ألمانيا ترفع أسوارها أمام الجيران الأوروبيين: خطوات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية على حدودها التسعة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بعد جدل طويل حول تشديد القيود على حركة اللجوء غير الشرعي، والذي تصاعد بعد هجوم زولنغن، أعلنت ألمانيا رسميًا عن تشديد الرقابة على حدودها البرية التسعة لمواجهة الهجرة غير الشرعية وحماية شعبها من "التطرف الإسلامي والتهديدات الإرهابية".
في هذا السياق، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر في مؤتمر صحفي يوم الاثنين أن السلطات ستتخذ إجراءات إضافية لتعزيز"حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تنفيذ عمليات الإعادة القسرية للاجئين غير الشرعيين وتقييد حركات الدخول على الحدود البرية مع فرنسا ولوكسمبورغ وهولندا وبلجيكا والدنمارك لمدة ستة أشهر".
وأضافت فايزر أن الحكومة وضعت أيضًا إطارًا "يسمح للسلطات برفض المزيد من المهاجرين مباشرة عند الحدود"، لكنها لم تقدم تفاصيل، مشيرة إلى أن ألمانيا رفضت "30 ألف شخص منذ تنفيذ ضوابط حدودية جزئية في عام 2023"، وأن هذا العدد "سيزداد الآن مع توسيع الضوابط لتشمل الحدود المتبقية".
أثارت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة على مدارحدودها التسعة،حيث قال وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، للصحافة المحلية يوم الاثنين "إن بلاده لن تستقبل أي مهاجرين ترفضهم ألمانيا". وأضاف: "لا مجال للمناورة هنا."
سياسة الهجرة: ملف نقاش ساخنيُذكر أن الإجراءات الحديثة تأتي في وقت تواجه فيه الحكومة الائتلافية للمستشار أولاف شولتس ضغوطًا لتبني موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة غير النظامية، حيث تستقبل ألمانيا موجة متزايدة من اللاجئين في السنوات الأخيرة. الإعلان عن ضوابط الحدود يبرز قبيل يوم من اجتماع الائتلاف الحكومي والمعارضة الرئيسية لمناقشة سياسة الهجرة في ألمانيا.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت مجموعة المعارضة ستشارك في المحادثات. لكن زعيم المجموعة، فريدريش ميرز، طلب من الحكومة أن تعلن بوضوح عن نيتها قبل إجراء الجولة الجديدة من المحادثات، وهو ما يضع ضغوطًا جديدة، لاسيما بعد أن حقق حزب اليمين المتطرف، المعروف بخطابه المناهض للهجرة، نتائج مميزة في أول انتخابات ولاية في وقت سابق من هذا الشهر في ولاية تورينغيا الشرقية.
في هذا السياق، لفت ميرز إلى أن المعارضة لن تقبل بأي تهاون أو طريقة محدودة للرفض، مشيرًا إلى أن "النجاح في تنفيذ عمليات الإعادة القسرية الشاملة على الحدود الخارجية لألمانيا يتطلب فعلاً تنفيذها بشكل كامل."
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عائلات ابتلعها الرماد وحفر عملاقة.. الجيش الإسرائيلي يمحو حياة بأكملها في مواصي خان يونس تظاهرات حاشدة في فرنسا احتجاجاً على تعيين ماكرون لبارنييه رئيساً للوزراء أميرة ويلز كيت تعلن عودتها للحياة العامة بعد أشهر من معاناة مخيفة مع السرطان ألمانيا سياسة الهجرة مراقبة الحدود الهجرة غير الشرعيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأمم المتحدة الجزائر الاتحاد الأوروبي غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأمم المتحدة الجزائر الاتحاد الأوروبي ألمانيا سياسة الهجرة مراقبة الحدود الهجرة غير الشرعية غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا الأمم المتحدة الجزائر الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل إيمانويل ماكرون مخيمات اللاجئين الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الهجرة غیر
إقرأ أيضاً:
إيران تعتقل سائحا ألمانيا بتهمة "التجسس"
أعلنت إيران، السبت، عن احتجاز سائح ألماني كان يستقل دراجة هوائية، وذلك في ظل تصاعد الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية "مهر"، فإن الشاب الألماني متهم بالتجسس.
وعرضت وكالة "مهر" مقطع فيديو يوضح اعتقال الشاب الذي كان يقوم بجولة بالدراجة، من قبل جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني في محافظة مركزي، بالقرب من منشأة راك النووية.
وبحسب التقرير، فإن الشاب الألماني متهم بتسجيل ونقل إحداثيات ومواقع لمنشآت عسكرية ونووية حساسة.
ومن جانب آخر، قامت وزارة الخارجية الألمانية بسحب موظفي السفارة الألمانية في العاصمة الإيرانية طهران مؤقتا.
وذكرت القناة القناة الأولى بالتلفزيون الألماني، أن الموظفين الموفدين تم نقلهم إلى خارج البلاد، وأن أفراد عائلاتهم كانوا غادروا إيران في وقت سابق.
ونقلت القناة عن الخارجية القول إن ألمانيا تتخذ بذلك إجراءات مماثلة لتلك التي اتخذتها دول شريكة، وأنها تقوم بالتنسيق الوثيق معها.
وتابعت القناة نقلا عن الوزارة أن السفارة الألمانية في طهران لا تزال قادرة على العمل ميدانيا بشكل متنقل، وأنها لا تزال متاحة على مدار الساعة للألمان الذين لا يزالون في إيران.