيف من تأثيرات حرارة الصيف عليهم، وتعزيز قيم التكافل والتراحم في مجتمع دبي.
وتستمر الحملة حتى 23 أغسطس المقبل، لتغطي مختلف مناطق إمارة دبي، وتستهدف عمال النظافة والبناء، وسائقي توصيل الطلبات، وعمال الزراعة للشوارع والطرق، بما يسهم في الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة مثل الجفاف والإجهاد الحراري.
وتلعب كل من مؤسسة «سقيا الإمارات» وبنك الإمارات للطعام دوراً محورياً في دعم حملة «ثلاجة الفريج» وتحقيق أهدافها الإنسانية، حيث توفر مؤسسة «سقيا الإمارات» كميات كبيرة من عبوات المياه لتوزيعها على العمال، في حين يتيح بنك الإمارات للطعام مستودعاته المجهزة لحفظ المياه والمشروبات والمثلجات، ويخصص مركبات توزيع مبردة لضمان إيصالها بشكل آمن وسريع للعمال، فضلاً عن مشاركة متطوعيه في عمليات التوزيع الميداني.
وقال إبراهيم البلوشي مدير إدارة الاستدامة والشراكات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» إن حملة «ثلاجة الفريج» تعكس جوهر رسالتنا في المؤسسة، والتي تضع الإنسان في صميم أولوياتها، وتسعى إلى ترسيخ قيم التكافل والتراحم في المجتمع الإماراتي، وتأتي هذه الحملة في إطار دعمنا المستمر للمبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تُحدث فرقاً مباشراً في حياة الناس، وتكرّس مفاهيم التعاضد الإنساني.
وأضاف أن حملة «ثلاجة الفريج» تعد نموذجاً يُحتذى في العمل الإنساني التشاركي، حيث تلتقي الجهود المؤسسية مع طاقات المجتمع والمتطوعين للمساهمة بشكل فعال في تحسين جودة حياة العمال الذين يؤدون دوراً محورياً في تعزيز التنمية المستدامة، لاسيما في ظل ظروف الطقس الصعبة خلال فصل الصيف.
وقالت علياء الشملان، مديرة «فرجان دبي» إن حملة «ثلاجة الفريج» تمثل إحدى المبادرات المجتمعية النابعة من قيمنا الأصيلة وروح التضامن التي تميز مجتمعنا، حيث تنطلق من قلب الأحياء السكنية في دبي، لتجسّد رسالة شكر وامتنان لفئة العمال الذين يسهمون بدور أساسي في نهضة إمارة دبي وازدهارها.
وتعتمد «فرجان دبي» في إطار تنفيذها لحملة «ثلاجة الفريج» على تسيير سيارات مبردة تجوب مختلف مناطق إمارة دبي، لتوزيع المياه والعصائر والمثلجات على العاملين في المواقع الخارجية.
وتتضمن الحملة أيضاً توفير ثلاجات ثابتة في سكنات العمال مزودة بالمياه والعصائر والمثلجات، بما يعزز من أثر المبادرة في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، كما تستقطب حملة «ثلاجة الفريج» متطوعين من مختلف شرائح المجتمع للمساهمة في تنفيذ عمليات التوزيع.
ويُسهم شركاء الحملة بدور أساسي في توفير الموارد والدعم اللوجستي اللازم لضمان تنفيذ الحملة بكفاءة وانتشارها في مختلف مناطق دبي.
يذكر أن النسخة الأولى من حملة «ثلاجة الفريج»، التي نُظمت في صيف 2024، حققت نجاحاً كبيراً بتوزيع مليون عبوة من المياه الباردة والعصائر والمثلجات على العمال في دبي، وشهدت دعماً واسعاً من جهات حكومية وشركات خاصة.
و«فرجان دبي» مؤسسة اجتماعية تسعى إلى تمكين المجتمعات المحلية في الأحياء السكنية في دبي وتعزيز التواصل والثقة بينها وبين المؤسسات الحكومية والخاصة وذلك عبر تحفيز روح التطوع والمساهمة المجتمعية لخلق حراك مجتمعي يرتقي بجودة الحياة ويعزز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع.